الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.
من محور الصحراء ، أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة #عطرون الاستراتيجية من قبضةمن محور الصحراء ، أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة #عطرون الاستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، نبشر شعبنا في إقليم دارفور بأن النصر بات وشيكاً ، وقريباً سنحتفل في كل الطرقات تحت شعار " جيش واحد شعب واحد ، مورال فوق مشتركة فوق "
تم النشر بواسطة مني اركو مناوي Mini Arko Minawi حاكم اقليم دارفور Governor of Darfur Region في الأحد، ١٨ مايو ٢٠٢٥
من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".
إعلانوأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.
أهمية العطرونوتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.
وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات والقوات المشترکة القوات المشترکة القوات المسلحة إقلیم دارفور الدعم السریع شمال دارفور من قبضة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفور
قُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وأُصيب آخرون، في قصف نفذته قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا داخل مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، بحسب ما أفادت به مصادر إغاثية وغرفة طوارئ المعسكر يوم الأحد.
وأشارت الغرفة في بيان، إلى أن القصف طال "أجزاءً من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة"، مضيفة أن "حجم الخسائر كبير ولكن سوء الأوضاع الأمنية صعّب عملية حصر كل الضحايا والمصابين".آخر معاقل الجيش في دارفورتُعد مدينة الفاشر آخر المدن الكبرى التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دارفور، بينما تبسط قوات الدعم السريع نفوذها على معظم مناطق الإقليم، في ظل تصعيد عسكري مستمر منذ هزيمتها في الخرطوم قبل شهرين.
أخبار متعلقة رغم المفاوضات.. جيش الاحتلال يبدأ عملية برية واسعة في قطاع غزةاستشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزةوتشهد المنطقة تصاعدًا في وتيرة الهجمات الجوية والمدفعية من قبل الدعم السريع، وسط أوضاع إنسانية كارثية تشمل المجاعة ونقص المياه وتدهور الخدمات الصحية.
مقتل 14 سودانيًا من عائلة واحدة في قصف لـ #الدعم_السريع في #دارفور#اليوم #السودانhttps://t.co/nHJfSS55mD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 10, 2025
وأعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق سيطرتها على مخيم زمزم القريب من الفاشر، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح نحو 400 ألف شخص.
ويُعد هذا المخيم من أكبر تجمعات النازحين في غرب السودان، ويضم من لجأوا إليه خلال الحرب أو في معارك سابقة بدارفور.
أطباء بلا حدود: انهيار النظام الصحي في أم درمان بسبب انقطاع الكهرباءتدهور الخدمات الصحية في الخرطوموفي العاصمة الخرطوم، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور الخدمات الصحية في عدد من المستشفيات الرئيسية، عقب تعرض 3 محطات كهرباء للقصف، ما أدى إلى انقطاع كامل للكهرباء عن ولاية الخرطوم.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان نقصًا حادًا في الكهرباء والأكسجين والماء، مؤكدة أن "النوّ هو المستشفى الرئيسي في المنطقة، وإذا توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية".
وتوقعت المنظمة ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا نتيجة نقص المياه النظيفة، مع لجوء السكان لمصادر ملوثة بعد توقف محطات الضخ.