بنموسى: 37 شركة مغربية تشارك في بناء ملاعب المونديال
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
خيم موضوع تقدم أشغال تأهيل وتشييد عدد من الملاعب والبنيات التحتية الرياضية على أشغال اللقاء الذي جمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد العام لمقاولات المغرب، مساء أمس الأربعاء بمركب محمد السادس بالمعمورة، والذي خُصص لتقديم المشاريع المرتبطة بكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، واستعراض فرص الاستثمار أمام المقاولات الوطنية.
وخلال اللقاء، جددت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، التأكيد على أن الأشغال بكل من ملعب مولاي عبد الله بالرباط والملعب الكبير بطنجة تشارف على الانتهاء، على أن يُفتتحا بشكل رسمي خلال شهر يونيو المقبل، وهو ما سبق أن أعلنه رئيس الجامعة، فوزي لقجع، في كلمته بالمناسبة.
وكشفت بنموسى أن الوكالة تشرف على أشغال التأهيل والتهيئة الشاملة لستة ملاعب مدرجة ضمن ملف احتضان مونديال 2030، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الكبير لطنجة، وملعب مولاي عبد الله بالرباط، وملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان، إلى جانب الملاعب الكبرى بمراكش وأكادير وفاس.
وفي إطار التحضيرات لاحتضان كأس إفريقيا للأمم، المرتقب تنظيمها بالمغرب بين شهري دجنبر ويناير المقبلين، أوضحت المسؤولة ذاتها أن عدداً من الملاعب بالعاصمة الرباط خضعت لأشغال تأهيل، ويتعلق الأمر بملعبي “البريد” و”مولاي الحسن”، والملعب الأولمبي، إضافة إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي أعيد فتحه بعد استكمال الإصلاحات.
وبحسب المعطيات الرسمية التي قدمتها بنموسى، فإن برنامج الصفقات العمومية لسنة 2025 يتضمن بناء الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان على شطرين، حيث من المقرر فتح الأظرفة الخاصة بالشطر الأول يوم 10 يونيو المقبل، في حين يُرتقب إطلاق طلبات العروض الخاصة بالشطر الثاني في دجنبر المقبل، بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ6 مليارات درهم.
أما بخصوص تهيئة ملعب فاس ضمن التحضيرات للمونديال، فأشارت بنموسى إلى أن فتح طلبات العروض مبرمج خلال شهر نونبر المقبل، بتكلفة تُقدّر بـ2 مليار درهم، وهي نفس الميزانية المخصصة لتأهيل الملعبين الكبيرين لمراكش وأكادير.
وعلى مستوى إدارة مشاريع هذه الأوراش الكبرى، أفادت المسؤولة بأن فرق التسيير تتكوّن من مهندسين معماريين ومكاتب دراسات وتحكم مغربية، باستثناء ملعبيْ مولاي عبد الله وبنسليمان اللذين يعرفان شراكة بين مهندسين مغاربة وأجانب.
كما أكدت بنموسى أن جميع الشركات المنجزة للمشاريع مغربية، وعددها 37 شركة مكلفة بتنفيذ 59 شطراً من الأشغال، مبرزة أن هذه الملاعب ستحصل على شهادة “المباني الخضراء” وفق المعايير الدولية المعادلة لشهادة LEED Gold، حيث تم بالفعل اعتماد الرباط في مرحلة التصميم، بينما يوجد ملف ملعب طنجة في طور المعالجة.
وفي سياق تعزيز القدرة التنافسية لقطاع البناء والأشغال العمومية، دعت بنموسى إلى اعتماد تقنيات جديدة مثل نمذجة معلومات البناء (BIM)، والتصنيع المسبق، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب استعمال مواد مبتكرة وإيكولوجية، وتشجيع البحث والتطوير، وتعزيز الشراكة بين المقاولات ومؤسسات التكوين.
كما أوصت الوكالة بتحسين جودة تنفيذ المشاريع ودعم الهندسة المغربية، من خلال التكوين المستمر، ونشر وثائق تقنية وتنظيمية مرجعية. كما شددت على أهمية الاعتماد على المواد المحلية في إنجاز الأشغال، وإدراجها في دفاتر التحملات الخاصة بالمشاريع المستقبلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
آيت نوري يقترب من العودة إلى الملاعب بعد إصابة الكاحل
يستعد نادي مانشستر سيتي لاستعادة أحد أبرز لاعبيه في الخط الخلفي، الدولي الجزائري ريان آيت نوري، بعد فترة غياب بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل.
قبل فترة التوقف الدولي، غاب بسببها عن المشاركة مع منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم 2026.
آخر مباراة خاضها رَايان آيت نوري كانت يوم 31 أوت أمام برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد تلك المواجهة، لم يشارك في أي مباراة بسبب إصابة على مستوى الكاحل تعرّض لها خلال فترة التوقف الدولي التي تلت المباراة — أي في الأسبوع الأول من سبتمبر أثناء تواجده مع المنتخب الجزائري.
ووفقًا لتقارير صحيفة Manchester Evening News، فإن الظهير الأيسر الجزائري لن يعود إلى التدريبات الجماعية قبل نهاية فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، على أن يكون جاهزًا مبدئيًا لمواجهة إيفرتون المقررة يوم 18 أكتوبر على ملعب الاتحاد.
آيت نوري واصل برنامجه العلاجي بشكل منتظم تحت إشراف الطاقم الطبي لسيتي، حيث أظهر تحسنًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، ما جعل الجهاز الفني بقيادة بيب غوارديولا يأمل في استعادته مع بداية النصف الثاني من الشهر الجاري.
افتقد مانشستر سيتي لمرونته الكبيرة على الجهة اليسرى، خاصة في ظل قدرته على الجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية بفعالية عالية.
اللاعب الجزائري كان قد قدّم مستويات قوية منذ انتقاله إلى السيتي هذا الصيف قادمًا من وولفرهامبتون، حيث نجح سريعًا في كسب ثقة غوارديولا بفضل انضباطه التكتيكي وسرعته في الارتداد.
المدرب الإسباني يأمل في أن يكون آيت نوري جاهزًا بنسبة كاملة خلال الأسبوع الذي يسبق مواجهة إيفرتون، خاصة وأن جدول السيتي سيكون مزدحمًا بعد استئناف المنافسات المحلية والقارية.
وبهذا، يُتوقع أن تشهد مواجهة إيفرتون يوم 18 أكتوبر عودة آيت نوري إلى التشكيلة، في وقت يحتاج فيه مانشستر سيتي إلى جميع عناصره بعد سلسلة من الإصابات التي طالت عدة لاعبين في الفترة الأخيرة.