دبي: «الخليج»


أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن اختتام موسمها الـ 29 الذي حققت خلاله إنجازاً فريداً ورقماً قياسياً جديداً باستقبالها 10.5 مليون زائر طوال الموسم الذي كان زاخراً بالعديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الترفيهية الاستثنائية.


واستناداً إلى سلسلة طويلة من النجاحات طوال المواسم السابقة للقرية العالمية، حطم الموسم الـ 29 الرقم القياسي الذي بلغ 10 ملايين زائر، خلال العام الماضي، لتواصل القرية العالمية ترسيخ مكانتها باعتبارها الوجهة العائلية الأكثر شهرةً وتفضيلاً على المستويين المحلي والإقليمي.
وبهذه المناسبة، قال فرناندو إروا، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة للترفيه: «يعكس استقبالنا أكثر من 10.5 مليون زائر هذا الموسم مكانة القرية العالمية الرائدة بين أبرز الوجهات الترفيهية والثقافية المتكاملة على المستويين المحلي والإقليمي. وبالرغم من المستوى الكبير الذي بلغناه خلال السنوات الماضية ووصولاً إلى هذا الموسم، فإن ما يميّزنا فعلياً هو روح الترابط الثقافي والاجتماعي الذي نتمتع به؛ حيث نقدّم تجارب عائلية استثنائية تُمكننا من جمع الزوار من كافة أنحاء العالم، لنتيح لهم تجارب تسوّق ومطاعم وترفيه فريدة من نوعها».
وقدّمت القرية العالمية موسمها الأكثر تميّزاً وتنوّعاً من حيث العروض الترفيهية حتى الآن، حيث زخرت بروزنامةٍ هي الأضخم من الحفلات الموسيقية والعروض الثقافية والترفيهية والمتجوّلة في كل ركنٍ من أركانها، ليحظى فيها الضيوف بتجارب غامرة أسرت قلوب الجميع، وشجّعتهم على زيارة الوجهة مراتٍ عديدة.
واحتضنت القرية العالمية خلال هذا الموسم، 30 جناحاً مثّلت أكثر من 90 ثقافة حول العالم، حيث عرضت هذه الأجنحة مجموعةً كبيرةً من الحرف اليدوية والفنون التقليدية والنكهات والأطباق المستوحاة من الثقافات المحلية، فيما قدّم أكثر من 400 فنان ما يزيد على 40000 من العروض الترفيهية المبهرة. كما حظي زوار الوجهة بفرصة استكشاف وتجربة أكثر من 200 من الوجهات والجولات الترفيهية والألعاب الشائقة، إلى جانب أكثر من 3500 من المتاجر ومنافذ التسوق، وما يزيد على 250 من خيارات المطاعم وأكشاك المأكولات التي قدّمت تشكيلةً واسعةً من الأطباق والنكهات المميزة من جميع أنحاء العالم.
وتزامناً مع استعداداتها لموسمها الـ 30 المرتقب، تواصل القرية العالمية التزامها بالارتقاء بتجارب الضيوف، وتوفير مزيدٍ من التجارب الترفيهية المبتكرة للملايين من الزائرين من جميع أنحاء العالم. وبينما أُسدل الستار إيذاناً باختتام الموسم الـ 29، فإن ما تحقق خلاله من أرقام قياسية يمهّد الطريق نحو موسمٍ أكثر تشويقاً وتفرداً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القرية العالمية القریة العالمیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي

الثورة نت/..

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء تغذية الأطفال فاقم معاناة ملايين الأشخاص في بعض أشد مناطق العالم ضعفا للعام السادس على التوالي في عام 2024.

ووفقا للتقرير العالمي حول أزمات الغذاء استمرت الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري في دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة بالفعل.

وبحسب التقرير، فإنه في عام 2024، عانى أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما من مستويات حادة من الجوع – بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023. ومما يثير قلقا بالغا تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي بلغ الآن 22.6 بالمئة من السكان الذين تم تقييمهم. ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي يظل فيه هذا الرقم أعلى من 20 بالمائة.

وتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا (المجاعة) – وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي – بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1.9 مليون شخص – وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء، عملية الرصد في عام 2016.

بلغ سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن. وعانى ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.

ويسلط التقرير الضوء أيضا على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، حيث يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري – بمن فيهم النازحون داخليا وطالبو اللجوء واللاجئون – في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، من إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسري.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هذا التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يعد بمثابة “إدانة أخرى لعالم يسير بشكل خطير خارج المسار الصحيح. تتفاقم الأزمات طويلة الأمد الآن بسبب أزمة أخرى أحدث: الانخفاض الكبير في التمويل الإنساني المنقذ للحياة للاستجابة لهذه الاحتياجات. هذا أكثر من مجرد فشل في الأنظمة – إنه فشل في الإنسانية. الجوع في القرن الحادي والعشرين لا يمكن الدفاع عنه. لا يمكننا الاستجابة للبطون الخاوية بأيدٍ فارغة وعدم مبالاة”.

ووفقا للتقرير، ظل الصراع هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث أثر على حوالي 140 مليون شخص في 20 دولة وإقليما. وقد تأكد حدوث مجاعة في السودان، بينما تشمل النقاط الساخنة الأخرى التي يعاني فيها الأشخاص من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد قطاع غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي
  • استثمار صيني جديد في القنطرة غرب بـ15 مليون دولار لإنشاء مصنع ملابس جاهزة يخدم الأسواق العالمية
  • سنابل الخير تتلألأ| الزراعة: 10 ملايين طن إنتاجية هذا الموسم.. وتوريد أكثر من 2.5 مليون طن.. والزراعيين: وفرة التقاوي المعتمدة المحسنة سبب زيادة الإنتاجية
  • أكثر من 700 مليون دولار استيرادات العراق من السيارات اليابانية في 2024
  • أكثر من نصف مليون في بريطانيا يتظاهرون في الذكرى الـ77 للنكبة (شاهد)
  • أبو الغيط: نتفاءل على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة العالمية
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • من أعماق الأناضول إلى صروح العالم.. الحجر الذي أذهل ترامب!