الجامعة تعلن عن نقل مباريات المنتخب المغربي إلى فاس حيث سيواجه تونس والبنين
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل لحظات، في بلاغ لها، أن مباراتي المنتخب الوطني المغربي، الوديتين خلال التوقف الدولي المقبل، شهر يونيو، أمام تونس، والبنين استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، ستلعبان على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس.
وسيخوض المنتخب الوطني المغربي أولى مبارياته الودية، خلال التوقف الدولي المقبل، أمام تونس، يوم الجمعة السادس من يونيو المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس، في إطار ودي استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وستلعب العناصر الوطنية ثاني مبارياتها خلال التوقف الدولي المقبل، أمام البنين، يوم الإثنين التاسع من يونيو المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس، في إطار ودي، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وسيعقد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، انطلاقا من الساعة 11 صباحا، للإعلان عن لائحة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين الوديتين أمام تونس والبنين، حيث من المنتظر أن تغيب مجموعة من الأسماء عن القائمة، في ظل انشغالها بالتحضير رفقة نواديها لكأس العالم للأندية.
كلمات دلالية المركب الرياضي الكبير بفاس المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونس المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
لوبيتيجي مدرب قطر: واثق من قدرتنا على تقديم أداء قوي أمام تونس
أعرب الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن ثقته الكبيرة في قدرة العنابي على تقديم أداء قوي في مواجهة تونس المقرر إقامتها غدا الأحد، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب "فيفا قطر 2025".
وأشار لوبيتيجي، في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إلى أن فرص التأهل للدور المقبل مرتبطة بتحقيق الفوز غدا، لافتا إلى صعوبة الموقف الحالي، حيث يحتاج المنتخب إلى الانتصار لضمان رفع الآمال في تجاوز دور المجموعات.
وقال المدرب الإسباني:"ينبغي علينا الفوز أولا، ثم انتظار نتائج المباريات الأخرى لمعرفة المتأهل من المجموعة. شعرنا بالإحباط بعد التعادل أمام سوريا في المباراة السابقة رغم الأداء الجيد الذي قدمناه، والآن يجب أن نركز على مواجهة الغد، ونعلم جيدا أن من يحقق الفوز سيضمن التأهل".
وأضاف لوبيتيجي أن مباراة سوريا وفلسطين كانت مثالا على حسم المباريات بتفاصيل صغيرة، معربا عن أمله في أن تكون المواجهة عادلة وأن يتأهل الأفضل دون أي حسابات أخرى.
كما أشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة العديد من اللاعبين الجدد في صفوف المنتخب لإكسابهم الخبرة ومنحهم الفرصة لتقييم مستواهم، مضيفا: "لكن في المقابل، خوض مباراة كل ثلاثة أيام يمثل تحديا كبيرا، خاصة مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين".
من جهته، أكد أحمد فتحي، لاعب المنتخب القطري، أن مواجهة تونس ستكون صعبة للغاية في ظل وضع الفريق الحالي في المجموعة، موضحا أن الفوز ضروري لإحياء الآمال في الوصول إلى الدور المقبل.
وقال فتحي: "الوضع الذهني للفريق صعب بعد مباراة سوريا، حيث تعادلنا بسبب تفاصيل صغيرة، ونسعى لاستغلال النواحي الإيجابية التي ظهرت في اللقاء السابق. نتطلع لتحقيق الفوز غدا ونأمل في دعم جماهيرنا".