بالوثائق والمستندات… العبيدي يروي أحداث جريمة اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خــــاص
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، نسلط فيها الضوء -بالوثائق والمستندات- على أبشع جريمة اغتيال في تاريخ ليبيا، ألا وهي جريمة اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس على يد الإرهابيين المتطرفين.
يقصُ هذه القصة وينسج خيوطها، شقيق أحد الضحايا الذين كانوا برفقة اللواء العبيدي، ويبدأ صاحب القصة بالتعريف بنفسه قائلاً: أن الدكتور سعد العبيدي – أستاذ في علن الجيولوجيا الصناعية بجامعة بنغازي – عضو هيئة تدريس في قسم علوم الأرض
بدأ العبيدي القصة بالحديث عن الشهيد البطل، اللواء عبد الفتاح يونس، بالقول: ولد اللواء عام 1944 في الجبل الأخضر، وترأس أركان جيش التحرير الوطني الليبي، خلال ثورة 17 فبراير، ولهُ دورٌ مهم وبارز في قيادة معارك الثوار الليبيين، و لقد تجلّت مهمته الأساسية في تلك الفترة بتكون جيش وطني حقيقي يحمى ليبيا، كما أنهُ كان يرفض وبشكل بشكل قاطع تسليح المليشيات المسلحة، كما أنه تمسك بضرورة عدم تشكيل أي كيانات عسكرية موازية للجيش الوطني الليبي، ناهيك عن تشديده على ضرورة إخضاع المتطوعين من الثوار إلى التدريب المكثف خلال فترة قصيرة، وفق قوله.
يتحدث العبيدي ويبدأ بتوجيه أصابع الاتهام للمجّلس الانتقالي آنذاك، وقال: “نعتبرهم أولياء دم، مشتركين في هذه الجريمة الشنيعة”
وأخذ يسرد ملابسات الحادثة لقد كان اللواء عبد الفتاح يونس في جبهة -البريقة- وتم استدعاءه بطريقة مريبة اتسمت بالغموض، خصوصًا وأنه بعد الساعة 12 منتصف الليل، وأردف قائلاً لقد جرت عملية القبض بتعليماتٍ من الدكتور علي العيساوي وبعلم مسبق من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، وتم القبض بقوة السلاح!
يواصل الحديث لوكالتنا.. بعد أن قاموا بالقبض عليه بقوة السلاح، جرى نقل اللواء البطل إلى معسكر أبو عبيدة – إرهابي التابعة للمجموعة الليبية المقاتلة – وهي مجموعة من التشددين الإسلاميين بقيادة أحمد بوختالة.
يتابع الحديث لوكالتنا بالقول: لقد وجّهت هذه العناصر المتشددة تهمة الخيانة للواء، وهو ما يرفضه كافة الليبيين في كل شبر من ليبيا.
وعن طريقة الاغتيال يقول الدكتور سعد العبيدي: لقد تم اغتيال اللواء ورفاقه من قبل 4 إرهابيين، وذلك عبر قتلهم بعيارات نارية حتى نفدت مخازن أسلحتهم؛ وهو ما يجسد وحشية وتطرف تصرفاتهم التي لا تمتُ لإسلام بصلة، وذلك بقيادة أحمد بوختالة..
وقال العبيدي.. أذكر أسماء بعض المتورطين وهم:
علي زوبي
أحمد الكاديكي
العبيدي المنصوري؛ الذي جرى استدعاءه للمحكمة في البيضاء، واعترف بارتكابه هذه الجريمة النكراء.
كان هذا الجزء الأول من قصة الدكتور سعد العبيدي، وهو شقيق أحد الضحايا الذين كانوا برفقة اللواء العبيدي، حيثُ سرد لنا العبيدي مسيرة قيادة اللواء للجيش الوطني بعد اندلاع الثورة، وكيف دأب وعقد العزم على تكون جيش وطني حقيقي يحمى ليبيا، ورفض تسليح المليشيات المسلحة، ودعا إلى ضرورة عدم تشكيل أي كيانات عسكرية موازية للجيش الوطني الليبي، كما تحدث أيضًا عن لحظات القبض عليه من قبل الإرهابيين، وكيف نفذوا جريمتهم البشعة دون تردد.. ولمعرفة بقية التفاصيل تابعو معنا الأجزاء القادمة
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
محمد شبانة يروي سر عدم زواج عبد الحليم حافظ
روى محمد شبانة نجل شقيق المطرب الراحل عبدالحليم حافظ سبب عدم زواج العندليب طيلة حياته حتى وفاته.
وقال محمد شبانة فى لقاء مع برنامج عرب وود: الدكتور قال لعبدالحليم حافظ فسيولوجيا مفيش أي مشكلة تقدر تتجوز، لكن سيكولوجيا خطر عليك، لأن الجو ومشاكله اليومية ممكن تأثر عليك وترفع لك الضغط، وانت عندك دوالي المريء، ممكن تنزل في لحظة، وهي دي اللي أودت بحياته في الآخر.
وقد علّق محمد شبانة، ابن شقيق الراحل عبد الحليم حافظ، على بيان أسرة العندليب الذي صدر اليوم، بعدما تعرضت الأسرة لهجوم شديد خلال الأيام القليلة الماضية، عقب كشفها عن خطاب قالت إنه يثبت عدم زواج الراحل عبد الحليم حافظ والراحلة سعاد حسني، وهو ما نفته شقيقتها جانجاه. وقال: "بيان اليوم كان توضيحي، وذكرنا فيه كل التفاصيل، وقلنا إن الفنانة سعاد حسني لا نقصد الإساءة لها، لكن قصدنا نقول إنه حب لم يكتمل بزواج، وقلنا كل ما هو منطقي، وتساءلنا: لو قلتوا فيه زواج، هاتوا العقد ونكشف صحته لدى خبير؟ ولو حتى طلع مزيف، مش هنقاضيكم، لكن علينا التوقف في الحديث عن هذا الأمر".
وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "نكنّ كل الحب والاحترام للفنانة سعاد حسني وندافع عنها حتى أكثر من أسرتها. صحيح كان فيه حب، لكن لم يُكلل بزواج".
وحول توقيت ظهور الخطاب، قال: "أثناء ترتيب الكتب المملوكة لعبد الحليم حافظ، بما فيها من إهداءات، وجدنا الخطاب وسط الخطابات، وكان بخط يدها. مش قصدنا نسيء، إنما نوضح إنه حب لم يُكلل بالنجاح، وإنها كانت علاقة عفيفة شريفة، علاقة حد بيوصل حد لبر الأمان، مش أكتر من كده".
وأردف: "لا نقصد الإساءة لها بل ندافع عنها، ولو قلنا إن العقد مزيف، فده دفاعًا عنها من أي شخص يريد التشهير بسمعتها وسمعة الراحل العندليب عبد الحليم حافظ".
وانتقد الحديث عن زواج عرفي لمدة ست سنوات قائلاً: "الحديث عن زواج عرفي ست سنوات، كيف سيحدث؟ معقول كل الفترة دي محدش يعرف؟ حتى الإعلامي مفيد فوزي قال في آخر حوار له، إنه لم يتزوج لأنه كان يعاني من بعض الأمراض".
وقال: "سعاد حسني ست الكل وشرف، وأي حد في الدنيا يتمنى يتزوجها، ولو كان صحيح، هنبارك ونتشرف، لكن ما حصلش".
وحول التسجيلات الصوتية، قال: "لدينا بالفعل تسجيلات صوتية لعبد الحليم حافظ، بيقول فيها إن حبيبته سعاد وصلها لبر الأمان، لكن الحب شيء والزواج شيء آخر. والتسجيلات تحمل كل شيء، حتى السيدة التي اعتبرها حب حياته، وتمنى الزواج منها، وحزن عليها بعد وفاتها، ولبس دبلتها لآخر يوم".
وعن مصير التسجيلات، قال: "أعطيناها لشركة محترمة جداً تعمل على إنتاجها في شكل برنامج درامي يسرد حياته من بدايتها حتى نهايتها، ودراسته، وكل شيء، وعلاقته بعبد الناصر والسادات، كل شيء قاله".
وعن التوقيت، قال: "عند الانتهاء منها، سيكون موعد صدورها إما في ذكرى ميلاده أو وفاته بحسب التوقيت حينها".