ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طلاق المرأة وهي حائض من الناحية الشرعية حكمه تكليفيًا حرام ويُعتبر طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم قوله: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، وهذا يعني أن الطلاق يجب أن يُنطق به في حالة الطهر، ولا يجوز في الحيض أو في طهر جامعها فيه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم أن طلاق الحائض يعد طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى حديث سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما، الذي طلق امرأته وهي حائض فسأل النبي عن ذلك فأجابه أن عليها مراجعتها ثم الانتظار حتى تطهر.
وأكد أن من الناحية الوضعية القضائية، إذا تم الطلاق رسميًا عند المأذون فهو واقع ويُحسب ضمن الطلقات الشرعية سواء كانت طلاقًا رجعيًا أو بائنًا بينونة صغرى أو كبرى، ويُعتبر وثيقة رسمية تلتزم بها الجهات المختصة.
وأضاف: "لا ينبغي أن يُفهم أن الطلاق في الحيض لا يقع، فالطلاق يقع شرعًا وقانونيًا عند المأذون، لكن من الناحية التكليفية فهو بدعي، لذا يُنصح في حالة الطلاق الشفوي أو غير الرسمي بمراجعة المختصين ودار الإفتاء للتحقق من وقوع الطلاق، والطلاق الرسمي الموثق عند المأذون يُحسب ويُعامل قانونيًا وشرعًا حسب نوعه وعدده".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى الإفتاء المصرية فتاوى الناس طلاق ا
إقرأ أيضاً:
هل يوجد دعاء للمحافظة على الصلاة في وقتها؟.. أمين الإفتاء يجيب
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، سؤالًا خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، وكان فحواه: "هل يوجد دعاء للمحافظة على الصلاة في وقتها؟"، فأجاب مؤكدًا أن من الأدعية المستحبة في هذا السياق قول:
"اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"،
وقوله تعالى: "اللهم حبّب إليّ الإيمان وزيّنه في قلبي، وكرّه إليّ الكفر والفسوق والعصيان، واجعلني من الراشدين."
وأضاف "وسام" أنه من المهم أن يسارع المسلم إلى الصلاة فور سماعه الأذان، وأن يُعوّد نفسه على الالتزام الدائم، ويجتهد في مجاهدة النفس حتى يصبح محافظًا عليها بإذن الله.
خطوات عملية للمحافظة على الصلاة :
1. راقب أوقات الصلاة بدقة: احرص على استخدام رزنامة توضح مواعيد الصلاة، أو ساعة مخصصة لذلك، أو حتى تطبيق على هاتفك، المهم أن تظل على وعي دائم بمواقيت الصلاة.
2. كن دائمًا في حالة ترقب للصلاة: المشكلة الأساسية في تأخير الصلاة هي الانشغال والغفلة، والحل هو أن تجعل الصلاة محورًا ليومك. لا تنتظر حتى تسمع الأذان لتتذكر، بل كن دائم التذكّر كم بقي حتى موعد الصلاة التالية، لتكون على استعداد دائم.
3. تهيّأ قبل الأذان بخمس دقائق: كثيرًا ما ينسى الإنسان الصلاة لأنه يقرّر تأجيلها بعد الأذان لإنهاء عمل ما، ثم ينسى. تجنّب هذا بأن تتهيّأ قبل الأذان بخمس دقائق فقط، توضأ، واجلس على سجادة الصلاة، اقرأ بعض الآيات أو سبّح قليلًا، وستجد نفسك دخلت الصلاة في وقتها دون تأخير، وبخشوع أكبر.
4. صلاة الجماعة في المسجد (للرجال): إن كنت رجلًا، فالصلاة في المسجد تمنحك دفعة قوية على المواظبة، وتزيد من الأجر. حاول أن تجعل على الأقل صلاتين في المسجد كل يوم، وستجد أثر ذلك في التزامك وسكينتك.
5. التعاون مع من حولك: لا تحاول الالتزام وحدك، بل تعاون مع صديق، أو أحد أفراد الأسرة، وذكّروا بعضكم، خططوا لتقييم التزامكم، وتحدّوا أنفسكم، وابدعوا في طرق الدعم المتبادل، خصوصًا في صلاة الفجر.
6. الإكثار من الدعاء: التوفيق من الله أولًا وأخيرًا، لذا لا تنس الدعاء، أن يرزقك الله الاستقامة، وأن يعينك على أداء الصلاة في وقتها، ويتقبّلها منك، فإن صدقت في التوجّه إليه، أعانك وألهمك الطريق.