«التعليم»: لا شكاوي من امتحان الديناميكا للثانوية العامة الدور الثاني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، أنّ امتحانات الثانوية العامة «دور ثان» للعام الدراسي 2022-2023 سار دون شكاوى، حيث أدى طلاب الشعبة العلمية امتحان مادة الرياضيات التطبيقية «الديناميكا».
امتحان الديناميكا للثانوية العامةواطمأن مدير مديرية التعليم بالقاهرة على وصول أوراق الأسئلة امتحان الديناميكا، ودخول الطلاب إلى اللجان الامتحانية في المواعيد المحددة، مع اتخاذ كل الإجراءات الأمنية، كما تابع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية والتواصل الفوري لحظة بلحظة؛ لضمان حسن سير وانتظام الامتحانات داخل اللجان.
وأشار مدير التعليم في القاهرة، في بيان، إلى أنّ الأجواء سارت بشكل جيد ومنضبط ولم تتلق الغرفة أي شكاوى، مؤكدًا أنّ عدد الطلبة المتقدمين لمادة الديناميكا بلغوا نحو 1711 طالبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان الديناميكا امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني امتحانات الدور الثاني التعليم
إقرأ أيضاً:
قمة شرم الشيخ للسلام… محطة حاسمة لترسيخ الدور المصري في صناعة الاستقرار الإقليمي
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، تتجه أنظار العالم إلى قمة شرم الشيخ للسلام ، التي تنعقد في لحظة دقيقة بمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي أكثر من 25 دولة، وسط ترقب كبير لما قد تفضي إليه من مخرجات على مسار الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة ككل.
وتأتي القمة في توقيت بالغ الحساسية، ما يمنحها بعدًا استراتيجيًا خاصًا، إذ تعكس الدور المصري المتجذر في قيادة الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفتح الطريق أمام استعادة الاستقرار الإقليمي.
كما تسعى القاهرة من خلال هذه القمة إلى خلق مناخ ملائم لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لدائرة العنف ويعيد ترتيب الأولويات الإقليمية والدولية على أساس الشراكة والسلام والتنمية.
وتعد هذه القمة محطة مفصلية في مسار الجهود المصرية لتثبيت معادلة الأمن والسلام، وترسيخ موقع القاهرة كقوة دبلوماسية قادرة على التأثير وصناعة التفاهمات الكبرى في الشرق الأوسط.
خالد شنيكات: قمة شرم الشيخ تؤكد أن لا تسوية في المنطقة دون القاهرةقال الدكتور خالد شنيكات، إن تقييم قمة شرم الشيخ لا يمكن أن يكون دقيقًا قبل صدور البيان الختامي، موضحًا أن المؤتمر ينعقد برعاية مصرية ويضم نحو 25 دولة، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة المنطقة وتعزيز مسارات السلام والاستقرار.
وأضاف شنيكات أن الدور المصري في هذه المرحلة حيوي وضروري، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وبحكم موقعها الجغرافي المتاخم لقطاع غزة، الذي يعد جزءًا أصيلًا من أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من خرق التفاهمات كما حدث في السابق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى أفق سياسي حقيقي، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون متواصلة جغرافيًا وقادرة على الحياة، مع إنهاء الاستيطان وما يترتب عليه من إجراءات، مؤكدًا أن استمرار غياب هذا الأفق يعني تكرار دوامة الحروب، كما حدث في الحروب الست السابقة على غزة.
وحول السيناريوهات المتوقعة لما بعد المؤتمر، أوضح شنيكات أن السيناريو الأول يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بدعم وضغط أمريكي وغربي لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود الاتفاق، إدخال المساعدات، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعال دون قيود إسرائيلية.
كما حذر من أن عدم التزام إسرائيل قد يدفع المنطقة إلى سيناريو خطير يتمثل في تجدد الحرب واتساع رقعتها، بما يهدد استقرار الإقليم بأكمله، مشددًا على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي لإجبار تل أبيب على احترام التزاماتها.
وختم شنيكات تصريحاته مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ضرورة ملحة ، خاصة بعد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية ومساكن المدنيين، مشيرًا إلى أن أي تعطيل لهذه العملية سيزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد فرص استدامة الهدنة.