تكنولوجيات بلا حدود .. كيف غيرت الصين مشهد عالم السيارات ؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صناعة السيارات من الصناعات التي تعلب دور مهم في الاقتصاد العالمي ، خصوصا بعد التطويرات التي شهدها من أجل إنتاج السيارات الكهربائية خلال السنوات القادمة ، وذلك من أجل تغير خريطة الدول المصنعة للسيارات ومن ضمنها دول الصين في مجال صناعة السيارات والتكنولوجيا الخاصة بها بقوة .
. يخت Synesthesia يشبه سيارات جيمس بوند
الصين تعمل خلال العام الجاري علي السيطرة علي قائمة الدول الأكثر تصديرا للسيارات في العالم ، وذلك لأنها تعمل وتسير بخطي ثابتة في مجال صناعة السيارات ونجت خلال عام بتخطي ألمانيا في صناعة السيارات مما يجعلها الأن ثاني أكبر مصدر للسيارات وتقترب الآن من اليابان لتحل مكنها في المكانة الأولي عالميا في صناعة السيارات .
وأظهره البيانات الجمركية الصينية، أن البلاد صدرت 3.32 مليون سيارة خلال عام 2022، وبالنسبة لعام 2023، فتظهر البيانات الأولية تقدم الصين في مجال تصدير السيارات خلال أول 6 أشهر من العام، حيث صدرت الصين 2.34 مليون سيارة وفقاً للجمارك الصينية، وصدرت اليابان 2.02 مليون سيارة.
هذه البيانات ليست الأخيرة ولكنها تشير الي أن أرقام الصادرات الصينية علي الطريق الصحيح لتجاوز أرقام السيارات اليابانية بحلول نهاية العام الجاري .
وذلك لان الصين اعتمدت خطط مهمة من أجل الارتقاء بقطاع صناعة السيارات، من خلال دعم برامج البحث والتطوير، الأمر الذي ساعدها على التقدم سريعاً في هذا مجال السيارات .
حيث قامت الشركات الصينية بتطوير التقنيات الجديدة بسرعة لا مثيل لها، من أجل تحسين تصميماتها وعملياتها التصنيعية، ومعالجة نقاط ضعفها، مستفيدة من العديد من نقاط القوة التي مكنتها من مبارزة مصني السيارات الغرب .
تزايدت صادرات السيارات الصينية بسبب السيارات الكهربائية ، وذلك لان الصين تنافس العديد من الدول في إنتاج بطاريات أيونات الليثيوم المستخدمة في السيارات الكهربائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات الاقتصاد العالمى إنتاج السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية صناعة السیارات من أجل
إقرأ أيضاً:
قائد أوركسترا إسباني يبكي أثناء لف الكوفية.. مشهد مؤثر للتضامن الأوروبي مع غزة
تفاعل عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع مقطع فيديو يظهر فيه لحظة تأثر قائد أوركسترا إسباني، وذلك بعد أن لُف بالكوفية الفلسطينية، قبيل بدء عرض موسيقي في لاس بالماس.
المقطع الذي تم تداوله، بشكل متسارع بين رواد التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، أتى من قلب إحدى مقاطعات جزر الكناري الإسبانية، ليصل تأثيره إلى مختلف دول العالم.
إلى ذلك، يظهر في مقطع الفيديو قائد الأوركسترا الإسباني وهو يذرف الدموع، وسط تصفيق حار من الجمهور، خلال لحظة وُصفت بـ"المؤثرة" وبكونها: "تعكس بشكل بارز التضامن المتزايد مع القضية الفلسطينية في الأوساط الثقافية والفنية، خاصة في أوروبا".
Amid warm applause from the audience, a Spanish orchestra conductor sheds tears after being wrapped in the Palestinian keffiyeh just before starting a performance in Las Palmas, a province of Spain’s Canary Islands. pic.twitter.com/02dVDxnCGY — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 30, 2025
تجدر الإشارة إلى أنّ الكوفية، التي انطلقت من الريف الفلسطيني كوشاح أبيض ارتداه الفلاحون من أجل الحماية من الشمس والغبار، ثمّ تطورت عبر التاريخ، خاصة في نسختها الأشهر بالأبيض والأسود، لتُصبح رمزا للصمود والمقاومة الفلسطينية، لاسيما منذ ثورة 1936، حين ارتداها المقاومون الفلسطينيون لتوحيد صفوفهم وإخفاء ملامحهم.
عقب ذلك، باتت الكوفية رمزا واضحا للنضال الفلسطيني الطويل، وذلك منذ مطلع الستينيات والسبعينيات، مع بروز حركات النضال آنذاك، إذ اتخذتها كل من الناشطة الفلسطينية، ليلى خالد، شعارا لها عند اختطافها طائرة عام 1969، وكذا اعتمدها رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، أثناء خطابه عام 1974 في الأمم المتحدة.
وفي العام الماضي، كانت وزارة الثقافة الفلسطينية، قد أعلنت عن إدراج الكوفية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"؛ بمناسبة "يوم الكوفية الوطني".
وبرزت الكوفية أكثر، رمزا للتضامن والدعم الكامل مع فلسطين خاصة الأهالي في قطاع غزة، خلال العامين الأخيرين، حيث يتجرّعون ويلات العدوان الأهوج الذي تشنّه ضدهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية. وفي الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل، فيما أصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.