5 باقات متنوعة لدعم وتمكين أعضاء «إنتاج» في الشارقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أخبار ذات صلة تسهم دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة في دعم مشاريع الأسر المنتجة المنتسبة إليها، من خلال عددٍ من المبادرات والبرامج التي تطلقها بشكل دوري عبر مركز «إنتاج» التابع للدائرة، وقد بلغ عدد الرخص للأسر المنتسبة للمركز نحو 95 رخصة معتمدة.
وقالت مريم أحمد الحمادي مدير مركز الشارقة للعمل والإنتاج المنزلي: يدعم «مركز إنتاج»، الأسر المنتجة المنتسبة للدائرة من خلال خمس باقات مختلفة ومتنوعة، حيث من خلالها يتم تدريب الأسر ودعمها لخوض تجربة المشاريع، وهي باقة طيب للبخور والعطور، وباقة أطايب للمأكولات، وباقة مهرة للحرف التراثية، بالإضافة إلى باقة إبداع للمشغولات اليدوية، وأخيراً باقة أناقة للأزياء والإكسسوارات.
وأضافت: تنبثق مشاريع الأسر المنتجة من هذه الباقات التي تتوافق مع الترخيص الصادر من دائرة التنمية الاقتصادية، وهي رخصة اعتماد، وقد يبلغ عدد أعضاء مركز إنتاج حالياً نحو 95 عضو مرخص، وهناك إقبال ملحوظ من قبل الأسر على الدخول في جانب الأعمال، وهو أمر مبشر.
وتابعت الحمادي: يقدم المركز عدداً من الخدمات والمبادرات النوعية لدعم وتمكين هذه الأسر من خلال تأهيل وتدريب الأسر المنتجة، من خلال تقديم ورش متخصصة بالتعاون مع معاهد تدريب المعتمدة وتنمية المهارات التي لدى الأسر وتطويرها، بما يتناسب مع الباقة الخاصة بهم، وإشراكهم في المعارض والفعاليات التي من شأنها الترويج والتسويق للأسماء التجارية الخاصة بالأعضاء، بالإضافة إلى تقييم المنتجات وتطويرها بما تناسب مع السوق المحلية المتغيرة، والتسويق والترويج للمشاريع، فضلاً عن ابتكار أساليب بيع جديدة منها المتجر الإلكتروني لمركز إنتاج ومتجر «إنستغرام» و«الواتساب» الخاص بالأعمال.
وقالت: إيماناً منا بأهمية الإنتاج المنزلي لما فيه من فرص لزيادة الدخل وتمكين الأسر محدودة الدخل، فقد أنشئ مركز إنتاج سنة 2009 للمساهمة في رفع المستوى الاقتصادي للمستفيدين في دائرة الخدمات الاجتماعية. وتعتمد النظرة التقليدية للمنزل بأنه مكان للإقامة والسكن فقط، غير أن الواقع أثبت أنه يمكن استغلاله كمقر اقتصادي للبدء بالمشاريع الصغيرة، بما لا يتعارض مع أساس السكينة وراحة الأسرة. فكم من مشاريع عالمية انطلقت فكرتها من المنزل لتخدم شرائح المجتمع كافة في العالم وأصبحت ذات قيمة سوقية كبيرة.
ومن أهم المشاريع التي يقدمها مركز «إنتاج» التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، مشروع المتجر الإلكتروني تحت مسمى «متجر إنتاج الإلكتروني»، وهو عبارة عن متجر يتم من خلاله عرض منتجات الأعضاء المسجلين من قبل المركز، ويقوم المركز بجميع الإجراءات الخاصة بالبيع، وتوصيل الطلبات وتحويل المبالغ للأعضاء.
خدمة
كما يقدم المركز خدمة «التسوق المتنقل»، وهي خدمة يقدمها المركز من خلال طلب العميل نوع من الباقات، ويتم إرسال المنتجات الخاصة بالباقة لمكان وجوده وعرضها عليه، ليتم اختيار ما يرغب، وتكون عملية الدفع عن طريق الدفع الإلكتروني أو النقدي، بالإضافة إلى خدمة «الواتس آب» الخاص بالأعمال، إذ يتم عرض المنتجات وتتم عملية البيع عن طريق الطلب المباشر، فضلاً عن متجر «الانستغرام»، الخاص بمركز إنتاج والذي يتم من خلاله عرض المنتجات، وتتم عملية البيع عن طريق الطلب المباشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الأسر المنتجة الأسر المنتجة مرکز إنتاج من خلال
إقرأ أيضاً:
تجارب أسر ملهمة في جلسة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، جلسة حوارية نوعية تحت عنوان «قصص نجاح ملهمة لأولياء الأمور»، وذلك بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وذلك في إطار حرص المجلس على دعم الأسرة وتمكينها، وتعزيز التكامل المجتمعي بين المؤسسات التربوية والاجتماعية في خدمة فئة ذوي الإعاقة.
وافتتحت الجلسة التي عقدت أمس الأول بمساحة حوارية إنسانية دافئة، تُعلي من قيمة التجربة الفردية وتحوّلها إلى مصدر إلهام وقدوة، حيث شاركت خلود خميس الجنيبي، في تقديم الجلسة وإدارتها، موفرة بيئة تفاعلية أتاحت للحضور التواصل المباشر مع نماذج مشرّفة من أولياء الأمور الذين خاضوا تجارب ثرية مع أبنائهم من أصحاب الهمم.
وقد استضافت الجلسة سارا نور ونادية العتيبي، وهما من أولياء الأمور الذين يمثلون نموذجاً حياً للإرادة والصبر والمثابرة، حيث قدمتا تجربتين واقعيتين نابضتين بالأمل والإصرار.
وقد لاقت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين ثمّنوا هذه المبادرة النوعية.
تناولت المتحدثتان تفاصيل رحلتهما مع التحديات اليومية، وكيف استطاعتا أن تواجها ظروفاً معقدة بصبر وعلم وتعاون مع الجهات المختصة، حتى نجحتا في تحقيق خطوات فارقة في مسيرة أبنائهما، سواء على الصعيد التعليمي أو الاجتماعي أو النفسي.
وأبرزت المشاركتان أهمية الثقة بقدرات الأطفال، والدور الجوهري للأسرة في بناء بيئة حاضنة داعمة، لا تكتفي بالعاطفة، بل تسندها المعرفة والتخطيط والمتابعة المستمرة.