تهديدات بالتفجير لمدارس 5 ولايات في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الجمعة، أن مدارس في 5 ولايات تلقت رسائل متطابقة وتهديدات بالتفجير من جهة مجهولة.
وأوضحت الشرطة الألمانية، أن الولايات الخمس المتضررة هي شمال الراين-وستفاليا، بافاريا، مكلنبورج-فوربومرن، ساكسونيا، راينلاند-بفالت، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وجاءت جميع الرسائل بنفس المحتوى، وتم استلامها عبر البريد، وتضمنت تهديدات مزعومة بتفجير المدارس.
وعززت الشرطة الألمانية إجراءات الأمن، لكن الدروس استمرت بشكل طبيعي وفقا للجدول المعتاد.
وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية في ولاية بافاريا، إن هناك أدلة كثيرة على وجود عملية مستهدفة على مستوى البلاد.
ولفتت السلطات الألمانية، إلى أن هذه التهديدات تحتوي عادة على إشارات إلى تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألمانيا الشرطة الألمانية تفجير المدارس ولاية بافاريا تنظيم داعش الإرهابي تنظيم داعش داعش الشرطة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.
وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.
وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.