مقتل صيدلاني برصاص مجهولين في عمران
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قُتل صيدلاني برصاص مجهولين في إحدى بلدات محافظة عمران (شمالي اليمن)، وسط تزايد جرائم القتل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر محلية، إن صيدلانيًا يُدعى محمد محمود الصبري تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، أمس الأحد، أثناء عمله في إحدى الصيدليات، بمنطقة بير عايض، التابعة لمديرية جبل عيال يزيد.
ووفق المصادر فإن الصيدلاني قُتل على الفور، فيما لاذ الجناة بالفرار، دون معرفة دوافع الجريمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فوضى أمنية وانتشاراً واسعاً لجرائم القتل والجرائم الجنائية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"نقابة المعلمين" تدين مقتل عضوها في ريمة "حنتوس" وتطالب بتحرك دولي لوقف إرهاب الحوثي
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين، في بيان هام، ما تعرض له الشهيد الشيخ صالح أحمد حنتوس، مدير دار القرآن الكريم بمحافظة ريمة وعضو النقابة، بعد تعرض منزله لقصف بالسلاح الثقيل من قبل جماعة الحوثي، ما أدى إلى استشهاده وأحد أقاربه، وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
واعتبرت النقابة في بيانها أن ما حدث جريمة بشعة وانتهاك صارخ للدستور والقوانين والشرائع السماوية، مؤكدة أن استهداف حنتوس يمثل "دليلًا واضحًا على ممارسة الإرهاب الإجرامي ضد المدنيين العزل، وفي مقدمتهم التربويون".
ودعت النقابة في بيانها كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الأمم المتحدة، واليونيسف، والمنظمة الدولية للتربية (EI)، إلى إدانة هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات التي تطال المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة الحوثيين، والعمل على توفير الحماية لهم.
كما ناشدت النقابة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس بدعوة المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للتربويين، مؤكدة أن ما يتعرض له المعلمون يتطلب موقفًا دوليًا عاجلًا.
ودعت النقابة النقابات التربوية والتعليمية في مختلف المحافظات إلى إعلان التضامن مع الشهيد حنتوس، والتحرك السلمي عبر الوسائل القانونية والإعلامية كافة، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، للتنديد بهذه الجريمة، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها.
وأكدت النقابة أنها ستواصل متابعة القضية حتى تحقيق العدالة، معتبرة قضية حنتوس "قضية مفتوحة"، كما أعلنت عزمها التصعيد في مواجهة الاعتداءات التي تطال المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة الحوثيين، وصولًا إلى العصيان المدني حتى تحقيق كافة الحقوق وعلى رأسها صرف المرتبات.