بعد تراجع إيراداتها.. إكس تطلق مبادرة لجذب إعلانات الشركات الصغيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) مبادرة جديدة تستهدف جذب الشركات الصغيرة للإعلان.
وأعلنت المنصة اعتزامها تقديم خصم قيمته 250 دولارا لشركات مختارة عندما تنفق الشركة ألف دولار أو أكثر على الإعلانات الجديدة خلال الـ30 يوما التالية.
وقالت "إكس" في منشور عبر الإنترنت إنها وجدت أن أكثر من 8 شركات من بين كل 10 شركات من عملائها هي شركات صغيرة أو متوسطة، وهي الشريحة التي تتوجه إليها المنصة بمبادرتها الجديدة.
من جانبه، أشار موقع "تك كرانش" المتخصص في شؤون التكنولوجيا، إلى أنه رغم تأكيدات ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لـ"إكس" بشأن الأداء المالي للشركة، فإن الواقع أن إيرادات الإعلانات تتراجع منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقابل حوالي 44 مليار دولار.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في يونيو/حزيران الماضي، تراجعت إيرادات إعلانات المنصة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الخمسة اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان الماضي حتى الأسبوع الأول من مايو/أيار الماضي إلى 88 مليون دولار بانخفاض نسبته 59% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وثائق داخلية للشركة اطلعت عليها الصحيفة.
وأضافت أن توقعات مبيعات إعلانات "إكس" الأسبوعية تتراجع بنسبة 30% بشكل منتظم.
وكان ماسك اعترف في وقت سابق بتراجع إيرادات المنصة، حيث قال في الشهر الماضي إن التدفقات النقدية في الشركة ما زالت سلبية نتيجة تراجع إيرادات الإعلانات وارتفاع تكلفة الديون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.