«الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بإعلان رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا نية بلاده الاعتراف قريبا بدولة فلسطين، مضيفة أن هذا التصريح جزء من الحراك السياسي والدولي لتطبيق حل الدولتين.
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطينواعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن تحرك مالطا نابع من التزامها بالقانون الدولي ومن مواقفها المبدئية ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني العادل، وحقه في التحرر من أطول احتلال عسكري استيطاني في التاريخ المعاصر.
وأكدت أن اعتراف مالطا جزء من الحراك الدبلوماسي الدولي الذي سيتوج بالمزيد من الاعترافات تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي لتطبيق حل الدولتين المقرر عقده في الـ17 من يونيو المقبل في نيويورك، بمشاركة دولية كبيرة.
كما أكدت "الخارجية" الفلسطينية أن الاعتراف بدولة فلسطين المنوي القيام به من الجانب المالطي خلال شهر يونيو المقبل يعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعب الفلسطيني وشعب مالطا، وأن هذه الخطوة المسؤولة ستتبعها دول أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس وزراء مالطا قد أعلن في تصريحات اليوم أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، وأشار إلى الجهود التي تقوم بها بلاده من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف قتل المدنيين وادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدا أن مالطا لم تعد قادرة على تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الحرب.
يذكر أن مالطا كانت قد عبرت في بيان رسمي عام 1988 عن اعترافها بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، تبعه رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لدولة فلسطين إلى سفارة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية ترحب بالإجراءات البريطانية ضد ممارسات الاحتلال فى الضفة وغزة
الخارجية الفلسطينية: «تدمير مستشفى المعمداني من أبشع مظاهر الإبادة»
الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المساعدات الإنسانية الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حل الدولتين غزة دول الاتحاد الأوروبي مالطا الخارجیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
هكذا تهرب ترامب من إبداء موقفه حول مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية
تهرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، من إبداء موقفه حول مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك في أعقاب موجة الاعترافات الغربية تزامنا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ورفض ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية خلال عودته من قمة شرم الشيخ للسلام، التطرق مباشرة إلى مسألة دعمه للاعتراف بدولة فلسطينية.
ورغم توقيع ترامب وعدد من قادة لعالم على وثيقة "اتفاق غزة" والتي تضمن إنهاء الحرب الإسرائيلية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، إلا أنه قال: "لا أتحدث عن دولة واحدة أو دولتين، نحن نتحدث عن إعادة إعمار غزة".
وتابع قائلا: "الكثيرون يؤيدون حل الدولة الواحدة، والبعض يُؤيد حل الدولتين. سنرى"، مضيفا أنه "لم يعلق على ذلك بعد"، على حد قوله.
وكان زعماء عدد من الدول قد أكدوا في كلماتهم سواء خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو قمة شرم الشيخ وما تلاها من تصريحات صحفية، على ضرورة تحقيق السلام عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ، إننا "أمام فرصة تاريخية فريدة، وربما أخيرة، لتحقيق شرق أوسط خالٍ من كل ما يُهدد استقراره وتقدمه"، مشددا على أن "حل الدولتين يجب أن يتحقق بطريقة تضمن رؤيتنا المشتركة لتجسيد التعاون المشترك بين شعوب المنطقة والتعاون بين جميع الدول".
ويأتي تردد ترامب في إبداء رأيه بشأن مسألة حل الدولتين، بعد أسابيع فقط من انتقاده للدعم الدولي المتزايد للدولة الفلسطينية، وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن "الزخم الكامن وراء حل الدولتين يعد مكافأة لحركة حماس"، وفق تقديره.