نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك رغم اعتراض مستشارة الحكومة القضائية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وذلك خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف - ميارا التي وصفت الإجراء بـ"المعيب".
وقال مكتب نتنياهو في بيان، الخميس، إن "رئيس الوزراء قرر تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا للشاباك"، خلفا للمقال رونين بار.
ويأتي الإعلان خلافا لقرار ميارا، القاضي بأن نتنياهو لا يملك حاليا صلاحية تعيين بديل للرئيس الحالي للشاباك بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفق ما ذكرت هيئة البث الرسمية.
وحذرت المستشارة، الأربعاء، من أي تعيين قبل استكمال الفحص القانوني المرتبط بإقالة بار، والتي أقرت المحكمة العليا بأنها تمت بطريقة غير قانونية وتحت شبهات تضارب مصالح.
وبحسب هيئة البث، انتقدت المستشارة القضائية، إعلان نتنياهو بشدة قائلة إنه "خالف التعليمات القانونية، وهناك خشية جدية من تضارب مصالح".
واعتبرت أن هذا الإجراء "معيب من أساسه".
وسرعان ما نزل متظاهرون إلى الشوارع واشتبكوا مع قوات الشرطة على إثر قرار نتنياهو، بحسب وسائل إعلام عبرية.
فيما علق زعيم حزب "الدولة" المعارض بيني غانتس على القرار، عبر منصة إكس، بأن "نتنياهو يواصل تقويض سيادة القانون ويدفع بنا نحو صدام دستوري على حساب أمن إسرائيل".
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة العليا الإسرائيلية قضت الأربعاء بأن قرار إقالة بار "غير قانوني".
وفي مسوغات حكمها، قررت المحكمة العليا أن الإقالة جاءت بالمخالفة للقانون، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان لديه تضارب مصالح بسبب التحقيق في القضية التي يطلق عليها في إسرائيل "قطر جيت".
وأعلن نتنياهو في آذار/ مارس الماضي عزمه إقالة بار، وهي خطوة أثارت احتجاجات في أنحاء إسرائيل إذ رأى منتقدو القرار أن الحكومة تقوض بذلك مؤسسات رئيسية في الدولة وتعرض أسس ديمقراطيتها للخطر.
وأعلن بار استقالته في نيسان/ أبريل، قائلا إنه سيتنحى في 15 حزيران/ يونيو المقبل.
وعلّقت المحكمة العليا لاحقا محاولة الحكومة إقالة بار، الذي قال إن نتنياهو أراد عزله لرفضه طلبات من بينها التجسس على متظاهرين إسرائيليين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء بتهم الفساد، وهي اتهامات رفضها نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الشاباك غزة نتنياهو الاحتلال الشاباك طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
رئيس القضاء يدشن اسطولا جديدا من العربات للمحاكم
دشّن مولانا عبد العزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء، صباح الاثنين، عدد 30 عربة لترحيل المنتظرين بالمحاكم، مؤكّدًا حرص السلطة القضائية على تحقيق العدالة، ومطمئنًا قيادة الدولة والمواطنين كافة بأن القضاء يسير في الاتجاه الصحيح.وأشار إلى أنه رغم ظروف الحرب تم العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية للمحاكم في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، وشمال كردفان، بعد ما تعرّضت من تدمير وحرق ونهب خلال الحرب، موضحًا اهتمام السلطة القضائية بإعادة ترتيب المحاكم حتى في المناطق الآمنة. ونظرًا للنزوح وازدياد عدد السكان في المدن، تم افتتاح عدد من المحاكم تيسيرًا لإجراءات التقاضي.وفي ختام حديثه، أكّد رئيس القضاء بسط العدل وسيادة حكم القانون.من جانبه أكّد اللواء شرطة جمال عبد الوهاب الصقري، مدير الإدارة العامة للشرطة القضائية، أن الإدارة تولي اهتمامًا كبيرًا باستكمال العملية العدلية، لا سيّما أن تدشين هذه الدفعة من عربات نقل المنتظرين يُسهم في تسهيل تنفيذ أوامر المحكمة المتعلقة بنقل وتأمين المنتظرين، خاصة بعد خروج أسطول من عربات الشرطة خلال فترة الحرب.وأضاف أن السلطة القضائية كانت سبّاقة دائمًا، وأن الشرطة القضائية من أوائل الإدارات التي باشرت العمل بعد الحرب، مؤكّدًا حرص إدارته على التعاون مع السلطة القضائية لتحقيق العدالة.وتحدث مولانا أبو بكر المهاب منصور، نائب رئيس عام إدارة المحاكم، عن عمل الإدارة خلال ما بعد الحرب لتسيير دولاب العمل، من خلال استمرار المحاكم في الولايات الآمنة، والتطوير الذي شمل كافة إدارات السلطة القضائية.وقال إن تدشين هذه الدفعة من عربات نقل المنتظرين يهدف إلى توفير العدالة الناجزة عبر تسريع عملية نقلهم من وإلى المحاكم، مؤكّدًا استمرارهم في تدشين دفعات أخرى مستقبلًا.من جانبه أوضح الأستاذ الباقر محمد محمد خير، مدير إدارة النقل والترحيل بالسلطة القضائية، أن تدشين هذا الأسطول من عربات نقل المنتظرين والمحكومين يُعد من أولى اهتمامات السلطة القضائية.وأضاف أن هذه الدفعة هي الثانية، بينما وصلت الدفعة الأولى إلى أقصى غرب البلاد، شملت مدينة الأبيض، الجزيرة، أم درمان، وبحري، وتم توزيعها فورًا.وأشار إلى أن الدفعات القادمة ستوفّر عربات نقل المنتظرين لجميع الأجهزة القضائية بالولايات، مؤكّدًا أن السلطة القضائية ماضية في توفير كافة وسائل الحركة للمحاكم والأجهزة القضائية ودوائر المحكمة القومية العليا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب