زنقة20ا الرباط

كشفت نتائج استبيان حديث تجاه الأشخاص المثليين في المجتمع المغربي، حيث عبر 79.4% من المشاركين عن “كراهية قوية” أو “كراهية طفيفة” لفكرة وجود أشخاص مثليين كمجاورين لهم في السكن.

وتُظهر البيانات اختلافات ملحوظة حسب الوسط الاجتماعي والجنس، حيث بلغت نسبة الرفض في الوسط القروي 82% مقابل 78.1% في الوسط الحضري.

كما تبيّن أن الرجال أكثر رفضًا للمثليين بنسبة بلغت 82.5%، مقابل 76.2% في صفوف النساء.

في المقابل، عبّر 7.1% فقط عن موقف “محايد”، في حين قال 2.5% إنهم “يحبون بشدة” أو “يحبون قليلاً” وجود مثليين كمجاورين.

أما نسبة الذين لم يحسموا موقفهم فكانت ضئيلة جدًا، إذ لم تتجاوز 0.7%.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم

كشف استطلاع رأي أجرته الأمم المتحدة أن 47% من المستجوبين المغاربة يعتبرون القيود المالية سببًا رئيسيًا في إنجاب عدد أطفال أقل مما يطمحون إليه.

وجاءت نتائج هذا الاستطلاع في تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان حول « حالة سكان العالم »، الذي نوقشت مضامينه مساء أمس في مقر المندوبية السامية للتخطيط.

واعتمد الاستطلاع على مسح حديث أجراه الصندوق الأممي بالتعاون مع شركة « يوغوف »، وشمل 14 دولة، بينها المغرب، تمثل مجتمعة 37% من سكان العالم، لاستكشاف ما إذا كان الناس يُكوّنون الأسر التي يرغبون بها.

ويُعتبر الوضع الاقتصادي والاجتماعي السبب الرئيسي في تراجع معدلات الخصوبة في المغرب، بينما يُساهم الوضع الصحي بنسبة أقل في ذلك.

ويقول 4% فقط من المستجوبين المغاربة إن عوائق متعلقة بالرعاية الطبية تمنعهم من الإنجاب أو الحمل، فيما صرّح 10% بأن العقم أو صعوبة في الحمل هو سبب إنجابهم لعدد أقل من الأطفال، مقابل 19% تحدّثوا عن مشاكل في الصحة العامة أو الإصابة بأمراض مزمنة.

ويرى 20% من المستجوبين أن عدم قدرتهم على إنجاب أطفال أكثر يعود إلى قيود متعلقة بالإسكان (مثل ضيق مساحة المنزل، أو ارتفاع تكاليف الشراء أو الإيجار)، بينما قال 15% إن هناك عوائق اقتصادية تتعلق بالبطالة وانعدام الأمن الوظيفي.

وحذّر التقرير من أن عددًا متزايدًا من الناس يُحرمون من حرية تكوين أسر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، واستمرار عدم المساواة بين الجنسين، وتعمق حالة عدم اليقين بشأن المستقبل.

وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن قرابة واحد من كل خمسة مستجوبين (18%) تعرّض لوضع لم يتمكن فيه من الحصول على خدمات طبية أو صحية متعلقة بتنظيم الأسرة أو الإنجاب، وقد تراوحت هذه النسبة بين 10% في ألمانيا و33% في المغرب، ما يعني، بحسب الصندوق، أن « الأنظمة الصحية في جميع البلدان تحتاج إلى تحسينات لتلبية احتياجات الصحة الإنجابية للسكان ».

مقالات مشابهة

  • في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
  • القبض على مشتبه به في مقتل الجزائرية رحمة عياط بألمانيا وسط شبهات في جريمة كراهية
  • بالفيديو.. القهر يخرج المغاربة إلى الشارع والمخزن يطاردهم نحو الجبال
  • الإحصاء: إجمالي سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا والأجانب يقتربون من النصف
  •  35.3 مليون نسمة إجمالي عدد سكان المملكة لعام 2024
  • كيف وثّق كتاب المغاربة والقدس تاريخ المغاربة وتضحياتهم في بيت المقدس؟
  • وزير التربية والتعليم تعتمد نتائج اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2024 / 2025
  • طبيب عيون عائد من غزة: أهلها يحبون الحياة إذا ما استطاعوا إليها سبيلا
  • استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم
  • بنك المغرب : أكثر من نصف سكان المغاربة يملكون حساباً بنكياً بنهاية 2024