رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: بن غفير وسموتريتش إرهابيان
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الخميس، وزيري الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بـ"الإرهابيين"، محمّلاً إياهما المسؤولية عن السياسات التي قال إنها "تجرّ الاحتلال الإسرائيلي نحو الكارثة والعزلة الدولية".
وعبر تصريحات لإذاعة "103 أف أم" العبرية، دعا أولمرت إلى: "وضع حدّ لتجاوزات الحكومة وغطرستها"، محذرًا من أنّ: "استمرار السياسة الحالية سيقود الاحتلال الإسرائيلي إلى نبذ دولي غير مسبوق" على حد تعبيره.
ورداً على سؤال مباشر عمّا إذا كان يعتبر بن غفير وسموتريتش "إرهابيين"، أجاب أولمرت: "نعم، بالتأكيد إرهابيان"، مؤكداً أن: "حرب الاحتلال على قطاع غزة، بلا هدف، ولا أمل، في تحقيق النجاح"، واصفاً إياها بـ"الخداع والتباهي المتعجرف الذي لا يستند إلى أي أساس واقعي".
وفي مقابلة منفصلة مع "هيئة البث الإسرائيلية"، مساء الأربعاء، وسّع أولمرت من نطاق انتقاده للسياسة الإسرائيلية، بالقول: "الجرائم لا تُرتكب في غزة فقط، بل أيضاً في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية"، وذلك في إشارة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
إلى ذلك، استنكر أولمرت تصريحات وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية سموتريتش الذي دعا سابقاً إلى: "محو" بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية"، معتبراً أنّ: "من يدعو إلى حرق القرى الفلسطينية، إنما يطلق دعوة للإبادة الجماعية".
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرباً مدمّرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال، وسط تجاهل للنداءات الدولية وخرق لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية أولمرت بن غفير سموتريتش غزة غزة أولمرت سموتريتش بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق
تواصلت المواقف الغربية المنتقدة للعدوان المستمر الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة 20 شهراً.
وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بوقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، داعياً الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستكثّف تحرّكاتها الدولية لبحث آليات فعّالة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية محتملة.
وأضاف ستوره أن العقوبات قد تطال المستوطنات أو منتجات وأفراداً مرتبطين بالاحتلال الإسرائيلي.
أما وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، فشدّدت على أن أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرة دائمة على غزة تعدّ خرقاً واضحاً للقانون الدولي. وأكدت أن بلادها حثّت سلطات الاحتلال مراراً على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، مشيرة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وقالت إن "العالم ليس بحاجة إلى المزيد من الخطط التي تزيد معاناة المدنيين".
وفي بريطانيا، وصف وزير البيئة ستيف ريد الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، محمّلاً حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تعقيد المشهد. وأشار إلى أن السلام لن يتحقق دون حل الدولتين، مؤكداً أن لندن ستواصل الضغط لمنع تدهور الأوضاع واتخاذ خطوات عملية لوقف الأعمال العدائية.
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات إلى غزة، ونددت بتصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بـ"البغيضة والفظيعة" تجاه سكان القطاع. كما أكدت عملها مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، و"محاسبة المتطرفين الإسرائيليين" على العنف المرتكب بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات المتصاعدة بعد إعلان بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع الاحتلال. كما استدعت لندن السفيرة الإسرائيلية لإبلاغها رفض توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وفي بروكسل، أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد يدرس مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن هناك أغلبية من الدول الأعضاء تدعم هذا التوجّه. وذكرت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة الاتفاقية، في حين رفضت 9 دول.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في وزارة خارجية الاحتلال تحذيره من "تسونامي دبلوماسي" متصاعد ضد إسرائيل، واصفاً الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق. وأضاف المصدر أن الرأي العام العالمي لم يشاهد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى صور لأطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة، محذراً من توسّع المقاطعة الدولية الصامتة، وقال: "يجب على إسرائيل ألا تستخف بهذا الخطر، فالعالم لم يعد يرغب بربط اسمه بها".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن