قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا “ريتشارد نولاند” إنه من الجيد أن تكون هناك حكومة تكنوقراط مؤقتة مهمتها الوحيدة قيادة البلاد إلى الانتخابات مشيرا إلى ضرورة التفاوض على هذه الخطوة من الجميع بما فيها الحكومة الحالية.

وشدد نورلاند في حديث إلى “اندبندنت عربية” خلال زيارته للقاهرة السبت، على أنه لا أحد يريد رؤية حكومة موقتة أخرى في ليبيا تستمر لسنوات، لافتا إلى عدم جدوى الذهاب إلى إقالة الحكومة كما حدث مع فتحي باشاغا.

وتابع ريتشارد نورلاند أن ما يقترحه باتيلي وتؤيده واشنطن هو جلوس مجالس الرئاسي والنواب والدولة والدبيبة وحفتر إلى الطاولة للاتفاق على خريطة الطريق تبحث شروط الترشح والحكومة التي ستقود البلاد إلى الانتخابات.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الأطراف الخارجية والداخلية الفاعلة في ليبيا تقر بأن الطريق إلى استقرار البلاد يكمن في إجراء انتخابات ذات مصداقية، وأن الدول التي دعمت قبلاً نوعاً من النهج العسكري في الداخل الليبي وجدت أنه لم يكن مساراً ناجحاً، وفق قوله.

ووصف نورلاند الاشتباكات التي وقعت في طرابلس الشهر الحالي بأنها أمر خطير للغاية، بينما الجناح الجنوبي للبلاد حيث السودان وتشاد والنيجر يضج بالاضطرابات المتنوعة، لافتا إلى أن ليبيا بحاجة إلى توحيد البلاد وتوحيد مؤسساتها وجيشها لحماية نفسها، حسب قوله.

وذكر نورلاند أن الولايات المتحدة تشعر بأنها تريد أن تلعب دوراً للمساعدة في استقرار ليبيا مرة أخرى، وتعتقد بأنه من الأفضل أن يتم ذلك من خلال الوسائل السياسية، موضحا أنها تستخدم نفوذها لمحاولة إبقاء التركيز على المسار السياسي، حسب وصفه.

وعن إعادة فتح السفارة الأميركية في ليبيا، أشار نورلاند إلى أن الأمر لا يتعلق بالانتخابات ولكن باستقرار الأوضاع، لافتاً إلى أن الصدامات التي أسفرت عن مقتل 55 شخصاً في طرابلس الأسبوع الماضي كانت أمراً مقلقاً.

وأضاف نولاند أن فتح سفارتهم يتعلق أيضاً بالجانب المالي من أجل التأمين الجيد وهو أمر مكلف، معبرا عن أمله في أن تفتح سفارتهم في أقرب وقت ممكن أسوة بمعظم الدول الأخرى التي أعادت فتح سفاراتها في طرابلس، بحسب قوله.

المصدر: اندبندنت عربية

الانتخاباترئيسيريتشارد نورلاند

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الانتخابات رئيسي ريتشارد نورلاند إلى أن

إقرأ أيضاً:

جهاز دعم المديريات يحذر من “الفوضى” ويتوعد المخربين وسط دعوات للتظاهر ضد حكومة الوحدة

حذر جهاز دعم المديريات في المناطق مما وصفه بـ “حملات ممنهجة يقودها بعض ضعفاء النفوس تهدف إلى تحريض المواطنين على الفوضى والنهب والإضرار بالممتلكات”.

ويأتي هذا البيان في وقت تتصاعد فيه دعوات واسعة النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.

وأكد الجهاز في بيانه أنه “لن يتهاون مع كل من يحاول العبث بالممتلكات العامة والخاصة”، متوعداً بالتعامل “بكل حزم مع من يسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المساس بأمن البلاد والعباد”.

وشدد البيان على مضي الجهاز في طريقه “لبناء مؤسسة شرطية نظامية محترفة بعيدا عن ضوضاء وفوضى الميليشيات التى عاثت في ليبيا قتلا وإجراما وفسادا لأكثر من عقد من الزمان”، في إشارة إلى التحديات الأمنية التي واجهتها البلاد.

كما حذر الجهاز من “المندسين والمجرمين الذين يحاولون جرّ بلادنا الحبيبة إلى ما لا تحمد عقباه”، داعياً الجميع إلى “التحلّي بالوعي والمسؤولية” في ظل الظروف الراهنة.

وكانت مديرية أمن طرابلس، قد أعلنت فجر اليوم الجمعة، تلقيها معلومات تفيد باحتمال تسلل “عناصر مندسة” إلى مناطق التماس في العاصمة.

وأوضحت المديرية أن هذه العناصر تسعى لإثارة الفتنة وخلق توترات قد تؤدي إلى عودة الاقتتال، وتقويض حالة التهدئة القائمة.

المصدر: بيان.

جهاز دعم المديريات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • نائب إطاري يدعو السوداني إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي حضرت للقمة بمستويات أدنى
  • ليبيا.. ارتفاع عدد الوزراء المستقيلين من حكومة الدبيبة إلى 5
  • استقالة 3 وزراء من حكومة الدبيبة في ليبيا
  • مظاهرات حاشدة في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وسط تحذيرات من تصعيد العنف
  • الرئيس الألماني يدعو لإجراء مناقشات بشأن الهجرة
  • تنويه عاجل من الأرصاد بشأن الموجة شديدة الحرارة التي تضرب البلاد غدًا
  • جهاز دعم المديريات يحذر من “الفوضى” ويتوعد المخربين وسط دعوات للتظاهر ضد حكومة الوحدة
  • موهوزي كينيروغابا: أي مواطن يصوت ضد والدي موسيفيني في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله من البلاد