لامصداقية لمنتقدي ارتفاع أسعار المحروقات لتورط أحزابهم في رفع الدعم (مسؤول نقابي)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الحسين اليماني، الكَاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ “سامير”، ” إنه لا معنى ولا مصداقية، لمنتقدي ارتفاع أسعار المحروقات، من داخل البرلمان وخارجه”. واتهم الأحزاب التي ينتسب إليها هؤلاء بالتورط في قرار رفع الدعم عن المحروقات لاعتبارات “فرضتها المؤسسات المانحة للقروض واستفادت منها اللوبيات المتحكمة في سوق المحروقات وفي تشكيلة الحكومة الحالية”.
وحدّد دعوته بالعودة إلى نظام تحديد أسعار المحروقات وتسقيفها في الحد المناسب لقدرة المغاربة مع الرجوع لإحياء تكرير البترول بشركة سامير.
كما دعا في اتصال بموقع “اليوم 24″، إلى “امتلاك الشجاعة اللازمة للمطالبة بالوضوح الذي لا غبار عليه، بإلغاء القرارات الحكومية المتعلقة بحذف الدعم وتحرير الأسعار وتعطيل تكرير البترول في المغرب”.
واعتبر “دعم مهنيي النقل لمواجهة ارتفاع الأسعار مجرد إجراء ترقيعي”، مشيرا إلى أن “التداعيات المتزايدة لارتفاع أسعار المحروقات على المعيش اليومي للمغاربة وعلى السلم الاجتماعي الوطني، يتطلب تقديم نقد ذاتي”.
ويذكر أنه بعد فترة استقرار استمرت لعدة أسابيع، أقرت شركات توزيع المحروقات زيادات متتالية في أسعار الوقود.
وعرف سعر اللتر الواحد لمادة الغازوال زيادة تقدر بـ 76 سنتيما. وهذا يعني أن متوسط سعر اللتر الواحد من الغازوال سيتجاوز سعره 13.20 درهما بعد الزيادة بحسب المناطق.
فيما تجاوز سعر اللتر الواحد من مادة البنزين 15 درهما بزيادة تقدر بـ52 سنتيما.
ويرى اليماني، بأن “هذه الزيادات تعتبر نتيجة بديهية لسياسة الخوصصة لتكرير وتوزيع البترول وحذف الدعم عن المحروقات وتحرير أسعارها”. كلمات دلالية ارتفاع الأسعار المحروقات سامير مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار المحروقات سامير مجلس النواب أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
الوزير المكلف بالتجارة الخارجية : أسعار البترول تتغير كل يوم بسبب الأحداث الدولية
زنقة 20 ا الرباط
أكد كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أن عجز الميزان التجاري يخضع لعدة متغيرات من بينها ارتفاع أسعار البترول.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين ، أوضح حجيرة، أن اسعار البترول تغيرت منذ ثلاثة أيام بسبب متغيرات دولية في إشارة إلى الحرب التي اندلعت بين إسرائيل و إيران.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المسببات الرئيسية للعجز التجاري بالمغرب تتمثل في البترول و القمح.
حجيرة ، و خلال حضوره أشغال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية، أعطى حصيلة اتفاقيات التبادل الحر وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، كما قدم تقييما لاتفاقيات التبادل الحر التي وقعها المغرب مع مجموعة من الأطراف، وآفاق تطويرها لما يخدم الاقتصاد المغربي.
واعطى عمر حجيرة تقييماً للتأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على الواردات المغربية على القطاعات الصناعية والتجارية في المغرب، وبحث الإجراءات الاستباقية والتدابير اللازمة لحماية المقاولات الوطنية وضمان استمرارية سلاسل التوريد، ومناقشة البدائل الاستراتيجية لتنويع الأسواق والشركات التجارية لتقليل المخاطر الناجمة عن مثل هذه المتغيرات الدولية”، و “دراسة السبل القانونية والدبلوماسية للدفاع عن المصالح الاقتصادية الوطنية في إطار منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات الدولية.