تناول التفاح كل يوم .. فوائد مذهلة تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف عالم الأغذية الدكتور فنسنت كاندراويناتا عن الفوائد التي يمكن أن يقدمها التفاح لصحة الدماغ، وأشار أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يحسن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال هذا الباحث الصحي في سيدني إن تناول المزيد من التفاح يمكن أن "يساعدك على تذكر المكان الذي وضعت فيه مفاتيح سيارتك"، لأنه يحتوي على فيتامينات ومعادن مرتبطة بالحفاظ على الذاكرة.
وقال إن الفاكهة غنية بالفينولات، مثلاً الفلافونويد، تلك التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر عن طريق حماية الدماغ من المواد الضارة.
وقال الدكتور فنسنت إن مركبات الفلافونويد يمكن العثور عليها أيضا في العديد من الفواكه والخضروات الأخرى، وهي أيضا عامل قوي مضاد للأكسدة يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.
واستشهد فنسنت بدراسة أمريكية أجريت على 2800 مشارك تتراوح أعمارهم حول الـ50 عاما، ووجدت أن أولئك الذين تناولوا كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويد كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر والخرف المرتبط به على مدى 20 عاما بمرتين إلى أربع مرات.
وتعد الفلافونويد مركبات فينولية توجد في فواكه مثل التفاح والكمثرى والخضروات مثل الكرنب والسبانخ.
وأظهرت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الفلافونويدات الغذائية وفئتها الفرعية الفلافونول قد يرتبط به تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأوضح أن تناول كميات كبيرة من التفاح يمكن أن يمنح الجسم الفيتامينات والمعادن المهمة التي تحمي خلايا الدماغ من السمية العصبية التي يمكن أن تؤدي إلى مثل هذه الاضطرابات التنكسية العصبية.
ويمكن أن تحدث السمية العصبية نتيجة التعرض للمواد المستخدمة في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاجات الدوائية أو حتى التعرض للمعادن الثقيلة مثل الزئبق وبعض المضافات الغذائية والمبيدات الحشرية والمذيبات الصناعية والتنظيفية ومستحضرات التجميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح تناول التفاح الدماغ الزهايمر مرض الزهايمر الفوائد الذاكرة الفواكه یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي شهير يعزز صحة الدماغ.. تعرف عليه
ذكرت مجلة Journal of Neurochemistry أن دراسة أجراها علماء من جامعة ميسوري الأمريكية كشفت عن فوائد حمية غذائية شهيرة في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف.
وكشفت الدراسة أن اتباع حمية الكيتو قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، من خلال تأثيرها المشترك على الأمعاء والدماغ.
وأظهرت التجارب على فئران التجارب أن النظام الغذائي زاد عدد البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus johnsonii و L. reuteri، في حين انخفضت مستويات الكائنات الدقيقة الانتهازية الممرضة. وارتبطت هذه التغيرات بتحسين وظائف الميتوكوندريا، توازن النواقل العصبية، واستقلاب الدهون في الدماغ، وهي عوامل مهمة للصحة الإدراكية.
وكان التأثير ملحوظا بشكل خاص لدى إناث الفئران الحاملة لجين APOE4، حيث ساعدت الحمية على استعادة تنوع الميكروبات في الأمعاء وعودة مؤشرات استقلاب الدماغ إلى مستويات طبيعية.
ويرى الباحثون أن حمية الكيتو قد تشكل استراتيجية غذائية شخصية لتقليل خطر الأمراض العصبية التنكسية، خاصة لدى النساء المعرضات وراثيًا للإصابة بمرض ألزهايمر.
ورغم فوائدها، حذرت بعض الدراسات من مخاطر محتملة، إذ أشارت تجربة جامعة الصحة في تكساس إلى أن الحمية قد تزيد من شيخوخة الخلايا والإجهاد التأكسدي لدى ذكور الفئران.