خالد عبد اللاه : الزلازل تتنوع حسب أسبابها الجيولوجية والتكتونية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد خالد عبد اللاه أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلازل لا تقتصر على نوع واحد، بل تنقسم إلى عدة أنواع بناءً على الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها موضحا ان الزلازل التكتونية من أكثر الأنواع شيوعالا، إذ تنتج عن الحركات التكتونية بين الصفائح الأرضية.
وأوضح خلال برنامج الخلاصة على قناة المحور مع الإعلامية أن هذه الصفائح، التي تشمل صفائح قارية ومحيطية مثل الصفيحة الإفريقية والمحيط الأطلسي، تتحرك بشكل دائم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تصادمات ينتج عنها تصدعات وفوالق، تسبب إطلاق طاقات كبيرة تؤدي بدورها إلى حدوث الزلازل.
وأضاف أن الزلازل لا تقتصر فقط على الحركات التكتونية، بل قد تحدث أيضًا نتيجة لانهيارات أرضية أو انهيار مباني شاهقة، مثل مباني مكونة من عشرة إلى اثني عشر طابقا، وهو ما يمكن أن يولّد هزات أرضية محلية محدودة التأثير.
وأشار أن الشعور بالهزات يختلف أيضا باختلاف ارتفاع المباني، موضحا أن السكان في الأدوار الأرضية لا يشعرون بالهزات بنفس قدر سكان الأدوار العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلازل البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
تأثيرات بشرية.. سبب زيادة معدلات الزلازل في منطقة البحر المتوسط|فيديو
أكد الدكتور تحسين شعلة أن العوامل البشرية تلعب دورًا متزايدًا في تفاقم معدلات الزلازل في منطقة البحر المتوسط خلال العام الجاري، إلى جانب الأبعاد الطبيعية.
وخلال حواره في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أشار إلى أن الانفجارات العسكرية، خاصة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى عمليات التنقيب عن البترول في قاع البحر، تُسهم في تحفيز النشاط الزلزالي في المنطقة، خاصة في المناطق البركانية أو التي تتميز بتركيبة أرضية رقيقة.
وأوضح أن سمك القشرة الأرضية البحرية في بعض مناطق البحر المتوسط لا يتجاوز خمسة كيلومترات مقارنة بـ30 كيلومترًا على اليابسة، ما يجعل الهزات في البحر أكثر شيوعًا وأقل احتمالًا أن تكون مدمرة للسكان، لكنها تزيد من النشاط الزلزالي العام في المنطقة.