«الفارس الشهم 3»: فرض الجيش الإسرائيلي مسارات عبور غير آمنة في غزة عرّضت المساعدات الإنسانية للسرقة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» جهودها الإنسانية المكثفة لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة.
وقد شهد يوم الأربعاء الماضي إدخال عدد من الشاحنات المحمّلة بالطحين ولوازم تشغيل المخابز إلى المخازن، ما بعث الأمل ببدء تشغيل المخابز في القطاع، وكان من المخطط دخول 103 شاحنات إضافية تحمل الطحين، والغاز، والزيت، والملح، والسكر، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتشغيل المخابز.
غير أن ما تم السماح بإدخاله لم يتجاوز 24 شاحنة، ولم تصل فعلياً إلى المخازن سوى حمولة شاحنة واحدة فقط، ويعود ذلك إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على فرض مسارات عبور غير آمنة، تعرّضت عبرها الشاحنات لأعمال نهب وسرقة، داخل المنطقة «المصنفة حمراء» الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما أدى إلى فقدان معظم حمولتها.
إدانة الاعتداءاتتعرب عملية الفارس الشهم 3 عن بالغ أسفها وإدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات، التي تحرم سكان قطاع غزة من حقهم المشروع في الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية الأساسية، وتؤكد أن استمرار عرقلة الجهود الإغاثية لنحو 2.3 مليون مدني في القطاع يُنذر بتفاقم خطير في الكارثة الإنسانية.
وتناشد «الفارس الشهم 3» المجتمع الدولي والأطراف المعنية كافة بالتدخل العاجل، وضمان توفير ممرات آمنة ودائمة لضمان الوصول الآمن والسريع للمساعدات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 غزة الفارس الشهم 3 مساعدات قطاع غزة إسرائيل الإمارات الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.