رأس مدير شرطة ولاية شمال كردفان، اللواء شرطة د. عبد الله عبد الرحمن عبد الله، أمس الأول، الاجتماع الخاص بضبط وتنظيم الوجود الأجنبي بالولاية.واستعرض العقيد شرطة محمد القوم النور إدريس، مدير إدارة الجوازات والهجرة بالولاية، خطة العمل التفصيلية لضبط الوجود الأجنبي، متطرقاً إلى أهدافها التي تشمل تنفيذ حملات داخلية، وتقنين وحصر الأجانب، وتعزيز التنسيق مع الولايات المتاخمة، إلى جانب تفعيل آليات الرقابة والتفتيش.

وأشار إلى التحديات الأمنية الناتجة عن بعض الأجانب، لاسيما مشاركتهم مع الميليشيات المتمردة في ب”معركة الكرامة”، مما يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي، موصياً بتأسيس نيابة ومحكمة مختصة بشؤون الأجانب، وتشكيل آلية فاعلة لضبط وجودهم، فضلاً عن تنفيذ توصيات ورشة بورتسودان المتعلقة بالملف، وإنشاء آلية إعلامية لرفع الوعي بخطورته.من جانبها، شددت الأستاذة ابتسام السقدي، مدير ديوان الحكم المحلي ونائب رئيس اللجنة، على أهمية تكوين وحدات متخصصة بمحليات الرهد، أم روابة، وأم دم حاج أحمد، لضبط الوجود الأجنبي.وفي السياق ذاته، أكد رئيس النيابة بالولاية، مولانا د. عبد الفتاح سليمان، على ضرورة تضافر الجهود للحد من الوجود غير المقنن، الذي يشكل خطراً على الهوية الوطنية، داعياً للعمل بمسؤولية عالية لضمان نجاح الخطة، وترحيل المبعدين أثناء المحاكمات وبعدها.من جهته، أوضح الأستاذ أحمد محمد نور أبكر، منسق معتمدية اللاجئين بالولاية، أن هناك وجوداً أجنبياً مقنناً، خاصة من مواطني جنوب السودان داخل معسكراتهم بمدينة الأبيض، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من النيجر وإثيوبيا.وأشار الأستاذ عبد الناصر عبد الله، المدير التنفيذي لمحلية شيكان، إلى الآثار السالبة للوجود الأجنبي غير المنظم، خاصة على الإرث الثقافي السوداني، محذراً من مخاطر الاستلاب الثقافي لدى الطلاب، وداعياً إلى تكثيف العمل الأمني وتفعيل دور الآلية في المحليات.وفي ختام الاجتماع، أثنى اللواء د. عبد الله عبد الرحمن على مداخلات أعضاء اللجنة، مؤكداً استمرار العمل بمحلية شيكان عبر الجهود الذاتية، مشدداً على ضرورة مكافحة الظاهرة عبر عمل اللجنة بالولاية، تنفيذاً لموجهات ورشة بورتسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الوجود الأجنبی عبد الله

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع

أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضي فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان السودانية، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.

وقالت المنظمة الدولية أمس الأحد -في بيان- إن الفرق الميدانية المعنية بتتبع حركة النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصا نزحوا من كادوقلي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.

وأضاف البيان أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان في الشمال.

وفي معرض وصفها للوضع الراهن، قالت المنظمة إنه متوتر ومتقلب للغاية. وأشار البيان إلى أن آلية تتبع النزوح ستواصل مراقبة التطورات عن كثب.

قوات الدعم السريع تُتهم بارتكاب فظائع في كردفان والفاشر (أسوشيتد برس)مدينة منكوبة

وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.

ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.

ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.

وفي وقت سابق، قال شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بالسودان إنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي.

ووفق تقارير ميدانية فإن قوات الدعم السريع ارتبكت مؤخرا مذبحة في مدينة راح ضحيتها 114 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.

من جهتها، أعربت منظمات حقوقية ودولية عن إدانتها الشديدة للحادث، مؤكدة أن استهداف الأطفال داخل مدارس وروضات يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل، داعين إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

خارطة السيطرة

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع ضمن الحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من عامين ونصف.

إعلان

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور حيث ما تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الظهراوي لمنتقديه: كأنني “متصوّر مع سموترتش” لا سمح الله!
  • الأسر السودانية تواجه مأساة المفقودين شمال كردفان وسط أزمة إنسانية حادة
  • “نتائجنا الكارثية بفعل فاعل”.. مدير منتخب مصر يفتح النار بعد فضيحة كأس العرب
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • مقتل فنان الدعم السريع إبراهيم إدريس صاحب الأغنية الشهيرة “كروزر الحوامة” في معارك كردفان وصفحات المليشيا تنعيه وتصفه بالبطل
  • عاجل | الملك يترأس جولة جديدة من “اجتماعات العقبة”
  • “الأونروا”: نزوح أكثر من 32 ألف فلسطيني قسرًا من مخيمات شمال الضفة
  • الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
  • أمن المقاومة بغزة: 8 من منتسبي الميليشيات المدعومة “إسرائيلياً” سلّموا أنفسهم