القطار فائق السرعة يتحول إلى سلحفاة بسبب عطب تقني ناتج عن قطع الألياف البصرية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قضى المسافرون صباح اليوم من الرباط إلى طنجة أطول رحلة امتدت لساعات على متن القطار فائق السرعة الذي تحول إلى سلحفاة بسبب عطب تقني.
رجال أعمال ومحامون وأجانب وشخصيات ضمن المسافرين كانوا يرغبون في الوصول باكرا إلى طنجة لقضاء أغراضهم في رحلة سريعة كما العادة لكن عطبا تقنيا أوقف القطار الفائق السرعة على مستوى محطة القنيطرة وراج بأن هناك مشكلة في ألياف الاتصالات.
الرحلة التي انطلقت في الساعة التاسعة و50 دقيقه وكان مقررا أن تصل في الحادية عشرة و10 دقائق استمرت لساعات حيث بقي القطار في السكة يتحرك ببطء إلى حدود الساعة الثالثة والنصف.
الحادث خلف استياء وسط المسافرين ومنهم عدد من الأجانب.
المكتب الوطني للسكك الحديدية أصدر بيانا قال فيه أنه وقع يوم الاثنين 19 ماي 2025، حوالي الساعة العاشرة صباحاً، قطع في الألياف البصرية قرب محطة القنيطرة بسبب أشغال في السكة الحديدية، مما نتج عنه اضطراب في حركة السير على مستوى الخط الفائق السرعة.
وقد أدى هذا الحادث إلى توقف مؤقت لقطارات البراق، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات في حركة القطارات الكلاسيكية على محور القنيطرة – الدار البيضاء.
وأفاد أنه تم إرسال الفرق التقنية للمكتب الوطني للسكك الحديدية بسرعة إلى عين المكان قصد إعادة الوضع إلى طبيعته في أقرب الآجال.
واعتذر المكتب لزبنائه عن هذا الإزعاج وشكرهم على حسن تفهمهم.
كلمات دلالية الرباط القطار فائق السرعة المغرب طنجة قطع الألياف البصرية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرباط القطار فائق السرعة المغرب طنجة قطع الألياف البصرية
إقرأ أيضاً:
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
خولة علي (أبوظبي)
يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال.
بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال.
أسلوب فني
ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر.
برامج احترافية
ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس.
مستقبل
ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات.
محلي وعالمي
تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر.
الفن بالذكاء الاصطناعي
نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.