في حادثة صادمة هزت الوسط الفني، تقدمت الفنانة هند عاكف ببلاغ رسمي ضد المدعوة ليلى محمد الشهيرة بـ "ليلى الشبح"، بعد أن وجهت الأخيرة إليها اتهامات خطيرة في عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر.

الحالة المرورية بميادين ومحاور القاهرة والجيزة.. اليومحبس شقيقتين بتهمة الاتجار بالمخدرات في القليوبية

وأثناء وجودها وسط جمع من الحضور في مسجد الحامدية الشاذلية، تفاجأت عاكف بانتشار اتهامات بسرقة أموال الراحل والتواطؤ مع زوجته، وهو ما اعتبرته قذفًا وتشهيرًا بها.

وفي خطوة غير مسبوقة، انتقلت الفنانة إلى القضاء، مطالبة بحقها في رد اعتبارها أمام الرأي العام، خاصة بعد أن أصبحت تلك الاتهامات حديث وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتقدمت الفنانة هند عاكف، ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد المدعوة ليلى محمد الشهيرة بـ "ليلى الشبح"، بتهمة القذف والسب والتشهير، وذلك إثر وقوع حادثة مؤسفة في حفل عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين في مارس الماضي.

وفوجئت الفنانة هند عاكف، بتوجيه المدعى عليها اتهامات لها بداخل قاعة العزاء على مسمع من الحضور، حيث اتهمتها بسرقة مبلغ 2 مليون جنيه من أموال الراحل حلمي بكر، بالتواطؤ مع زوجته وشخص آخر كان يدعي أنه مدير أعماله. وقد جرى ترويج هذه الاتهامات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت عاكف في البلاغ الذي تقدمت به، إن المدعى عليها لم تقتصر في حديثها على الاتهامات المالية، بل أساءت إلى سمعتها الشخصية والمهنية عندما نعتها بـ "الكومبارس"، وهو ما اعتبرته تهجمًا على مكانتها في الوسط الفني.

وأضافت الفنانة هند عاكف أنها فوجئت بتلك الإساءات في وقت كان من المفترض أن يكون مخصصًا لتقديم واجب العزاء، مما أسفر عن تشويه سمعتها أمام جمهور الحضور ومن خلال ما تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي.

وطالبت الشاكية من النائب العام اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المدعى عليها، ورفع الدعوى في إطار القوانين التي تعاقب على القذف والتشهير، في سبيل حماية حقوقها القانونية والرد على هذه الافتراءات.

هذا وقد أثارت الواقعة ردود فعل واسعة في الوسط الفني والإعلامي، حيث أبدى العديد من الفنانين والنقاد تضامنهم مع الفنانة هند عاكف، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تضر بصورة الفن والفنانين في المجتمع.


وقررت جهات التحقيق، إحالة الواقعة للمحكمة الإقتصادية والتي من المقرر أن تنظر اليوم أولى جلسات المحاكمة.

طباعة شارك هند عاكف ليلى الشبح الموسيقار الراحل حلمي بكر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هند عاكف هند عاكف ليلى الشبح الموسيقار الراحل حلمي بكر الفنانة هند عاکف الراحل حلمی بکر لیلى الشبح

إقرأ أيضاً:

المرشح الشبح يخترق سباق البرلمان قبل انطلاقه

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: خطت أصوات الترشح قبل الأوان أولى إشارات العبث بالتوقيت الدستوري في العراق، حين أطلق بعض الأفراد حملات انتخابية غير رسمية، مستخدمين أرقاماً انتخابية لم تصدرها المفوضية بعد، في خرق اعتبرته المفوضية “تجاوزاً لهيبة النظام الانتخابي”، بحسب وصف عماد جميل، رئيس الفريق الإعلامي فيها.

واستفزت هذه التصرفات موجة جدل على مواقع التواصل، حيث دوّن الناشط “أحمد اللامي” على منصة X: “مرشحون يتقدمون بلا مصادقة رسمية؟ هذا ليس طموحاً بل فوضى انتخابية مقننة”، فيما غرّدت الصحفية نور علي: “ما لم توقف المفوضية هذه الظاهرة، فكل من يملك تمويلاً سيحجز مقعداً وهمياً في البرلمان القادم”.

واستدعت هذه الظاهرة مخاوف أعمق من مجرد مخالفة قانونية، إذ تنذر بتشظي المشهد السياسي قبل أن يبدأ رسمياً، وتشي بمحاولات لحجز مواقع في خارطة تحالفات لم تنضج بعد.

وقال الباحث في الشؤون الانتخابية حسن الدليمي إن “من يعلن ترشحه الآن لا يستهدف الشارع بقدر ما يوجه رسائل داخلية إلى الأحزاب والجهات النافذة، مفادها: أنا موجود”.

وشرعت المفوضية، في موازاة ذلك، بخطوات تنظيمية متعددة، معلنة أنها فتحت باب اختيار موظفي الاقتراع، حيث بلغ عدد المتقدمين 700 ألف، سيجري اختيار 250 ألفاً منهم عبر قرعة إلكترونية شفافة. وأكدت المفوضية أنها ماضية في تدقيق سجل الناخبين، ضمن خطة تُسندها لجان قانونية وتقنية لضمان تطهير القوائم من الأسماء الوهمية أو المزدوجة.

واستحضرت المفوضية أدوات الأمن السيبراني لأول مرة بهذا المستوى، من خلال تشكيل لجان خاصة لرصد الحسابات الإلكترونية التي تروج لأسماء غير معتمدة أو تستخدم شعار المفوضية زوراً، في محاولة لردم فجوة الثقة بين الناخب وصندوق الاقتراع.

وتمخضت هذه الاستعدادات عن قناعة داخلية بأن “المرحلة الأخطر هي ما قبل يوم الاقتراع”، وفق مراقبين للانتخابات يرون ان الرأي العام يُعاد تشكيله الآن، وهناك من يريد إقحام الناخب في واقع انتخابي مزيّف قبل موعده الدستوري .

وارتسمت على خريطة الأحداث مشاهد تُنبئ بأن القوى التقليدية تخوض معركة تموضع مبكر، تحاول فيها فرض سردية انتخابية على الشارع قبل أن تُحسم خارطة التحالفات، وهو ما يجعل من الرصد المبكر واجباً سياسياً ومهنياً قبل أن يتحول إلى رد فعل متأخر أمام أمر واقع تم فرضه بمناورات فردية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عن الإمتحانات الرسمية... ماذا قالت وزيرة التربيّة؟
  • الجميلة ريمو| ليلى زاهر تهنئ ريم سامي بعيد ميلادها
  • ماذا ستقول واشنطن؟ شهيدان في الضفة أحدهما يحمل الجنسية الأميركية
  • دون ذكر تفاصيل.. غادة عبد الرازق تكشف عن إصابتها في القدم
  • ماذا قالت ندى القلعة عن إعادة تعيين جبريل إبراهيم وزيراً للمالية؟
  • مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟
  • ضبط سائق توك توك اعتدى على صاحب سيارة بالسب والقذف
  • المرشح الشبح يخترق سباق البرلمان قبل انطلاقه
  • ياسمينة بادو تنتقد ابن كيران على خلفية تصريحات قالت إنه شبه فيها "الفتيات دون زواج بطائر اللقلق"
  • صدمة كبيرة.. هند عاكف تنعى المخرج سامح عبد العزيز