خالد عبد اللاه : الزلازل تتنوع حسب أسبابها الجيولوجية والتكتونية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد خالد عبد اللاه أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلازل لا تقتصر على نوع واحد، بل تنقسم إلى عدة أنواع بناءً على الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها موضحا ان الزلازل التكتونية من أكثر الأنواع شيوعالا، إذ تنتج عن الحركات التكتونية بين الصفائح الأرضية.
وأوضح خلال برنامج الخلاصة على قناة المحور مع الإعلامية أن هذه الصفائح، التي تشمل صفائح قارية ومحيطية مثل الصفيحة الإفريقية والمحيط الأطلسي، تتحرك بشكل دائم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تصادمات ينتج عنها تصدعات وفوالق، تسبب إطلاق طاقات كبيرة تؤدي بدورها إلى حدوث الزلازل.
وأضاف أن الزلازل لا تقتصر فقط على الحركات التكتونية، بل قد تحدث أيضًا نتيجة لانهيارات أرضية أو انهيار مباني شاهقة، مثل مباني مكونة من عشرة إلى اثني عشر طابقا، وهو ما يمكن أن يولّد هزات أرضية محلية محدودة التأثير.
وأشار أن الشعور بالهزات يختلف أيضا باختلاف ارتفاع المباني، موضحا أن السكان في الأدوار الأرضية لا يشعرون بالهزات بنفس قدر سكان الأدوار العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلازل البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب إثيوبيا
ضرب زلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر شمال إثيوبيا مساء اليوم السبت، بحسب ما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ) ومركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC).
ووفقًا للبيانات الأولية، وقع الزلزال عند الساعة 7:18 مساءً بالتوقيت المحلي، على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، قرب مدينة ويكرو في إقليم تيجراي شمالي البلاد.
وأوضح مركز EMSC أن الزلزال تم الشعور به على نطاق واسع في المناطق القريبة من مركز الهزة، بما في ذلك بلدات شاجوبي (14 كم من المركز)، ويكرو (23 كم)، دولو (38 كم)، إيداغا هاموس (51 كم)، وأديجرات (66 كم)، وقد تسبب على الأرجح في هزات خفيفة إلى متوسطة الشدة في تلك المناطق.
وكان زلزال آخر بقوة 5.4 درجة قد وقع قبل نحو 16 دقيقة فقط، شمال شرق مدينة ميكيلي، مما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متكرر في المنطقة.
وأشار الخبراء إلى أن الزلازل الضحلة مثل هذا الزلزال عادةً ما تكون أكثر شعورًا وتأثيرًا بسبب قربها من سطح الأرض. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة، إلا أن التقييمات ما زالت جارية.
من جانبهم، أكد علماء الزلازل أن المعلومات الأولية قد تخضع للتحديث في الساعات المقبلة مع استمرار تحليل البيانات وتحديثها من قبل مختلف وكالات الرصد الزلزالي.