طالب بيان صادر عن وزارة الخارجية في الحكومة المعينة من قبل المجلس العسكري بالنيجر، سفير فرنسا لدى نيامي بمغادرة البلاد.

وأمهل المجلس العسكري السّفير الفرنسي سيلفان إيت 48 ساعة لمغادرة البلاد، بسبب رفضه الاستجابة لدعوة الخارجية النيجرية لـ “إجراء مقابلة” أول أمس الجمعة.
وجاء الطلب كذلك، لما وصفه المجلس بـ “تصرفات أخرى من حكومة باريس تتعارض مع مصالح نيامي”.

وفي أول رد على هذا الطلب، أكدت الخارجية الفرنسية، أمس السبت، تبلغها بالطلب، ولكنها أوضحت أن الانقلابيين “ليست لهم أهلية لتقديم الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة”.
وأضافت “نقوم باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا”.
يذكر أن فرنسا ترفض كذلك مغادرة قواتها التي تتجاوز ألف مقاتل أراضي النيجر، معبرة عن رفضها للانقلاب العسكري وتشبثها بما تسميه السلطة الشّرعية التي يُمثلها الرئيس محمد بازوم.

كلمات دلالية الانقلاب العسكري السفير الفرنسي السلطة الشرعية بالنيجر النيجر محمد بازوم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الانقلاب العسكري السفير الفرنسي النيجر محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة

طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)

كشفت مصادر خاصة عن ترتيبات نهائية لاستكمال التطبيع بين العاصمة صنعاء (تحكمها جماعة أنصار الله) والعاصمة المؤقتة عدن (خاضعة لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا)، في خطوة مفاجئة قد تُنهي سنوات من الانقسام والعزلة القسرية.

وبدأت فرق أمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن) إزالة المخلفات والحواجز من الطريق الاستراتيجي الرابط بين مديرية لودر في أبين ومكيرس في محافظة البيضاء، عبر عقبة ثرة، أحد أهم الممرات التي أُغلقت منذ بداية الحرب في 2015.

اقرأ أيضاً خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد 30 يونيو، 2025 تسريبات خطيرة: التنصت الأمريكي يكشف هل تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية حقًّا؟ 30 يونيو، 2025

ويمثل فتح هذا الطريق إشارة قوية لبدء عودة الحياة الطبيعية بين شمال اليمن وجنوبه، بعد سنوات من المعاناة وتعقيدات السفر التي فرضتها الحرب.

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تلميحات عن اتفاق سلام شامل، وسط تكهنات حول نية المجلس الانتقالي (الذي كان يرفض سابقًا فتح أي طرق) التنازل عن شروط صارمة مقابل ضمانات سياسية وأمنية.

طريق مريس–قعطبة (الرابط بين الضالع والبيضاء) سبق أن شهد فتحًا جزئيًا، وهو طريق حيوي يمر بمناطق نفوذ متنازع عليها.

إعادة فتح عقبة ثرة يعني تقليص سيطرة التحالف على حركة المدنيين والبضائع بين الشمال والجنوب.

هل نشهد بداية نهاية الحرب؟ أم أن هذه خطوة تكتيكية مؤقتة؟.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • تصاعد التوتر بين العليمي وطارق صالح.. بين طموحات الأخير وأوهام السلطة الوراثية (تقرير)
  • وزير الخارجية الروسي يحذر من زيادة الانفاق العسكري لحلف الناتو
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • تسريب ترشيح السفير القحاتي نور الدين ساتي لوزارة الخارجية في حكومة كامل ادريس
  • اللافي يبحث مع السفير الروسي تطورات المشهد السياسي وسبل دعم العملية السياسية
  • المجلس الوطني: حكومة الاحتلال تقود عملية تصفية منهجية لاضعاف السلطة
  • السفير علاء يوسف يستقبل النائب أسامة شرشر بالسفارة المصرية في فرنسا
  • السعودية تحسم مصير مجلس القيادة بشخص واحد.. تفاصيل خطيرة
  • رئيس المجلس العسكري الانتقالي في غينيا يتسلّم مسودة الدستور الجديد