سوني تطلق WH-1000XM6: سماعة مطوّرة بصوت نقي وتصميم قابل للطي!
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- كشفت شركة سوني رسميًا عن إصدارها الجديد من السماعات اللاسلكية WH-1000XM6، لتواصل الشركة اليابانية تعزيز مكانتها في سوق السماعات الاحترافية، مقدّمة مزيجًا من التصميم العملي والتقنيات المتقدمة التي تلبي تطلعات عشاق الصوتيات والفيديوهات.
تصميم جديد قابل للطيأبرز ما يميز WH-1000XM6 عن الإصدارات السابقة من نفس السلسلة هو تصميمها القابل للطي، والذي يجعلها أكثر سهولة في الحمل والتخزين، خاصة لمحبي السفر والتنقل.
السماعة الجديدة مزوّدة بميزة إلغاء الضوضاء المحيطة (Noise Cancelling)، لتمنح المستخدم تجربة غامرة عند الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام. كما عملت سوني على تحسين جودة الصوت بشكل ملحوظ مقارنة بالإصدارات السابقة، ما يجعل WH-1000XM6 خيارًا مثاليًا لعشاق الصوت النقي والتفاصيل الدقيقة.
أداء قوي في المكالمات ومشاهدة الفيديوولمحبي المكالمات والاجتماعات عبر الإنترنت، تأتي WH-1000XM6 مزوّدة بـمعالج صوتي متطور و12 مايكروفونًا، ما يوفر جودة صوتية عالية سواء في المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو. كما دعمتها سوني بتقنية 360 Reality Audio Upmix for Cinema التي تقدم تجربة صوت محيطي مميزة لمشاهدي الأفلام والمسلسلات.
بطارية قوية وشحن سريعالسماعة تدعم بطارية تدوم لساعات طويلة من الاستخدام، مع ميزة الشحن السريع التي تمنح المستخدم 3 ساعات من التشغيل مقابل 3 دقائق فقط من الشحن، ما يُعد إضافة مهمة للذين يعتمدون على السماعة في تنقلاتهم اليومية.
نطاق صوتي واسعتغطي WH-1000XM6 نطاق تردد صوتي يتراوح ما بين 20 إلى 20000 هيرتز، مما يجعلها قادرة على تقديم أداء صوتي متكامل من الترددات المنخفضة حتى العالية.
بهذا الإصدار، تؤكد سوني مجددًا التزامها بتقديم حلول صوتية متقدمة وعملية، تجعل تجربة الاستماع أكثر راحة واحترافية، وتفتح الباب أمام جيل جديد من السماعات الذكية المتكاملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
قال السفير محمد إدريس مندوب الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ الصوت الإفريقي حاضر بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة من حيث التمثيل العددي والتصويتي، إذ تضم القارة 54 دولة من بين أعضاء المنظمة، ما يمنحها قوة تفاوضية كبيرة تقارب الربع من أعضاء الجمعية العامة، مشددًا، على أن الفرق كبير بين الصوت المسموع والصوت المؤثر، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي.
وأضاف إدريس، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تحول الصوت الإفريقي إلى صوت مؤثر يتطلب توحيد المواقف داخل القارة تجاه القضايا الأساسية مثل التنمية، السلم والأمن، والحقوق الإنسانية والاجتماعية.
وأشار إلى أن التعدد الجغرافي والثقافي والسياسي لدول إفريقيا يعرقل هذا التوافق في بعض الأحيان، لكنه ليس مستحيلاً، بل يحتاج إلى جهد دبلوماسي جماعي مستمر.
ونبّه السفير إلى وجود قوى دولية مضادة تسعى لإضعاف أو تفكيك الموقف الإفريقي المشترك، سواء من خلال الضغوط أو تحييد بعض الدول لصالح مواقف خاصة، وفي المقابل، هناك حراك إفريقي جاد يحاول الحفاظ على وحدة الصوت وتقويته في المحافل الدولية، وهو ما يجب البناء عليه لتحقيق التأثير الفعلي.
وأكد، أن الحضور العددي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه موقف موحد يعكس مصالح القارة ويعزز من حضورها النوعي، خصوصاً في القضايا العالمية الكبرى، وذلك عبر التنسيق المستمر داخل المؤسسات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي وضمن تكتلات الأمم المتحدة.