شي جين بينغ يحض على تعزيز التعاون مع فرنسا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "تعزيز التضامن والتعاون" بين الصين وفرنسا وأكد لنظيره إيمانويل ماكرون استعداده للعمل "يدا بيد مع أوروبا"، بحسب ما نقل عنه الإعلام الرسمي الصيني اليوم الخميس.
وقال شي لماكرون، في اتصال هاتفي، إن على الصين وفرنسا "تعزيز التضامن والتعاون"، مضيفا أن بكين "مستعدة للعمل يدا بيد مع أوروبا للتعامل مع التحديات العالمية، وتحقيق مزيد من النتائج المفيدة للجانبين وللعالم"، بحسب ما ذكرت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في".
وحض الرئيس الصيني نظيره الفرنسي على "الدفاع المشترك عن قواعد التجارة الدولية"، فيما أكد ماكرون الحاجة إلى "تكافؤ الفرص" بين البلدين.
ونقلت "سي سي تي في" عن شي قوله، خلال الاتصال، إن البلدين يجب أن "يحميا، بشكل مشترك، قواعد التجارة الدولية والنظام الاقتصادي العالمي، ويمارسا التعددية الحقيقية".
وأكد شي أنه يتعيّن على بكين وباريس "أن يغتنما الفرص لتعميق التعاون في المجالات التقليدية" (الفضاء والطاقة النووية)، و"توسيع التعاون في المجالات الناشئة مثل التكنولوجيا الرقمية والتنمية الخضراء والطب الحيوي والاقتصاد الفضي" (الذي يستهدف كبار السن).
كذلك أكد شي أن على بكين وباريس "العمل معا لتكونا قوة موثوقة في الحفاظ على النظام الدولي".
من جانبه، أكد ماكرون، على منصة "إكس" عقب المحادثة الهاتفية "رغبة فرنسا في مواصلة بناء علاقة اقتصادية قوية مع الصين".
وأعلن أن "الاستثمارات الصينية موضع ترحيب في فرنسا. ولكن يجب أن تستفيد شركاتنا من ظروف تنافسية عادلة في بلدينا"، مشددا على أن "هذه نقطة أساسية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين فرنسا التحديات العالمية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي بينغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 وفريق عمله
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 وفريق عمله.
وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق الجاهزية الأمثل للمستقبل وبناء منظومةٍ أمنية أكثر ذكاءً واستباقية، التقيت بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 وفريق عمله، واطلعت على جانب من التقنيات المتقدمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، كما شهدتُ توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Inception التابعة لـ G42، وبالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بشأن إطلاق مبادرة ريادية تهدف لتعزيز قدرات منتسبي الداخلية بمهارات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تطوير منظومة العمل الشرطي. هذه المبادرة تُسهم في بناء كفاءات وطنية قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوبٍ مسؤولٍ وفعّال لدعم الأمن الشامل، بما يخدم الإنسان والمجتمع والدولة، ويواكب تطلعاتنا نحو بيئة أكثر أمناً وكفاءة، ويتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، حيث نواصل الاستثمار في العقول والمهارات، لترسيخ مكانة الإمارات كمركزٍ عالمي للابتكار، وكنموذجٍ رائد في الاستخدام الإنساني المتوازن للتقنيات الحديثة".