شراكة بين «أبوظبي للصادرات» و«الإمارات للتنمية» بقيمة مليار درهم
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» ذراع تمويل الصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، ومصرف الإمارات للتنمية المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، شراكة استراتيجية لدعم المصدرين والمصنعين عبر توفير تمويل مشترك بقيمة مليار درهم.
وشهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات في مكتب أبوظبي للصادرات.
وقع الاتفاقية أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للتنمية وسعادة خليل فاضل المنصوري المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للصادرات.
وتهدف هذه الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، إلى دعم شركات القطاع الخاص الإماراتية المساهمة في أنشطة التصدير، لاسيما الشركات الوطنية الصناعية، من خلال توفير حلول تمويلية تشمل رأس المال العامل والإنفاق الرأسمالي، بما يسهم في تعزيز توسعها في الأسواق العالمية وتحفيز نمو الأعمال المعتمدة على التصدير.
وتنسجم الشراكة، التي تجمع بين جهتين من أبرز ممكنات التصدير في دولة الإمارات، مع الرؤية الاستراتيجية للدولة في تمكين القطاع الصناعي، وتدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الهادفة إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع تبني التقنيات المتقدمة، وتحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي للصناعات المستقبلية.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «يجدد المصرف ومن خلال شراكته الاستراتيجية مع مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» التزامه الراسخ في دعم الشركات وتمكينها من التوسع والنمو والازدهار، ويأتي هذا التعاون اليوم ليقدم محطة جديدة في منظومة التطوير المستمر للتسهيلات والتمويلات التي تقدم للمصنعين الإماراتيين لتحقيق النجاح والوصول إلى الأسواق العالمية وتعزيز تنافسيتهم والثقة بالمنتجات الوطنية».
وأضاف: تعزز الشراكة المهام الاستراتيجية للمصرف ودوره الرئيس في دعم التنمية الصناعية والمساهمة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، حيث إنها توفر منصة لدعم الشركات للوصول بمنتجاتها لخارج حدود دولة الإمارات، ولتوجد ممكنات جديدة لمساهمة الصناعة في تعزيز تنافسية الاقتصاد الإماراتي عالمياً.
وأكد النقبي مواصلة المصرف جهوده لتقديم الدعم المستمر، مبيناً أن التمويلات التي قدمها المصرف منذ عام 2021 تجاوزت 18.7 مليار درهم، كما أسهم في تحفيز تأسيس مشاريع بـ64 مليار درهم من الإنفاق الرأسمالي، إضافة إلى المساهمة في توفير 32 ألف وظيفة في القطاع الصناعي، والتي تعد بداية لمزيد من الإنجازات المتواصلة لتحقيق رؤية الإمارات في الريادة والتميز في القطاع الصناعي.
من جانبه، قال خليل فاضل المنصوري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للصادرات: ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك تجاري موثوق ومنافس على الساحة العالمية يُمثل رؤية استراتيجية نعمل على تحقيقها في «أدكس»، وستشكل الشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية أحد الركائز الرئيسة لتحقيق هذه الرؤية عبر تمكين المصدرين الإماراتيين من الحصول على التمويل اللازم للوصول إلى أسواق عالمية جديدة، وتوسيع نطاق أعمالهم والترويج لمنتجاتهم على نطاق عالمي.
وأضاف المنصوري: تمثل الشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية محطة مهمة لتحقيق الأهداف المشتركة، كما تشكّل الجوهر الأساسي لمسار طويل من التعاون الهادف إلى تمكين الشركات من تحقيق النمو والازدهار، وتُجسد هذه المبادرة نموذجاً للشراكات الاستراتيجية النوعية التي تُعقد بين الجهات المعنية في دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع ومرن وترسيخ الثقة بالصادرات الإماراتية للأسواق العالمية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية اصنع في الإمارات
إقرأ أيضاً:
شراكة بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب و«Hub71»
أبوظبي (الاتحاد)
وقع مجلس أعمال أبوظبي للشباب، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص روّاد الأعمال الشباب وتسريع دمجهم في منظومة الابتكار المتنامية في الإمارة.
وقع الاتفاقية منصور عبدالجبار الصايغ، رئيس مجلس أعمال أبوظبي للشباب، وأحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي اـHub71، وذلك بحضور نور التميمي عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، رئيسة رابطة الإمارات للفرانشايز، وأحمد سعيد بن حموده نائب رئيس مجلس أعمال أبوظبي للشباب وأمين الصندوق، وخلف العتيبة عضو مجلس إدارة مجلس أعمال أبوظبي للشباب.
وتعكس هذه الشراكة استمرار جهود المجلس في بناء روابط محلية ودولية تمكن روّاد الأعمال الشباب من تأسيس وتوسعة مشاريعهم انطلاقاً من أبوظبي.
وتأتي عقب سلسلة من المبادرات التي أطلقها المجلس هذا العام، من أبرزها «منتدى رواد الشباب» الذي يهدف إلى جمع روّاد الأعمال الشباب في مدن عالمية رئيسة لاستكشاف الفرص في القطاعات المستقبلية في الإمارة.
ومن خلال هذه الجهود، يواصل المجلس تسليط الضوء على البيئة التنافسية للأعمال في الإمارة، وبنيتها التحتية المتقدمة، ومنظومة الدعم الشاملة التي تمكّن المشاريع الشبابية من النمو بثقة.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل كلّ من مجلس أعمال أبوظبي للشباب وHub71 على ربط المبتكرين الشباب بمنظومة التكنولوجيا في الإمارة، وتعزيز مسارات دخولهم إلى قطاع الشركات الناشئة، وتشجيع مشاركتهم بشكل أوسع في البرامج المتخصصة وشبكات الإرشاد ومنصات تبادل المعرفة. كما تهدف الشراكة إلى توسيع نطاق الوصول إلى الشركات الناشئة، ودعم الكفاءات الشابة في الانتقال من مرحلة الفكرة الأولية إلى مشاريع تجارية قابلة للنمو والاستدامة.
وقال منصور عبدالجبار الصايغ: تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة جديدة في مسيرتنا نحو تمكين روّاد الأعمال الشباب وتوسيع الفرص المتاحة لهم في أبوظبي، ويعزز توقيعها خلال أسبوع أبوظبي المالي الدور المحوري الذي يؤديه الشباب في التحول الاقتصادي للإمارة، ويوفر لنا التعاون مع «Hub71» جسراً يربط المؤسسين الشباب بإحدى أكثر منظومات الابتكار حيوية في المنطقة، ويمنحهم شبكات الدعم والتوجيه وفرص الظهور اللازمة لبناء مشاريع قابلة للتوسع من أبوظبي إلى الأسواق الدولية، ونواصل التزامنا بإنشاء منصات تقرّب المواهب الشبابية الإقليمية والعالمية من الفرص المتسارعة في العاصمة.
ومن جانبه، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: «نعمل في Hub71 على تمكين المؤسسين لبناء شركات قادرة على النمو والاستمرار من أبوظبي، وتوفّر شراكتنا مع مجلس أعمال أبوظبي للشباب مسارات الإرشاد المتخصص والبرامج التطويرية وفرص التعاون مع شركائنا، ويأتي الإعلان عن هذا التعاون خلال أسبوع أبوظبي المالي تأكيداً لالتزامنا بدعم الجيل القادم من المؤسسين في رحلتهم للتطوير والتوسع انطلاقاً من أبوظبي.
وتُرسخ الاتفاقية إطاراً منظماً لتبادل الخبرات بين الجانبين، وتعزيز حضور المشاريع الشبابية، وتمكين مشاركتها في المنصات الاقتصادية الكبرى في الإمارة. كما تدعم جهود المجلس في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة لإطلاق وتوسعة المشاريع الشبابية، وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والصناعات المستقبلية.