الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا على الأقل خلال حملات واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينيا، خلال حملة اقتحامات شنّها في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة فجر الاثنين، تخللتها عمليات دهم وتفتيش منازل فلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين اثنين من مخيم بلاطة شرق نابلس (شمال) عقب مداهمة منزليهما وتفتيشها".
وفي طوباس شمال الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية الأسير المحرر عمر سمير أحمد أبو خضر بعد مداهمة منزله، وفق مدير نادي الأسير في المحافظة كمال بني عودة، لوكالة "وفا".
وأوضح بني عودة أن "قوات الاحتلال فتشت منزل المعتقل، ومنزلي والده وشقيقه، وعاثت خرابا بمحتوياتهما".
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية (شمال) واعتقلت الشابين مؤمن أبو شاهين، وأنس أبو شاهين، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، كما اعتقلت فلسطينيا بعد أن دهمت القوات الإسرائيلية منازل في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، ونفذت عمليات مماثلة في عدة منازل.
وأكد رئيس بلدية بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة فائد صبرة، أن قوات إسرائيلية هدمت منزلا في البلدة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه لبلدتي بروقين وكفر الديك وسط تصعيده لعمليات الدهم وتفتيش المنازل، تخللها تنكيل بمواطنين والتحقيق معهم ميدانيا، وتحطيم محتويات منازلهم، وفق المصدر نفسه.
وأجبرت قوات الاحتلال عددا من العائلات على الخروج من منازلهم قسرا، حيث حولتها إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ مساء الأربعاء الماضي، يحاصر جيش الاحتلال بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداء على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها في اليوم ذاته.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية شقبا غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا"، بأن قوات إسرائيلية برفقة جرافة اقتحمت القرية، وشرعت في هدم منزل مؤلف من طابقين، على مساحة أكثر من نصف دونم في المنطقة الشرقية.
وقامت قوات الاحتلال بتدمير ضريح الشهيد عاطف عبيات في منطقة واد شاهين في بيت لحم.
وبالتزامن مع العدوان المتواصل على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 969 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، بحسب معطيات فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة بيت لحم جيش الاحتلال رام الله رام الله الاحتلال بيت لحم جيش الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.