أحمد بن محمد يشهد تخريج منتسبي برنامج «صناع المحتوى الاقتصادي»
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أمس، تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «صنّاع المحتوى الاقتصادي»، أحد المسارات المتخصصة في إطار مبادرة «صنّاع محتوى دبي» التي أطلقها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ونخبة من الخبراء والمؤسسات الإعلامية الرائدة صاحبة الخبرة في مجال الإعلام الاقتصادي وإنتاج المحتوى، بهدف تأهيل جيل جديد من الكفاءات الإعلامية القادرة على إنتاج محتوى اقتصادي احترافي، يعزز الوعي العام بالقضايا المالية والاقتصادية بلغة مبسطة وموثوقة.
كما شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تخريج الدورة الثانية من برنامج «DXB500» والهادف لتدريب 500 من موظفي الاتصال الإعلامي في الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، والذي أطلقه سموّه وينفذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية، بهدف الارتقاء بكفاءة الاتصال الإعلامي في الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وتوفير أدوات وإستراتيجيات فعّالة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة، بما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية بصورة أوسع انتشاراً وأعمق تأثيراً.
جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، حيث أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على توصيل رسالة دبي التنموية وتعزيز التواصل الإعلامي الفاعل بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، يمثل محطة مهمة نحو بناء منظومة إعلامية معرفية متقدمة، تواكب طموحاتنا التنموية وتُعزز حضور المحتوى العربي في الساحة العالمية.
وقال سموه: إن دبي تؤمن بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية، وأن الاستثمار في الكفاءات الإعلامية هو استثمار في المستقبل الذي تدعمه استراتيجية إعلامية واضحة، وبرامج نوعية متخصصة تقدم تدريباً عملياً للمبدعين والمهنيين ضمن مختلف المجالات الإعلامية. وقد التُقِطت لسموه الصور التذكارية مع الخريجين، مباركاً لهم التخريج، كما دعاهم سموه إلى مواصلة التعلُّم المستمر وصقل مهاراتهم الإبداعية والتخصصية بما يمكنهم من أداء مهامهم على الوجه الأكمل. وبلغ عدد خريجي برنامج صناع المحتوى الاقتصادي 31 منتسباً، ممن اجتازوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً امتد لثلاثة أسابيع، شمل ورش تدريبية متقدمة ومحاضرات تطبيقية، تناولت محاور متنوعة.
وفي هذه المناسبة، قال معالي عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد، إن تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يتوج التعاون المثمر بين وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام، كما يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة إعلامية داعمة للابتكار وقادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة: يمثل برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي أحد أبرز مخرجات الرؤية الاستراتيجية لنادي دبي للصحافة في تطوير محتوى عربي متخصص ومؤثر، وذلك في إطار توجهات القيادة الرشيدة لتعزيز الاستثمار في الإنسان وتمكين الطاقات الإعلامية الشابة من الأدوات اللازمة لإنتاج محتوى فاعل، يخدم مختلف النواحي الحياتية التي تهم المجتمع، والقطاعات الحيوية للدولة، بما فيها التوعية الاقتصادية بأسلوب مبسط ينقل المعلومة المهمة إلى شرائح واسعة من الجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناع المحتوى أحمد بن محمد دبي أحمد بن محمد بن راشد الإمارات نادي دبي للصحافة الإعلام العربي منتدى الإعلام العربي قمة الإعلام العربي أحمد بن محمد
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: دبي مركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي
قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بجولة في مقر قمة الإعلام العربي، حيث استمع سموّه إلى شرح من د. ميثاء بوحميد، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، حول ما يضمه المقر من منصات وفعاليات وأنشطة تتكامل في مضمونها وأثرها، مع ما تتضمنه الأجندة المكثفة للقمة من جلسات رئيسية وحوارية وورش عمل تدريبية، تأكيداً على مكانة القمة كأهم حدث إعلامي في المنطقة.
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على التنظيم المحكم للقمة ومختلف الفعاليات المندرجة تحت مظلتها، وعلى مدار أيامها الثلاثة، وتشمل المنتدى الإعلامي العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
واطلع سموّه على ما تسعى القمة إلى تحقيقه من تحفيز حوار مهني رفيع المستوى هدفه الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز قدراته التنافسية، ورصد مقومات القوة التي تمنحه القدرة التنافسية المنشودة، لتقديم محتوى مبدع ومبتكر يرقى إلى مستوى تطلعات المتلقي العربي، ويسهم في دفع مسيرة التنمية العربية ضمن مختلف مساراتها.
وشاهد سموّه خلال الجولة، جانباً مما تستضيفه منصات الشركاء من أنشطة وحوارات وعروض تقديمية حول أهم وأبرز التوجهات الإعلامية والتقنيات الحديثة والمنصات الرقمية التي تسهم معاً في تشكيل ملامح إعلام الغد، مع التركيز على عنصر الشباب في قلب منظومة التطوير.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي، ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر.
وقال سموّه: «إن قمة الإعلام العربي باتت منصة استراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي».
وأضاف سموّه: «الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خريطة التأثير الإعلامي العالمي».
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشطتها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيراً، وقادراً على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة إلى العالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.