مؤسسة الأمير محمد بن فهد: إطلاق برنامج لـ” دعم الابتكار”
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، برنامج المنح البحثية لعام 2025، التي تهدف إلى دعم المشاريع المبتكرة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي والعلوم الحياتية؛ وذلك تماشيًا مع جهودها لتعزيز البحث العلمي، الذي يسهم في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمعات، ويربط بين الجهود الأكاديمية والتطبيق العملي في مجالات العمل الإنساني المختلفة.
وتهدف المبادرة إلى دعم الأبحاث الرائدة التي تُعنى بمواجهة التحديات العالمية الملحّة؛ مثل الفقر وتغير المناخ وعدم المساواة في الخدمات الأساسية، عبر منهجيات مبتكرة قابلة للقياس. كما تسعى إلى تشجيع التعاون بين الباحثين والمؤسسات الدولية المتخصصة في التنمية الإنسانية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة العالمية.
وحددت اللجنة العلمية عددًا من الشروط؛ من بينها أن يكون الباحثون من العاملين في مجالات العلوم الإنسانية، أو الاجتماعية، أو التقنيات الذكية، أو العلوم الحياتية، مع تركيز مشاريعهم على قضايا تنموية ذات أبعاد اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية. فيما تتضمن مزايا المنحة تمويلًا لتغطية تكاليف جمع البيانات والبحث الميداني، بالإضافة إلى فرص للتعاون مع شبكات خبراء دولية.وتشمل المجالات البحثية المقترحة مواضيع مثل المواطنة العالمية؛ كدراسة سبل تعزيز الوعي الثقافي عبر التعليم والتكنولوجيا، وتمكين الشباب للمشاركة في حل قضايا مثل التغير المناخي. كما تُركز المنحة على الابتكار الاجتماعي، كبحث نماذج لتحقيق العدالة في الصحة والتعليم والخدمات المالية، أو تطوير حلول لدعم الصحة النفسية. إلى جانب استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في معالجة الأزمات الإنسانية.وحددت اللجنة يوم 15 يونيو 2025 كآخر يوم لاستقبال المقترحات البحثية المفصلة، على أن يشمل ملخصًا لموضوع البحث وأهدافه ومنهجيته، مع جدول زمني وتفصيل للميزانية المقترحة، إضافة إلى السيرة الذاتية للباحث الرئيس عبر البريد الإلكتروني [email protected]
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
الثورة نت /..
دعت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة “أنقذوا الأطفال”، راشيل كومينغ، اليوم الأحد، إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأطفال جراء الظروف المناخية القاسية التي شهدها القطاع مؤخراً.
وأكدت كومينغ، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن آلاف الأطفال بحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة، مشيرة إلى أن العديد من المواد الأساسية تنتظر فتح المعابر لإدخالها.
وذكرت أن آلاف الأشخاص معرضون للأمراض بسبب الظروف الجوية الصعبة، مؤكدة أن سكان غزة يواجهون أزمة إنسانية وصحية كبيرة، وأن تضافر الجهود أمر ضروري للتخفيف من معاناتهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد حذرت، أمس السبت، من ارتفاع خطر تفشي الأمراض بين الأطفال في غزة، ودعت إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، وخاصة الملابس والخيام، لمواجهة الظروف الشتوية القاسية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.