صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@20:33:36 GMT

كوادر وطنية تتألق في الصناعة والتكنولوجيا

تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)
تتألق الكوادر الوطنية بخبراتها وابتكاراتها وعملها في مجال الصناعة والتكنولوجيا الصناعية، وذلك في معرض «اصنع في الإمارات»، لتقدم للزوار آخر الابتكارات والتقنيات في مجال الصناعة في مختلف القطاعات من ذكاء اصطناعي وطيران ونقل وصيانة وتطبيقات ذكية وغيرها.
فمنهم من يعملون في التصنيع في مجالات حيوية من تصنيع أجزاء الطائرات والألمنيوم، وآخرون في مجال صيانة المحركات، ومهندسون ومبتكرون لتقنيات حديثة في مختلف المجالات الصناعية من مركبات ذاتية القيادة إلى مستشعرات ذكية و«درونز» متطورة وغيرها.

تقول وفاء محمد الكاز، مدير إدارة قسم علم المعادن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إنها بدأت بالعمل في الشركة عام 2011، واليوم تعمل في مجال علم المعادن في موقعي الشركة بجبل علي والطويلة.
وتضيف: وظيفتي التأكد من جودة ونقاوة الألمنيوم، وأنه مطابق للمعايير والمواصفات الكيميائية والميكانيكية للمنتج.
ويقول خالد الحوسني، مهندس أول صيانة في مجموعة سند الذي يقوم بعرض أحد محركات سند للزوار والمشاركين في المعرض، وانضم الحوسني إلى «سند» قبل نحو خمس سنوات. ويضيف: «دوري في سند كمهندس أول هو قيادة فريق الصيانة على محركات ليب، والتأكد من أن تلك المحركات تصل لشركات الطيران بأعلى المعايير». واستكمل: «نتأكد من أنه تم عمل الصيانة اللازمة المطلوبة منا». ويؤكد الحوسني: اليوم في «اصنع في الإمارات» نستعرض جزءاً من ما تقدمه «سند» في مجال صيانة مختلف أنواع المحركات. وتقول ريم الشامسي، قائد فحوص الجودة في «ستراتا للتصنيع»، إن من أهم مهامها، التأكد من جودة القطع التي يتم تصنيعها في شركة ستراتا، قبل أن يتم إرسالها إلى الشركاء العالميين.

جناح مجلس أبحاث التكنولوجيا
يقول عبد العزيز عيسى بو عبدالله - مهندس أول - معهد الابتكار التكنولوجي - مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، حول أبرز المنتجات والصناعات في جناح المجلس في «اصنع في الإمارات»: نتواجد هنا في معرض «اصنع في الإمارات» لعرض عدد من المشاريع منها مركبات ذاتية القيادة، وهي سيارة «فورمولا وان» ذاتية القيادة بشكل كامل، حيث شاركت في سباق على حلبة مرسى ياس في أبريل من العام الماضي، وستشارك في سباق آخر في نوفمبر المقبل.
ويضيف: تم تطوير التكنولوجيا نفسها في الدراجات النارية لتكون ذاتية القيادة.
ويقول: من المشاريع الأخرى المعروضة واقي رصاص يتم تصنيعه وإنتاجه في الإمارات، ويتميز بخفة وزنه مقارنة بواقيات الرصاص التقليدية الأخرى.
ويضيف: يتم عرض مشروع متعلق بسلامة القطارات والسكك الحديدية في الإمارات بالشراكة مع قطارات الاتحاد، حيث يتم وضع بعض المستشعرات الذكية على واحدة من مقصورات القطار، وعن طريقها يتم وصول بيانات حية بخصوص سلامة السكة الحديدية.
ويشير بوعبدالله إلى مشروع آخر متعلق بالاستدامة، حيث يتم استخدام مواد للبناء بديلة للتقليدية وأكثر استدامة من خلال مواد مجمعة من بقايا النخيل المعاد تدويرها، وهي أقوى بثلاث مرات من مواد البناء المعروفة.

أخبار ذات صلة حمدان ناصر الزعابي لـ «الاتحاد»: إنجاز 67% من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى لمجمع توازن الصناعي أسامة أمير فضل لــ «الاتحاد»: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية تصل بالمنتج الإماراتي إلى 3 مليارات نسمة

منطقة الذكاء الاصطناعي
يقول أحمد علي الكتبي، باحث روبوتات -معهد الابتكار التكنولوجي، في منطقة الذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات»: نعرض اليوم طائرات مسيرة ذكية، تتميز بأحدث التقنيات في استكشاف البيئة المحيطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويقول سعود عبدالله النعيمي، مدير عمليات المشاريع الخاصة في شركة «جال» الإماراتية، نعرض في منطقة الذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات» طائرة «درون» باسم «الوليد»، وهي «درون» مدعمة بالذكاء الاصطناعي ولا يتم ربطها بالإنترنت أبداً والبيانات تكون آمنة في داخلها ويتم استخدامها في مهام مختلفة، منها جولات ميدانية تفقدية وللمطارات وغيرها. وتقول ميثاء الشعالي، مهندس أبحاث أول بالذكاء الاصطناعي -معهد الابتكار التكنولوجي: نعرض في منطقة الذكاء الاصطناعي مشروع «فالكون»، وهو نموذج لغوي ضخم، مثل «تشات جي بي تي»، ولكنه إماراتي تم ابتكاره في الإمارات، وتحديداً في أبوظبي. وتضيف: نستخدم «فالكون» في تحليل البيانات والبرمجة والترجمة.
منظومة متكاملة 
تقول خولة المزروعي، مهندس روبوتات-معهد الابتكار التكنولوجي: نعرض في منطقة الذكاء الاصطناعي أهم مميزات مركبة النقل الذاتي بين المحطات والمعروفة باسم «إي آي تي في»، وهي مركبة ذاتية القيادة تم تطويرها لنقل الحاويات أو نقل الحمولات.
وتضيف: تعتمد المركبة على منظومة متكاملة من أجهزة الاستشعار الذكية وتدار المنظومة بوحدة تحكم متطورة من خلالها تستطيع المركبة التعرف على البيئة من حولها وتحديد موقعها والتحكم في حركتها.
وتشير المزروعي من ناحية السلامة يتم تزويد المركبة بأزرار التوقف الطارئ وآلية الانتقال من نظام القيادة الذاتي إلى نظام القيادة الإلكتروني.

إبداع إماراتي في المصانع والمزارع 
أنامل إماراتية، تصنع وتنتج، وتعمل بمهارة في الميدان ووسط الأعمال والمصانع والمزارع، ليكون لها دور رئيس في قطاع الصناعة والطاقة، وتكون جزءاً من إنجازات إماراتية ريادية تصل إلى العالمية. 
«الاتحاد» التقت بعدد من هؤلاء الإماراتيين، خلال مشاركتهم في معرض «اصنع في الإمارات» والذين تحدثوا عن دورهم وطبيعة عملهم. 
يتحدث خالد الظاهري، مهندس تشغيل عمليات في مصنع الاختزال المباشر بمجموعة «إمستيل» عن دوره في صناعة الحديد، ويقول انضممت لمجموعة إمستيل في سنة 2021 كمهندس تشغيل في مصنع الاختزال المباشر الذي يعد أول مرحلة في إنتاج الحديد. 
ويضيف: كمهندس تشغيل، يتركز دوري في مصنع الاختزال المباشر في مراقبة سير عمليات تحويل المواد الخامة الحديدية إلى مواد حديدية خام منزوعة الأكسجين. ويقول: من هذه المواد المنزوع ة الأكسجين، يتم إنتاج منتجات كثيرة تخص الحديد من حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد ومنتجات الألواح الارتكازية ومقاطع المنتجات الإنشائية الضخمة. ويضيف: نستخدم هذه المنتجات في بناء المواقع الضخمة في جميع أنحاء الدولة، كالمشاريع السياحية والثقافية وغيرها.
وتقول روضة المزروعي، مهندسة عمليات ورفع ثقيل في شركة إن إم دي سي إينيرجي: نقوم في الشركة ببناء منصات بحرية للبترول والغاز ومن ضمن واجباتي الوظيفية المسؤولية عن معدات الرفع الثقيل، وعمليات رفع البناء، وعمليات نقل المنصات البحرية من البر إلى البحر.
وتضيف: اليوم باعتباري إماراتية مسؤولة عن العمليات والرفع الثقيل، فإن دوري يتطلب مني التدقيق في رسومات وزوايا معينة وعلى المعدات المسؤولة عن هذا النوع من العمليات.
وتقول: أصبحت حالياً وبدعم من قيادتنا من أول الإماراتيات اللاتي نقلن منصة بحرية كاملة من البر إلى البحر بكل أمن وسلامة ونجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكوادر الوطنية الصناعة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اصنع في الإمارات الذكاء الاصطناعي الألمنيوم الطائرات الدرونز فی منطقة الذکاء الاصطناعی معهد الابتکار التکنولوجی اصنع فی الإمارات ذاتیة القیادة فی مجال فی شرکة

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تتألق فى المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
  • السيارات ذاتية القيادة ستُغيِّر اقتصادات المدن
  • السيارات ذاتية القيادة تهدد الأطفال وقرار عاجل بسحبها
  • بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي
  • العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • "العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً