استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا.
في بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مؤسسة غزة الإنسانية الأمم المتحدة تهجير قسري للفلسطينيين الجيش الإسرائيلي غزة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
سلطات تعز تناقش الإجراءات الطارئة لمعالجة أزمة مياه الشرب
أكد محافظ تعز نبيل شمسان، الأربعاء، على ضرورة تسخير جهود كافة الجهات المعنية، والعمل ضمن منظومة موحدة لإدارة أزمة المياه في تعز، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتلاعبين بالأسعار، سواء من مالكي الآبار أو محطات التحلية أو ناقلي المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة تعز، برئاسة المحافظ نبيل شمسان، لمناقشة الحلول العاجلة لأزمة المياه، والإجراءات الكفيلة بتوفير المياه للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المحافظ شمسان شدد على أهمية تسخير جميع الموارد المائية المتاحة لتوفير المياه، وتخصيص آبار لأصحاب محطات التحلية، وإدخال آبار جديدة في الخدمة، ومنها بئر المدينة السكنية، واستكمال توصيل خط إمداد آبار الضباب، مع تخصيص أربع آبار منها لتوفير مياه الشرب، ومراقبة وصولها للمواطنين بالأسعار المحددة.
ووجّه شمسان، مدراء مديريات القاهرة والمظفر وصالة بالتعاون الكامل، وتسخير كافة الإمكانيات المالية والرقابية والنزول الميداني وتوجيه عقال الحارات وأقسام الشرطة للرقابة وضبط المخالفين للتخفيف من حدة الأزمة، مشيراً إلى وجود العديد من الحلول المقترحة والعمل عليها بجدية واستشعار المسؤولية لما فيه اتخاذ حزمة إجراءات موحدة وفاعلة لتوفير المياه وتغذية خزانات المؤسسة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأشار وكيل المحافظة الاكحلي، إلى الإجراءات التي تم اتخاذها بشكل طارئ، والتي شملت تزويد محطات التحلية بـ500 ألف لتر، وتخصيص عدد من الآبار لتغذية تلك المحطات، ومتابعة توزيع المياه عبر البقالات، واخذ ضمانات والتزامات بذلك، إلى جانب إجراءات أمنية مرافقة لضمان عدم التلاعب واستغلال حاجة المواطنين، أو التسبب في توقف أعمال التحلية بهدف استغلال حاجة الناس للمياه.
واستعرض مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس وثيق الأغبري، ومدير مكتب الصناعة والتجارة عبد الرحمن القليعة، وممثل إدارة الشرطة النقيب أسامة الشرعبي، الإجراءات المشتركة المتعلقة بتخصيص الآبار لمحطات التحلية، ومراقبة توزيع المياه وضبط الأسعار، مؤكدين وجود سلسلة من المعالجات العاجلة والإجراءات الأمنية الحازمة التي من شأنها الإسهام في تجاوز الأزمة وتخفيف معاناة المواطنين.
وفي ذات السياق، بحث محافظ تعز نبيل شمسان، مع وفد منظمة اليونيسيف، الإجراءات التنفيذية لاتفاقية تشغيل وضخ المياه من حقول الحوبان إلى خزانات المؤسسة، وفقاً للضوابط الفنية وبنود الاتفاقية.
وأكد وفد اليونيسيف أنهم يبذلون جهوداً متواصلة بالتنسيق مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، لبدء ضخ المياه من الحقول المشمولة في الاتفاقية كمرحلة أولى، والاستمرار في أعمال التأهيل والصيانة للآبار في بقية الحقول، تمهيداً لربطها بالشبكة، إلى جانب دعم إصلاح شبكة المياه المحلية داخل المدينة، وتنفيذ مشاريع للصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية.