اغتنم ثواب الأيام المباركة.. فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
العشر الأوائل من ذي الحجة.. دقائق معدودة تفصلنا عن العشر الأوائل من ذي الحجة، و يزداد حرص المسلمين على اغتنام الأجر والثواب من خلال صيام هذه الأيام المباركة، والقيام بالأعمال الصالحة التي تزيد من تقواهم وتقرّبهم إلى الله، وتعتبر هذه الأيام من أفضل فترات السنة للعبادة والطاعة، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة:لقد أقسم الله تعالى في كتابه الكريم بالعشر الأوائل في قوله تعالى: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، في إشارة إلى العشر الأوائل من ذي الحجة.
ويُعتبر صيام هذه الأيام وخاصة يوم عرفة من أفضل القربات التي تُكفّر الذنوب وتضاعف الأجر، إذ قال النبي: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده».
يُستحب خلال هذه الأيام المباركة الإكثار من العبادات مثل الصيام، والذكر، والتكبير، وقراءة القرآن، والصدقة، وقيام الليل، والدعاء، كما أن الأضحية تعد من السنن المؤكدة التي يعبر بها المسلم عن طاعته وشكره لله تعالى.
اغتنم هذه الفرصة الثمينة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وابدأ بالتخطيط لصيام الأيام المباركة، لتحصل على الأجر والثواب العظيمين، وتتقرب إلى الله بأفضل الأعمال وأخلص النوايا.
اقرأ أيضاًموعد وفضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025
عاجل.. السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة 1446
دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة 1446.. وصفها النبي بأحب أيام العمل إلى الله
كيف تُحدد مصر بداية شهر ذي الحجة؟.. باحث فلكي يوضح لـ«الأسبوع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة والذكر والتكبير وقراءة القرآن والصدقة وقيام الليل فضل صیام العشر الأوائل من ذی الحجة الأیام المبارکة هذه الأیام إلى الله
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يُعد من السنن وليس فرضًا، بخلاف صيام شهر رمضان، مؤكدًا أن الأكمل أن يصوم المسلم من اليوم الأول وحتى التاسع، أي يوم عرفة.
وفي ردّه على سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام كاملة، قال وسام إن الصوم فيها مستحب وليس واجبًا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحًا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وفيما يخص الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام عشر ذي الحجة، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معًا، مشددًا على أن "دين الله أحق أن يُقضى".
كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يُكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.
هل يجوز صيام الأيام العشر متقطعة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام الأيام العشر من ذي الحجة بشكل متقطع أمر جائز شرعًا، حيث يمكن للمسلم أن يصوم من اليوم الثالث منها أو حتى يقتصر على صيام يوم واحد فقط، بحسب قدرته واستطاعته، طالما أن هذه الأيام ليست من الصيام المفروض.
وأكد أن الصيام في هذه الأيام من السنن، فمن استطاع فليصم، ومن لم يتمكن فله أن يتقرب إلى الله بعبادات أخرى مثل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة.
ويُستدل على فضل هذه الأيام بما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، ويقصد بها العشر الأوائل من ذي الحجة، فسأله الصحابة: «ولا الجهاد في سبيل الله؟»، فأجاب النبي: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء». والحديث رواه البخاري.