أكثر من مليوني ريال.. قيمة تداولات بورصة مسقط
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: أغلق مؤشر بورصة مسقط «30» أمس عند مستوى 4772.13 نقطة منخفضًا بـ 3.8 نقطة وبنسبة 0.08 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4775.96 نقطة. وبلغت قيمة التداول مليونين و662 ألفًا و92 ريالًا عُمانيًّا منخفضة بنسبة 19.4 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 3 ملايين و301 ألف و668 ريالًا عُمانيًّا.
وبلغت قيمة شراء غير العُمانيين في البورصة 120 ألف ريال عُماني، مشكلة ما نسبته 4.51 بالمائة، فيما بلغت قيمة بيع غير العُمانيين 198 ألف ريال عُماني أي ما نسبته 7.45 بالمائة، بينما انخفض صافي الاستثمار غير العُماني 78 ألف ريال عُماني وبنسبة 2.94 بالمائة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور مليوني زائر.. بدء مولد السيدة العذراء بسمالوط
أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط بالمنيا بدء المولد السنوي للسيدة مريم العذراء في دير جبل الطير بشرق النيل، حيث تبدأ الاحتفالات بدأ من 22 إلى 29 مايو الجاري ويتوافد علي الكنيسة نحو مليوني زائر خلال تلك الفترة.
وقال القس ثاوفيلس راعي الكنيسة إن كنيسة السيدة العذراء هي أقدم كنيسة أثرية تقع على ربوة مرتفعة بشرق النيل في مركز سمالوط بمحافظة المنيا، حيث يوجد داخلها المغارة التي اختبأ فيها المسيح طفلاً وأمه السيدة مريم البتول، هربا من الرومان، وتعد شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وأضاف أنه في عام 328 ميلادية زارت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الأول منطقة جبل الطير بسمالوط وعندما علمت من الأهالي أن العائلة المقدسة زارت المنطقة واختبأت في المغارة، أمرت بنحت وتفريغ الصخرة المحيطة بالمغارة، وتحويلها إلى كنيسة السيدة العذراء، وهي عبارة عن صخرة واحدة تم تفريغها إلى 4 حوائط صخرية، و10 أعمدة في الصحن، وتم تجديد الكنيسة وبناء الطابقين الثاني والثالث فيها عام 1938.
ويُعتبر دير جبل الطير ثاني أبرز محطة في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، بعد دير المحرق بأسيوط، واعتبرته منظمة اليونسكو من بين أبرز 13 موقعًا أثريًا في العالم، حيث كتب أكثر من 49 مؤرخًا، بينهم مسلمون، مؤلفات عن الدير، ويحتفل أهالي المنيا بذكرى مرور العائلة المقدسة بدير جبل الطير، في مايو من كل عام.
وفي وقت سابق أعلنت محافظة المنيا، افتتاح مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة في منطقة جبل الطير ، حيث تم الانتهاء من أعمال التطوير التي تضمنت المدخل الرئيسي للمنطقة والاستراحة والطريق السياحي، وتركيب اللوحات الإرشادية وتمهيد الطريق المؤدي للكنيسة الأثرية بالبازلت وأعمال التشجير، لتحقيق استراتيجية شاملة ومحكمة لرؤية مصر المستقبلية.