صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@22:43:56 GMT

4 مخابز فقط تعمل بقطاع غزة من أصل 50

تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة الوسطاء يتطلعون لهدنة إنسانية مؤقتة لعدة أسابيع طبيبة فلسطينية تستقبل جثامين أطفالها التسعة أثناء عملها

أعلن رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي، أمس، أن أربعة مخابز فقط تم تشغيلها من أصل 25 مخبزاً متعاقدا مع برنامج الأغذية العالمي. 
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن العجرمي قوله إن المخابز الأربعة تم تشغيلها في دير البلح وسط القطاع، مشيراً إلى أن «الاحتلال يمنع تشغيل عدد من المخابز الرئيسية في عدد من المناطق، بسبب إجباره السكان على النزوح منها وتصنيفها بأنها منطقة حمراء».


 وأوضح أن محافظة خان يونس لم يتم تشغيل أي مخبز فيها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة والقصف المتواصل ونزوح معظم مناطقها، لافتاً إلى «منع الاحتلال تشغيل مخبز القلعة الرئيسي في المحافظة، أو غيرها». وأوضح أنه تم تشغيل مخبز في مخيم النصيرات وسط القطاع ليوم واحد، ثم أعيد إغلاقه بسبب حالة الفوضى وعدم قدرة المخبز على تحمل أفواج الجوعى الذين اقتحموا المخبز. أما بخصوص شمال القطاع، فنوه العجرمي إلى أن معظم مخابزه تم استهدافها، كما أن الأخرى التي تبقت لا يمكنها العمل في ظل اشتداد الحرب والقصف المتواصل. 
وأكد أن 50 مخبزاً هي مجموع ما تبقى من أصل 140 مخبزاً، تم قصفها، مع العلم أن 25 من هذه المخابز هي المعروف مصيرها، لتعاقدها مع برنامج الأغذية العالمي، فيما لا يعرف مصير 25 مخبزاً آخر منذ مارس الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل تم تشغیل

إقرأ أيضاً:

المنخفض الجوي يعمِّق مأساة النازحين في غزة.. وآلاف العائلات بلا مأوى

الثورة  / افتكار القاضي

تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات قطاع غزة، جراء المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع لليوم الثاني مصحوبا بأمطار غزيرة أغرقت الآلاف من خيام النازحين، ورياح شديدة ، اقتلعت مئات المخيمات المهترئة وسط توقعات بتفاقم الكارثة خلال الساعات المقبلة في ظل استمرار هذا المنخفض .

ويعيش آلاف النازحي في القطاع أوضاعا مأساوية في ظل نقص حاد في مستلزمات الإيواء الأساسية والتدفئة والبطانيات وغيرها بعد غرق خيماتهم وتلف أمتعتهم، وباتوا يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على مأوى.

ووفقا لبيانات رسمية، فإن أكثر من 93% من الخيام المقامة في القطاع باتت مهترئة وتفتقر لمقومات الحماية الأساسية من العوامل الجوية.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الموثقة، كيف تحول جزء كبير من القطاع إلى بركة ماء ، كما تظهر عدم قدرة النساء والأطفال على التحرك وسط الخيام بسبب مياه الأمطار، في حين تعجز بلدية غزة عن تقديم أي خدمات لهم بسبب غياب الإمكانيات.

تحذيرات واستغاثات عاجلة

وحذرت الأرصاد من موجة أشد سوف تضرب سواحل القطاع بعد ساعات، في حين قال الدفاع المدني إنه أخلى 14 خيمة فقط في مواصي رفح، وشكل خلية أزمة للتعامل مع الظروف التي تفوق طاقة البلديات التي فقدت كل معداتها خلال الحرب.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن أكثر من 2500 نداء استغاثة وصل منذ بدء المنخفض، مؤكدا انهيار منزلين بمدينة غزة بسبب الأمطار.

وأكد بصل أن 99% من مراكز الإيواء غرقت بشكل كامل، وأن أكثر من مليون و500 ألف إنسان يعيشون في خيام غارقة تماما، وأن القادم سيكون أصعب بسبب انخفاض درجات الحرارة التي قد تؤدي لحدوث وفيات كبيرة، مشيرا إلى وفاة فتاة فعليا بسبب البرد.

وأضاف أن استمرار المنخفض قد يؤدي إلى جرف مبانٍ آيلة للسقوط، ما يهدّد حياة السكان، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لتوفير مساكن مؤقتة وإغاثة المتضررين، في ظل غياب الحلول المحلية وانهيار منظومة الخدمات الأساسية.

وأشار إلى أن الساعات القادمة خطيرة وصعبة، وعلى العالم أن يدرك ما ستؤول إليه الأمور في القطاع خلالها وفي الأيام القادمة، آملا أن يتغير مسار المنخفض وتنتهي هذه المعاناة. لكنه أكد أنه سواء تغير مسار المنخفض أم لا، يجب أن يكون هناك حل جذري لواقع المواطنين في القطاع وألا “يترك الناس لمصيرهم المملوء بالألم والوجع”.

غرق 22 الف خيمة

بدوره كشف مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، عن تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح، حيث تضررت عشرات الآلاف من الخيام بفعل المنخفضات الجوية المتتالية وانعدام التجهيزات الأساسية.

وأوضح أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، في حين أغرق المنخفض الجوي السابق عشرات آلاف الخيام وحوّل المخيمات إلى مساحات مليئة بالمياه والطين.

وأضاف أن أماكن الإيواء الطارئة شهدت انهيارًا واسعًا، وتعطّلت شبكات المياه المؤقتة التي اختلطت بمياه الأمطار، ما زاد من التلوث والمخاطر الصحية، وأدى إلى تعطّل 10 نقاط طبية متنقلة وفقدان مستلزمات طبية حيوية، إضافة إلى صعوبة وصول الطواقم الصحية إلى مناطق واسعة من المخيمات.

وشدد الثوابتة على أن النازحين يفتقدون الحد الأدنى من مقومات الحياة ويعيشون بلا حماية من البرد والرياح والأمطار، مؤكدا أن الوضع الإنساني يحتاج إلى تدخل عاجل لتوفير المأوى ومنع وقوع كارثة أكبر.

أوضاع كارثية

وتواجه نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، أوضاعا غاية في الصعوبة جراء البرد والرياح الشديدة والسيول داخل خيام مهترئة لم تعد صالحة للسكن أصلا.

في غضون ذلك، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، وأن هطول الأمطار يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.

ولا يزال القطاع يعاني نقصا كبيرا في الخيام والمواد الإغاثية بسبب عدم التزام الاحتلال بما تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين وخصوصا إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والوقود والمساعدات الطبية.

ويواجه أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة في غزة مأساة متفاقمة دون حلول أو بدائل ناجعة للاحتماء من تأثيرات هذا المنخفض الجوي وبرد الشتاء القارس

ويمنع الاحتلال إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، رغم اتفاق وقف اطلاق النار الذي يدخل يومه الثالث والستون بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن في ظل هذه الظروف المأساوية .

مقالات مشابهة

  • بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الإنساني في القطاع صعب للغاية بسبب السيول
  • سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
  • تموين البحيرة يضبط 16 مخبزًا تنتج خبزًا ناقص الوزن
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • 4 طرق تمكنك من إيجاد تطبيقات تجعل تشغيل ويندوز أبطأ
  • غزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلًا وأكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • بسبب منخفض جوي شديد.. وفاة 10 فلسطينيين في انهيار منازل بغزة
  • وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
  • المنخفض الجوي يعمِّق مأساة النازحين في غزة.. وآلاف العائلات بلا مأوى