مهرجان الدوحة السينمائي يسلّط الضوء على الأصوات العربية المؤثرة خلال دورته المقبلة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أكدت مؤسّسة الدوحة للأفلام على التزامها الراسخ بدعم المواهب العربية، وذلك من خلال تقديم عرض مميز يسلّط الضوء على القصص المؤثرة والأصوات الجديدة الجريئة من المنطقة، ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل.
وتضم مسابقة الأفلام الدولية الطويلة في المهرجان فيلمين من بينهما "مملكة القصب" واللذين يعكسان تنوّع وثراء السينما العربية وتأثيرها العالمي المتنامي، فيما تأخذ فعالية "أصوات السعودية" الجمهور في رحلة موسيقية لمواهب صاعدة من المنطقة، مقدّمة لمحة أصيلة عن ثراء الثقافة السعودية وإبداعها وفنونها.
وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم: "لطالما كان السّرد القصصي بمثابة القلب النابض للثقافة العربية، ووسيلةً لحفظ الذاكرة، ومشاركة الحكمة، وتعزيز الروابط الإنسانية، وفي هذا الإطار، تعدّ مؤسسة الدوحة للأفلام القوة الدافعة للعصر الذهبي للسينما العربية، حيث دعمت الأصوات التي تشكل مستقبل الفنّ في العالم، فقصصنا تفوح بعبق التاريخ وتحمل آمال المستقبل، ويسعدنا بأن يتفاعل جمهور مهرجان الدوحة السينمائي مع جمال وقوة هويتنا".
ومن بين الأفلام العربية المشاركة في مسابقة الأفلام الدولية الطويلة، فيلم "مملكة القصب" من العراق، الولايات المتحدة، قطر، للمخرج حسن هادي.
كما تضم المسابقة أيضاً مجموعة من الأعمال العربية المميزة التي أُعلن عنها سابقاً، من بينها، مع حسن في غزة، كان يا ما كان في غزة، الخرطوم، وملكة القطن.
أما فعالية "أصوات السعودية"، فتجمع نخبة من المواهب السعودية المبدعة، التي تقدم للجمهور لمحة عن المشهد الموسيقي السعودي من خلال عروض تعبّر عن قضايا إنسانية عالمية مثل الهوية، والعزيمة، والتغيير.
ويعكس مهرجان الدوحة السينمائي الطموح والتنوع الثري الذي تتمتع به المنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والحوارات الملهمة والأنشطة التفاعلية، الأمر الذي يوفر للجميع في الدوحة تجربة ثقافية مشتركة وهادفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة مهرجان الدوحة السینمائی
إقرأ أيضاً:
طرح البوستر الرسمى لفيلم 50 متر قبل عرضه بمهرجان الجونة السينمائي (شاهد)
كشف صناع فيلم 50 متر عن البوستر الرسمي للعمل قبل عرضه العربي الأول بالدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، وهو من إخراج يمنى خطاب والذي تظهر فيه المخرجة وهي عائمة على سطح مياه حمام السباحة، حيث تدور أحداث الفيلم مع توجيه يمنى كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.
وتعليقًا على عرض الفيلم في المهرجان قالت يمنى خطّاب: "مشاركة حكايتي في وطني وبين الناس الذين يهمّونني أكثر، تُعدّ دائمًا أمرًا مميزًا ومثيرًا، كما أنني متشوق لمعرفة كيف سيتلقى الجمهور المصري الفيلم، وكيف سيتفاعل مع أسئلته وموضوعاته".
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية مسابقة Next: Wave، ويجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر وباتريشيا دراتي.