مي عبدالحميد تعدد الإشادات العالمية بمبادرة الإسكان الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قالت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، إننا نسعى في الفرز إلى الوصول إلى الفئات الأكثر استحقاقا، لذلك كان الفرز واضح ودقيق، متابعة: يوم 29 مايو سيتم إرسال الأولويات للمستفيدين، لدفع الأقساط.
وأوضحت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي أنه تم فتح الإسكان المتوسط للمواطنين منذ يومين، هناك 15 ألف وحدة سكنية، وتم تسجيل 6500 فرد، وتم 4000 دفع مقدم الحجز، وذلك دليل على مؤشر الإقبال الكبير.
ولفتت إلى أن المبادرة لها واقع كبير على المؤسسات الدولية، حيث أشاد البنك الدولي بالمبادرة وبجهود الحكومة، التي تسهم في توفير المساكن لما يقارب مليون أسر محدودة الدخل.
ولفتت إلى أن وزيرة التعاون الدولي أشادت بمبادرة الإسكان لكونها من أحد البرامج الرائدة، مشددة على أن المبادرة حصلت على العديد من الجوائز والإشادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الإسكان صندوق الإسكان الاجتماعي البنك الدولي التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
كشف البنك الدولي، الاثنين، توقعاته بأن الاقتصاد السوري سيشهد نمواً متواضعاً بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية.
وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.
ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.
التحديات المستمرةرغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق:
تأمين إمدادات الطاقة استقبال المعونات الخارجية تسهيل التجارة والاستثمار ضوء أخضر للطاقة الشمسيةأفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد.
تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة.
دمج في النظام المالي العالميخطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي.
هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية.
دعم دولي متزايدألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا.
ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي.
تقديرات مستقبلية… لكن ببطءيواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود.
هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود.
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو