ملعب فاس يتألق قبيل احتضان وديتي الأسود أمام تونس والبنين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أصبح ملعب فاس الكبير جاهزا بنسبة 100% لاستضافة المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني المغربي أمام منتخبي تونس والبنين، وسط إشادة واسعة بجمالية أرضيته ومدرجاته التي ازدانت بالأحمر والأخضر، في صورة تبرز روح الانتماء الوطني والطابع الجمالي للمنشأة الرياضية.
وتظهر الصور الملتقطة حديثا للملعب، جودة التحضيرات التي سبقت الحدث، حيث بدا العشب الطبيعي في حالة ممتازة، كما تمت صيانة المرافق وتعزيز تجهيزات الاستقبال، في خطوة تؤكد نجاح فاس في كسب ثقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويترقب عشاق “أسود الأطلس” في العاصمة العلمية الحدث بشغف، خاصة أن المدينة لم تستقبل مباريات دولية للمنتخب منذ مدة، ما يضفي على الحدث طابعا احتفاليا خاصا.
الموعد المرتقب سيشكّل فرصة للناخب الوطني لتجريب عناصر جديدة والوقوف على جاهزية الفريق قبل المواعيد الرسمية المقبلة، في أجواء جماهيرية يُرتقب أن تكون حماسية ومميزة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علم فلسطين يرفرف في مدرجات جماهير النرويج أمام أنظار منتخب الاحتلال
شهدت العاصمة النرويجية، أوسلو، أجواء مشحونة قبيل المباراة المرتقبة بين منتخبي النرويج والكيان الصهيوني ضمن تصفيات كأس العالم، حيث رفع عدد من مشجعي المنتخب النرويجي علم فلسطين بحجم كبير داخل مدرجات الملعب، في خطوة تضامنية رمزية تعكس تنامي التأييد الشعبي للقضية الفلسطينية في الأوساط الرياضية.
وقبيل انطلاق المباراة، انطلقت مسيرة سلمية شارك فيها آلاف المتظاهرين من وسط المدينة باتجاه المنصة المقامة قرب ملعب "أوليفال"، بتنظيم من اللجنة الفلسطينية في النرويج، تحت شعار "بطاقة حمراء لإسرائيل".
وفي وقت سابق، انتشرت ملصقات في محيط محطة مترو "جرونلاند" تدعو إلى مظاهرة تحت عنوان "أوقفوا المباراة الوطنية"، ما دفع السلطات الأمنية إلى اتخاذ استعدادات استثنائية منذ أكثر من عام، وذلك فور صدور قرعة التصفيات التي أوقعت المنتخبين في مجموعة واحدة.
وكان مساء الجمعة قد شهد تجمع مجموعة من المحتجين أمام ملعب "أوليفال"، أثناء خوض المنتخب الإسرائيلي لحصته التدريبية. في المقابل، وتشير التقديرات إلى حضور أقل من 200 مشجع إسرائيلي للقاء، وسط انخفاض ملحوظ في أعداد الجماهير النرويجية بما يقارب ثلاثة آلاف مشجع عن المعتاد، نتيجة توترات المحيطة بالمباراة.
وقد قررت الجهات المنظمة إغلاق أجزاء من مدرجات الملعب الذي يتسع لـ28 ألف متفرج، كإجراء احترازي لمنع محاولات الاقتحام أو التصعيد داخل المنشأة الرياضية.