عميد طب طنطا: قسم جراحة التجميل ينجح في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب - جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن توالى نجاحات الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة المعقدة بقسم جراحة التجميل والإصلاح بالتعاون مع قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية فى إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسخ الأيمن بعد ٣ ساعات من فصلها لمريض فى العقد الرابع من العمر من محافظة الغربية.
وأوضح أنه تم إجراء هذه الجراحة الميكروسكوبية الدقيقة بنظام طوارئ بالمجان تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعـة طنطا والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وإشراف الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد الشبينى المشرف على وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا والدكتور وائل حسين رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح والدكتور صبرى أمين رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية والدكتور محمد الغزالى المدرس بقسم جراحة التجميل والإصلاح بالكلية .
جهود أطباء جامعة طنطاوفى هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على جاهزية مستشفيات جامعـة طنطا التامة للتعامل مع كافة حالات الطوارئ التى ترد إليها من مرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة ومنها مثل هذه الحالات حيث سبق إجرائها بنجاح مرات عديدة خلال تاريخ المستشفيات الجامعية بواسطة أطباء قسم جراحة التجميل والإصلاح.
وأشار إلى أن نجاح إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسخ وإعادتها للحياة مرة أخرى تتطلب مهارات خاصة كونها تتطلب توصيل عظم وشرايين وأوردة وأوتار وعصب مع سرعة فى الإنجاز لإنجاح العملية وهو ما يعكس الإمكانيات البشرية والتقنيات العالية والتجهيزات إذ أنه فى خلال ساعة من وصول المريض للمستشفى كان فى غرفة العمليات بعد وصول اليد المبتورة للمستشفى مع أقاربه بعد وصوله بنصف ساعة .
تفاصيل الواقعةوفيما يخص حالة المريض : أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المريض حضر بدون الكف المبتور إلى وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا بعد ساعتين من تعرضه لبتر كلى لكف اليد عند مفصل الرسخ الأيمن إثر تعرضه لحادث داخل أحد مصانع البلاستيك حيث قامت الماكينة بإحداث الإصابة وفور وصوله تمت السيطرة على النزيف وإجراء الإسعافات الأولية والأشعة والتحاليل المطلوبة وتوفير الدم والبلازما فصيلة +A من بنك دم المستشفى وحفظ اليد المبتورة بصورة صحيحة فور وصولها وتحضير المريض فورا ودخوله للعمليات بعد ساعة واحدة من وصوله وقام فريقين الأول بتحضير الجزء المبتور والفريق الثانى بتجهيز الساعد للتوصيل وعمل تثبيت للعظام بواسطة أسلاك معدنية وتوصيل الشرايين والأوردة والأوتار وأعصاب اليد فى جراحة ميكروسكوبية دقيقة معقدة إستغرقت أربعة عشرة ساعة وتم الإطمئنان على عودة الدموية بنجاح بعد خلع الأظافر للإطمئنان على الدموية الواصلة لأطراف الأصابع وتم عمل سلابة لليد وتشير المؤشرات إلى نجاح الجراحة فى ظل عدم وجود تورم أو أى إحتقان باليد والمريض الآن فى حالة الإستشفاء ويتلقى العلاج اللازم بالمستشفى ومتابعة دورية كل ساعتين مع تجهيزه خلال ثلاثة شهور لإجراء العلاج الطبيعى التى يستغرق من ستة شهور إلى تسعة شهور لبدء تحريك اليد والأصابع .
ووجه عميد الكلية خالص إعتزازه وتقديره للفريق الطبى من شباب أطباء قسمى جراحة التجميل والإصلاح والتخدير والعناية المركزة الجراحية وضم الفريق الطبى من قسم جراحة التجميل الدكتور أحمد سامى شكبان مدرس مساعد والأطباء محمد محسن وأحمد ماجد وأريج سامى الشريف وأحمد سامى عاشور ومصطفى محمد نصار وإسلام بسطامى بجانب فريق التخدير والعناية المركزة الذى ضم الدكتور محمد خضير مدرس مساعد والأطباء آلاء البغدادى وريم عادل وسلمى أشرف وسمية سعد وأحمد العرابى بالإضافة لطاقم التمريض تحت إشراف حسنية العفيفى مدير عام هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية وجيهان عبدالرؤوف رئيس هيئة التمريض بوحدة الطوارئ ومديحة مدحت مشرفة العمليات ويضم إبراهيم ماضى وبسمة محمد وأحمد داود .
جدير بالذكر أنه فى مثل هذه الحالات بوجود جسم مبتور يوصى بلفه داخل شاشة أو منديل أو قماش مع وضعه داخل كيس محكم الغلق ووضعه داخل تنك به ثلج بهدف الحفاظ على درجة الحرارة مع منع وصول الماء للجسم المبتور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء جامعة طنطا انجاز طبي الدکتور أحمد غنیم عمید والعنایة المرکزة جامعـة طنطـا الدکتور محمد جامعة طنطا توصیل ید
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يوضح جدل إطلالته في كوتشيلا ويؤكد تصميمه مصري بالكامل
صراحة نيوز-أوضح الفنان محمد رمضان سبب إطلالته في مهرجان “كوتشيلا” التي أثارت جدلاً واسعاً، مؤكداً حرصه على أن يكون تصميم ملابسه مصرياً بالكامل.
قال رمضان: “الزي الذي ارتديته في كوتشيلا، أولاً كنت حريصاً على أن يكون المصمم مصرياً، رغم أن الجهة المنظمة للحفل أحضرت لي مصمماً أميركياً، إلا أنني رفضت، وأصررت على أن يكون الزي مصرياً”.
شرح محمد رمضان خلال لقائه في إذاعة نجوم FM يوم الجمعة أن الفكرة استلهمت من الدرع الفرعوني المصنوع من المعدن، لكنه أراد أن يكون التصميم مختلفاً وغير عدواني: “رأيت الزي ووصفته بأنه درع فرعوني مصنوع من المعدن، وطلبت أن يُصنع بالجنيهات المصرية، ليكون درعاً كالمحاربين، ولكن بطريقة غير عدوانية”.
أشار رمضان إلى أن فريدة تمراز اقترحت تنفيذ التصميم باستخدام الجنيه المصري كرمز للهوية الوطنية، لكنه أوضح أن النتيجة لم تكن كما توقع، حيث اتخذت الإطلالة منحى مختلفاً تماماً عن المقصود، مما أدى إلى الجدل الذي أثارته الأزياء في الحفل، على حد تعبيره.
أكد رمضان أنه بعد هذا الخطأ، أصبح متيقناً بأنه لن يكرر الاختيار نفسه مستقبلاً، وأضاف أنه بات يدرك أن بعض التصاميم قد تُفسر بشكل خاطئ من قبل البعض.
لفت محمد رمضان إلى أن نجاحه في كوتشيلا كان نقطة تحول مهمة في مسيرته الموسيقية، قائلاً: “أنا دائماً أنظر إلى الإيجابيات، لقد نجحنا في كوتشيلا، والدليل على ذلك أن الشركة التي تدير المهرجان اختارتني كأول فنان عربي يغني في أكبر مهرجان في أوروبا”.
تحدث عن أهمية الحرص في اختيار الإطلالات والقرارات الفنية حفاظاً على صورة الفنان أمام جمهوره: “كن أكثر حرصاً في اختيار الأمور، لتجنب استغلال الأعداء لأي شيء وإزعاج جمهورك، عندما يتصدر شيء ما أو يتم توجيه شيء سلبي عني، فهذا يزعج جمهوري، ودورك هو نصرة جمهورك وحمايته”.
أكد رمضان على مكانة جمهوره بالنسبة له، ووصف العلاقة بينهم بأنها أساس نجاحه: “جمهوري هو الملك، لا أحد يستطيع الشماتة فيك أمامه، والفريق الناجح يجعل جمهوره يرفع رأسه ولا يشعر بالخجل، الخطأ الذي حدث سمح للناس بالشماتة بكم، ولن يتكرر مرة أخرى، وسأكون أكثر حرصاً”.
تأتي تصريحات رمضان بعد مرور نحو 8 أشهر على مشاركته الغنائية في مهرجان كوتشيلا، الذي أثار موجة من الانتقادات الواسعة ضده، بعد ظهوره بملابس وصفها البعض بأنها “شبه نسائية”، وتعرض لانتقادات حادة، ودعاوى قضائية تتهمه بإهانة العلم المصري، وإهانة العملة المصرية، والترويج لأفكار هدامة.