السادات يدعو للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ويؤكد: مقاطعتها قرار خاطيء
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن المشاركة السياسية أمر هام للغاية.
وقال "السادات" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية TeN مساء السبت، "ان مقاطعة الإنتخابات البرلمانية قرار خاطيء، لأن الوجود داخل البرلمان ضروري، لأنه من دون تمثيل حزبي، لا يكون للحياة السياسية معنى حقيقي.
وعلّق على تطورات قانون الإيجار القديم، قائلا:"بحاجة إلى إعادة نظر شاملة، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه الحكومة بمراجعة بعض مواده لضمان السلم المجتمعي".
وأضاف أن الفترة الانتقالية المحددة بخمس سنوات تحتاج إلى إعادة نظر، مطالبًا بتمديدها لتكون أكثر واقعية وعدالة، مشيدًا بعقد البرلمان لجلسات استماع بين الملاك والمستأجرين لمراعاة حقوق الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب اخبار التوك شو الانتخابات البرلمانية صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح والنهضة يجتمع بلجنة إدارة الانتخابات لمتابعة الاستعدادات البرلمانية
عقد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، اجتماعًا موسعًا مع لجنة إدارة الانتخابات بالحزب، برئاسة النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، وبمشاركة النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور فريد مناع، نائب رئيس الحزب للتقييم والمتابعة، والدكتور أيمن زكي، أمين التنظيم والعمل الميداني، والدكتور خالد الشربيني، أمين العضوية.
الاستعداد للانتخابات البرلمانيةوخلال الاجتماع، استعرض النائب محمد إسماعيل الإستراتيجية العامة لعمل اللجنة في المرحلة المقبلة، والتي تستهدف اختيار الكفاءات المؤهلة لتمثيل الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك وفق معايير دقيقة تضمن تمثيلاً نوعيًا يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من دور الحزب تحت قبة البرلمان.
كما أكدت تقارير اللجنة أن الحزب استقبل خلال الأيام الماضية عشرات الطلبات عبر الاستمارة الإلكترونية التي أُطلقت مؤخرًا، ما يعكس تزايد الاهتمام بالمشاركة السياسية تحت مظلة الحزب.
مقابلات قبل الانتخاباتمن جانبه، أشار الدكتور هشام عبد العزيز إلى أن اللجنة ستباشر قريبًا إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين للترشح، بهدف التعرف عن قرب على مؤهلاتهم، ومدى جاهزيتهم ورؤيتهم لخوض الاستحقاق البرلماني، فضلاً عن تقييم مدى إلمامهم بتحديات دوائرهم الانتخابية وأبرز المشكلات التي تواجهها.