صندوق صيانة الطرق بشبوة يفتح طريق الخط الساحلي الدولي بمنطقة عرقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
بتوجيهات القائم باعمال محافظ محافظة شبوة الوكيل الدغاري، وبعد تلقي شكاوي من المسافرين الذي افترشوا الطريق طيلة يوم أمس في منطقة عرقة ، تابع مدير عام مديرية رضوم الاستاذ هادي سعيد الخرماء ، وطلب التدخل الطارئ من قبل صندوق صيانة الطرق والجسور فرع شبوة .
نفذت الفرق الفنية التابعة لصندوق صيانة الطرق بشبوة مساء امس عملية إزالة الرمال التي اعاقت الحركة للخط الدولي الذي يربط شبوة عدن حضرموت ، الأمر الذي لاقى استحسان المواطنين العالقين منذ يوم كامل .
وقدم أهالي المنطقة كلمة شكر وتقدير للأخ الوكيل الدغاري القائم بأعمال المحافظ على اعطى الأمور بالتحرك الفوري وفتح الخط ومساعدة الأسر العالقة، وذلك باهتمام ومتابعة مدير عام رضوم ، وتلبية وتنفيذ صندوق صيانة الطرق والجسور الذي كان على قدر عالي من المسؤلية ونفذ العمل فور تلقيه البلاغ.
كما وجهوا كلمة لكل من يحمل على عاتقه أمانة ومسؤولية عليه أن يبرى ذمته امام الله ولا يتاجر بأرواح الناس .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صیانة الطرق
إقرأ أيضاً:
عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدًا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهداً بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حِمَى حَولِ الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.