عبدالله المري يتسلم رسالة ماجستير من ضابطة في شرطة دبي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تسلم الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رسالة ماجستير في العلاقات العامة، من الملازم ضحى أحمد محمد، والتي جاءت بعنوان «استراتيجيات التواصل بشأن المخاطر عبر مبادرة سفراء الأمان في شرطة دبي».
وهنأ الفريق المري، الملازم ضحى أحمد محمد، مثنياً على جهودها وسعيها المتواصل للحصول على الدرجات العلمية حتى نالت درجة الماجستير في العلاقات العامة، من جامعة عجمان، مؤكداً أنّ شرطة دبي لا تدخر جهداً في تطوير الكوادر البشرية، عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية.
وتناولت الرسالة موضوع كيفية استخدام شرطة دبي قنوات التواصل المختلفة للتواصل الاستباقي بشأن المخاطر مع فئة الشباب، وتعزيز وعيهم بالمخاطر ببرنامج سفراء الأمان، وتبرز الرسالة التزام دولة الإمارات بحقوق الطفل، وأهمية التواصل الفعال لبناء الثقة، وتعزيز التواصل الثنائي، واستخدام رسائل تراعي الحسّ الثقافي، وصياغة المخاطر بشكل سهل ومناسب للفئة العمرية.
بدورها، أعربت الملازم ضحى أحمد محمد، عن شكرها وعرفانها للفريق عبدالله خليفة المري، على دعمه اللامحدود لمرتب القوة في مواصلة دراساتهم العليا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.
شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!