مأرب برس:
2025-07-12@15:02:47 GMT

ما هو الأنترنت المظلم؟ وكيف يمكنك الوصول إليه؟

تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT

ما هو الأنترنت المظلم؟ وكيف يمكنك الوصول إليه؟

الويب المظلم هو جزء من الإنترنت يتيح للمستخدمين إخفاء هويتهم وموقعهم الجغرافي عن الآخرين وعن هيئات إنفاذ القانون. نتيجةً لذلك، يمكن استخدام الويب المظلم لبيع معلومات شخصية مسروقة.

كيف يمكنك الوصول إلى الويب المظلم؟

للوصول إلى الويب المظلم، لا يمكنك استخدام محرّك بحث Google أو متصفّحات مثل Chrome أو Safari.

وبدلاً من ذلك، عليك استخدام برامج مصمَّمة خصيصًا لهذا الغرض، مثل Tor أو I2P.

ما هي أغراض استخدام الويب المظلم؟

غالبًا ما يرتبط الويب المظلم بأنشطة غير مشروعة، مثل الاتّجار بالمخدرات واختراق البيانات. على الجانب الآخر، تستخدم الهيئات الحكومية أيضًا الويب المظلم لتنفيذ ما يلي:

مشاركة معلومات سرية

تنفيذ أنشطة إيجابية أخرى

الفرق بين الويب المظلم والويب العميق

غالبًا ما يتم الخلط بين الويب المظلم والويب العميق.

يشير الويب العميق إلى أجزاء من الإنترنت لا يمكنك الوصول إليها من خلال محرّكات بحث مثل "بحث Google". ينطبق ذلك على الويب المظلم، لكنّ الويب العميق يشمل أيضًا صفحات لا يمكنك العثور عليها إلا في حال الاشتراك أو تسجيل الدخول، مثل معظم المحتوى المقدّم من Gmail وFacebook.

يشكّل الويب العميق ‏90% من نسبة استخدام الإنترنت، في حين يقتصر الويب المظلم في الغالب على أقل من ‏0.01%.

كيف يتم نقل المعلومات الشخصية إلى الويب المظلم؟

عمليات اختراق البيانات والبرامج الضارة هما طريقتان شائعتان يمكن أن تؤديا إلى ظهور معلوماتك الشخصية على الويب المظلم.

تحدث عمليات اختراق البيانات عندما يسرق مخترق بيانات المستخدم من قاعدة بيانات إحدى الشركات. ويمكن بيع هذه البيانات لاحقًا للصوص الهوية على الويب المظلم.

البرامج الضارة هي أي نوع من البرامج التي يمكنها إلحاق الضرر بجهاز الكمبيوتر. بإمكان البرامج الضارة سرقة معلومات حساسة من الكمبيوتر وإبطاء أدائه تدريجيًا، وقد يصل الأمر إلى إرسال رسائل إلكترونية مزيّفة من حسابك

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الویب المظلم

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف» يضيء على أمن البريد الإلكتروني

أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول أمن البريد الإلكتروني.
قدم المحاضرة عبدالله محمد الزرعوني من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، واستهلها بأهمية إبلاغ قسم تقنية المعلومات في المؤسسة عن أي عملية احتيال أو قرصنة للبريد الإلكتروني، وبرهن على ذلك بما حدث لإحدى المدن الاقتصادية الأوربية التي تعرضت لهجمات إلكترونيـــــة، وقُــدرت خســــــارتها بملايين الدولارات بسبب موظف واحد ضغط على رابط فقط.
وطرح المحاضر أمثلة عديدة يستطيع من خلالها القراصنة الوصول لمعلومات تمكّنهم من الوصول إلى ضحاياهم، مؤكداً أن أكثر من مليون ونصف المليون موقع تصيّد يتم إنشاؤه شهرياً، ولذلك يجب الحذر من المخاطر التي تهدد البريد الإلكتروني، كالتصيد والمرفقات الخبيثة، والبريد المزعج وغيرها.

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف يمكنك التخلص من الصداع النصفي؟
  • أكثر من 82% من السكان في العراق يستخدمون الأنترنت
  • تقدم الى محكمة الرجم الابتدائية الأخ صالح علي و من إليه لإثبات صلة وراثة
  • أمين الرياض يكرّم فريق عمل مركز البيانات العمرانية بالأمانة
  • الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل
  • «تيك توك» تواجه مأزق جديد بشأن خصوصية البيانات.. ما القصة؟
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات
  • توزيع أوراق الإجابة بلجان الثانوية العامة لكتابة البيانات قبل بدء آخر الامتحان
  • «الأرشيف» يضيء على أمن البريد الإلكتروني
  • ‎ملفقة.. المنتج أحمد بدوي ينفي تصريحات منسوبة إليه ويتوعد ناشريها بملاحقة قانونية