العراق يوقع عقدا مع "غازبروم" الروسية لرفع معدلات إنتاج النفط والغاز في حقل بدرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وقعت شركة نفط الوسط، اليوم الخميس، التعديل الأول لعقد الخدمة لحقل "بدرة" النفطي ، مع شركة "غازبروم" الروسية والشركات المؤتلفة معها لزيادة إنتاج النفط والغاز من هذا الحقل.
وحضر مراسيم التوقيع وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، والسفير الروسي في بغداد "البروس كوتراشيف"، ومدير عام شركة نفط ذي قار، و مدير عام دائرة العقود والتراخيص البترولية، ومدير عام دائرة المكامن وتطوير الحقول ووكيل مدير عام الدائرة الفنية.
وقال خضير في كلمة خلال مراسيم توقيع العقد، ان الوزارة ماضية في اتخاذ الإجراءات التي تساهم في إدامة عمليات الإنتاج في الحقول النفطية، فضلا عن دعم عمل الشركات النفطية الأجنبية العاملة في الحقول النفطية.
بدوره قال مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين، ان الشركة تعمل مع الشركة المقاولة على رفع معدلات الانتاج في الحقل ضمن المدة المتبقية من العقد لتعظيم موارد الدولة.
يذكر أن التعديل الأول لعقد الخدمة لحقل بدرة النفطي تضمن فقرات تتعلق بإنتاج الغاز والعوائد المالية المفترضة لما تبقى من عمر المشروع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العراق يوقع اتفاقية "استراتيجية" مع شركة "باور جيانا" الدولية في مجال الكهرباء
الاقتصاد نيوز - بغداد
وقعت وزارة الكهرباء، الخميس، اتفاقية استراتيجية مع شركة "باور جاينا" الدولية لتنفيذ مشاريع حيوية في مجالي نقل وتوزيع الطاقة، ضمن إطار الاتفاقية الإطارية العراقية - الصينية.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الاتفاقية الجديدة، تشمل إعداد دراسات الجدوى والتخطيط الفني من قبل الشركة الصينية، مع تغطية كاملة لمراحل التصميم والتجهيز والتنفيذ للمشاريع المستهدفة".
وأضاف، أن "الطرفين سيستفيدان من التسهيلات المتاحة ضمن الاتفاقية الإطارية لتسريع تنفيذ المشاريع وفق الأولويات الوطنية".
وتأتي هذه الخطوة، وفق البيان، في إطار جهود الحكومة ووزارة الكهرباء لتحقيق استقرار في منظومة الطاقة الوطنية وتعزيز كفاءتها، مما سينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء في البلاد".
يُذكر أنه في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، لكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى أكثر من 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لا زال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام