بحفل تنصيبه.. بابا الفاتيكان يلفت إلى الجوع بغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الفاتيكان – لفت بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الأنظار إلى أزمة الجوع بقطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، في حفل تنصيبه الرسمي بساحة القديس بطرس، بحضور عدد كبير من القادة والمسؤولين الأجانب.
وأُقيمت امس الأحد في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 مايو/ أيار خلال المجمع السري للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان.
وبهذه المناسبة، نظّم احتفال وقداس خاص في ساحة القديس بطرس لتولي البابا الجديد مهامه رسمياً.
وفي بداية المراسم، قلّد الكاردينال ماريو زيناري البابا الجديد “الباليو”، وهو وشاح أبيض يمثل أحد رموز البابوية، بينما سلّمه الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي “خاتم الصياد”، وهو الخاتم البابوي التقليدي.
وتواجد في ساحة القديس بطرس، عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تابعوا مراسم تنصيب البابا الجديد.
وحضر عدد كبير من القادة والمسؤولين الأجانب المراسم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا وملك إسبانيا فيليبي السادس ورئيسة بيرو دينا بولوارتي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما حضر المراسم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.
ومثّل تركيا في مراسم تنصيب البابا الجديد، وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي.
وشهدت المراسم إجراءات أمنية مشددة اتخذتها القوات الإيطالية حول الفاتيكان، وقامت طائرات مروحية بدوريات مراقبة جوية طيلة الاحتفال.
واستهل البابا ليو الرابع عشر خطابه في المراسم بتأبين سلفه الراحل البابا فرنسيس، معرباً عن بالغ حزنه لوفاته.
وقال: “لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم”.
وعقب المراسم، تقبّل البابا ليو الرابع عشر التهاني داخل كاتدرائية القديس بطرس، حيث قدّم الوزير التركي محمد نوري أرصوي تهانيه للبابا الجديد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لیو الرابع عشر البابا الجدید القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
لماذا تزيد شهيتك مع البرد؟ أطعمة تساعدك على الشعور بالشبع في الشتاء
مع برودة الليالي وقِصر ساعات النهار، قد يلاحظ كثيرون زيادة الشعور بالجوع خلال فصل الشتاء، إلى جانب الميل المتكرر لتناول الأطعمة الدافئة والمريحة، فالمكرونة، والخبز، والشوكولاتة، وغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، تصبح خيارات مفضلة لدى الكثيرين في هذا الوقت من العام.
وإذا شعرت بأن شهيتك زادت عن المعتاد، فلا داعي للقلق؛ إذ تُعد هذه الظاهرة استجابة بيولوجية طبيعية، فالجسم يحتاج إلى طاقة إضافية للحفاظ على درجة حرارته الداخلية في الأجواء الباردة.
وتوضح كارين باتيل، أخصائية التغذية حسب موقع اكسبريس البريطاني لإنقاص الوزن في مركز «دايتيشن فيت»، أن الجسم يبذل مجهودًا أكبر خلال الشتاء للحفاظ على حرارة ثابتة، ما يؤدي إلى زيادة الشهية، خاصة تجاه الأطعمة التي تمنح طاقة سريعة وتضيف: «هذا يفسر سبب اشتهاء الكربوهيدرات فور العودة إلى المنزل بعد التعرض للبرد».
كما تنخفض مستويات هرمون السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة، خلال فصل الشتاء، وتساعد الكربوهيدرات مؤقتًا على رفع مستوياته، وهو ما يفسر الإقبال المتزايد عليها إضافة إلى ذلك، يرتفع هرمون الجريلين، المعروف بهرمون الجوع، لدى البشر والحيوانات على حد سواء خلال الشتاء، استعدادًا لتخزين الطاقة.
ورغم هذه التغيرات، تؤكد باتيل أن السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام ممكنة من خلال اختيارات غذائية ذكية. وتنصح ببدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين، إذ يساعد ذلك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح.
وتشير إلى أن الشوربات الدافئة الغنية بالبروتين تُعد خيارًا مثاليًا، موضحة: «يمكن تحضير شوربة صحية بإضافة العدس أو الدجاج أو الفاصوليا والطماطم، مع القليل من الكينوا، للحصول على وجبة مشبعة ومغذية».
وتضيف: «الدفء مع البروتين هو المفتاح للتغلب على الجوع في الشتاء، كما أن الطعام الدافئ يساعد على تهدئة استجابة الجسم للتوتر، ما يقلل الرغبة الشديدة في الأكل».
كما توصي بتناول الزبادي اليوناني مع التوت والقرفة كخيار صحي آخر، موضحة أنه غني بالبروتين ويحتوي على كربوهيدرات بطيئة الامتصاص.
واكدت أن القرفة تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو عامل مهم للحد من نوبات الجوع المفاجئة التي يعاني منها كثيرون خلال الأشهر الباردة، مع الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.