تكريم أسر الشهداء في ذي السفال والسياني بإب
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أقيم بمحافظة إب، اليوم، حفل تكريمي لأسر الشهداء في مديريتي ذي السفال والسياني لعدد 238 أسرة بمبادرة مجتمعية من العريسين عبدالسلام النوعة وعاصم المنصور، تحت شعار ” أسر الشهداء.. عنوان فرحتنا “.
وفي الحفل، أشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بهذه المبادرة التي تفرد بها هذين العريسين اللذين جعلا من عرسهما محطة لاستذكار عظمة الشهداء ومحاولة رد الجميل لهم، من خلال تسيير قافلة قبل أيام، واليوم يكرمون كافة أسر الشهداء بالمديريتين.
وثمن كل من ساهم وقام بتشجيع العرسان وأهلهم على تخصيص تكاليف عرسهم لأسر الشهداء.. داعيا الجميع إلى الاقتداء بهذه المبادرة والابتعاد عن المغالاة والمبالغة في إقامة اعراسهم وجعل مثل هذه المناسبات ميسرة وسهلة ومحطة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإحسان.
وفي الحفل بحضور عضو مجلس الشورى محمد النوعة ووكيل محافظة تعز عبدالواسع الشمسي، أوضح وكيل محافظة إب علي النوعة، أن فكرة هذا العرس وتخصيصه للشهداء جاءت من حرص واحساس العريسين بعظمة الشهداء ودورهم في حماية الوطن وأمنه واستقراره.
وأعرب عن أمله أن تكون هذه المبادرة بداية لنشاط كبير وتوجه قوي من كافة احرار البلد تجاه أسر الشهداء والجرحى والاسرى والمحتاجين.
فيما أكدت كملة أسر الشهداء القاها عبدالواحد العامري، أن الشهداء تركوا خلفهم أقارب ثابتين على عهد الشهداء ماضون في دربهم لمواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة المستضعفين والدفاع عن هذا الوطن بكل قوة وثبات.
وأشاد بهذه المبادرة الفريدة للعريسان والتي ساهمت كثيرا في تعزيز معنويات أسر الشهداء.. حاثا الجميع على التأسي بهذه المبادرة المجتمعية التي أثًرت في نفوس أسر الشهداء بالمديريتين.
تخلل الحفل قصيدة للشاعر عبدالرحمن اليفرسي وتكريم أسر الشهداء بدروع الوفاء والشجاعة .
حضر الحفل مدراء فرع هيئة رعاية أسر الشهداء محمد المساوى والاعلام عبدالباسط النوعة والمبادرات بندر الاهدل والمرور بتعز العقيد فاتك الشمسي ومديرا مديريتي السياني علي النوعة والشعر اشرف الصلاحي وامين عام السياني احمد الوائلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بهذه المبادرة أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد: دبي تحتضن الجميع دون استثناء
دبي: «الخليج»
ترأس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، الاجتماع الأول للجنة خلال عام 2025، والذي عُقد في مستشفى الجليلة للأطفال، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي رقم (83) لسنة 2024 بشأن تشكيل اللجنة، وضمن الجهود الرامية لتحقيق توجهات أجندة دبي الاجتماعية 33 نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدالة في حماية وتمكين أصحاب الهمم.
واستعرض الاجتماع أبرز مستجدات منظومة الدعم الاجتماعي والمالي المقدّمة لأصحاب الهمم في دبي، وآليات تقديم المساعدات وأولوياتها خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل دعم مقدمي الرعاية، وتوفير الأجهزة الطبية والمساندة.
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تأتي اجتماعات اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم تأكيداً لالتزامنا الراسخ بترسيخ منظومة متكاملة تكفل لأصحاب الهمم حقوقهم كاملة، وتعزز مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة. إن تشكيل اللجنة بموجب قرار المجلس التنفيذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدالة، كما يجسد جوهر أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تضع رفاه الإنسان وتمكينه في صدارة أولوياتها».
وأضاف سموه: «نعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على تطوير السياسات والتشريعات والمبادرات التي تضمن وصول أصحاب الهمم إلى الخدمات بجودة عالية، وتمكينهم من المساهمة في مسيرة التنمية. وسنواصل من خلال هذه اللجنة، البناء على ما تحقق، والتوسع في الشراكات المجتمعية والمؤسسية، لتحقيق أثر ملموس ومستدام يليق بتطلعات دبي ويعزز مكانتها كوجهة رائدة تحتضن الجميع دون استثناء».
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة، المهندس مطر محمد الطاير، والفريق عبدالله خليفة المري، وحصة بنت عيسى بوحميد، والمهندس مروان أحمد بن غليطة، وعبدالله بن زايد الفلاسي، وعائشة عبدالله ميران، والدكتور علوي الشيخ علي، والدكتور عامر أحمد شريف، وماجد عبدالله العصيمي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود المؤسسية، والاستمرار في تحديث قواعد البيانات المركزية، وتوسيع نطاق الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، بما يواكب رؤية دبي لمجتمع دامج ومتماسك ويُترجم تطلعات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ نموذج عالمي في التمكين والعدالة الاجتماعية.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة ميدانية لمركز النمو وإعادة التأهيل التابع لمستشفى الجليلة للأطفال، حيث اطّلع سموه على بيئات التأهيل والتشخيص والمرافق العلاجية بالمركز، ووجّه بالاستمرار في رفع كفاءة الخدمات وتجويدها، وربطها مباشرة باحتياجات الأسر والأفراد.
كما اطّلع سموه على مشغولات يدوية تراثية صُمّمت من حجر حتّا الطبيعي، بأيدي طلبة مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم، في رسالة إنسانية تؤكد عمق القدرات الكامنة لدى أصحاب الهمم إذا ما أُتيحت لهم الفرص المناسبة.
كما توقف سموه عند منصة أكاديمية الإمارات لمتلازمة داون، حيث يُعد هذا المشروع، الذي أسسته جمعية الإمارات لمتلازمة داون، نموذجاً رائداً في الدمج المهني والاجتماعي المستدام، وأحد مخرجات التمكين المؤسسي الذي يعزز من مساهمة أصحاب الهمم في الاقتصاد المجتمعي.