4 مخابز فقط تعمل بقطاع غزة من أصل 50
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي، أمس، أن أربعة مخابز فقط تم تشغيلها من أصل 25 مخبزاً متعاقدا مع برنامج الأغذية العالمي.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن العجرمي قوله إن المخابز الأربعة تم تشغيلها في دير البلح وسط القطاع، مشيراً إلى أن «الاحتلال يمنع تشغيل عدد من المخابز الرئيسية في عدد من المناطق، بسبب إجباره السكان على النزوح منها وتصنيفها بأنها منطقة حمراء».
وأوضح أن محافظة خان يونس لم يتم تشغيل أي مخبز فيها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة والقصف المتواصل ونزوح معظم مناطقها، لافتاً إلى «منع الاحتلال تشغيل مخبز القلعة الرئيسي في المحافظة، أو غيرها». وأوضح أنه تم تشغيل مخبز في مخيم النصيرات وسط القطاع ليوم واحد، ثم أعيد إغلاقه بسبب حالة الفوضى وعدم قدرة المخبز على تحمل أفواج الجوعى الذين اقتحموا المخبز. أما بخصوص شمال القطاع، فنوه العجرمي إلى أن معظم مخابزه تم استهدافها، كما أن الأخرى التي تبقت لا يمكنها العمل في ظل اشتداد الحرب والقصف المتواصل.
وأكد أن 50 مخبزاً هي مجموع ما تبقى من أصل 140 مخبزاً، تم قصفها، مع العلم أن 25 من هذه المخابز هي المعروف مصيرها، لتعاقدها مع برنامج الأغذية العالمي، فيما لا يعرف مصير 25 مخبزاً آخر منذ مارس الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل تم تشغیل
إقرأ أيضاً:
وفاة 58 بسبب سوء التغذية و242 لنقص الغذاء والدواء في غزة
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم السبت، عن تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، كاشفًا عن تسجيل 58 حالة وفاة جراء سوء التغذية، و242 حالة أخرى بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والعدوان المستمر على سكان القطاع.
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم نتيجة غياب الرعاية الغذائية والعلاجية اللازمة، بسبب منع دخول الإمدادات الطبية والمكملات الغذائية الحيوية.
وتم تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم أثناء الحمل.
وأكد المكتب أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي والدول المشاركة في العدوان مسؤولية "الجرائم البشعة" المرتكبة بحق المدنيين في غزة، وفي مقدمتها سياسات التجويع الممنهجة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وطالب مكتب الإعلام المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"التحرك العاجل" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ووقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق سكان القطاع.