بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة "اليوم العالمي لحماية الطفل" أن تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية يعدان من الأولويات الوطنية الشاملة في روسيا.
ووجه الرئيس بوتين كلمة للمشاركين والضيوف في الفعاليات المخصصة بهذه المناسبة، شدد فيها أن "تحسين مستوى رفاهية المواطنين، وتعزيز القيم الأسرية، وتربية الأطفال، وتهيئة الظروف لاكتشاف مواهبهم — هي أولويتنا الوطنية الأساسية".
وأضاف بوتين في البرقية المنشورة على موقع الكرملين: "إن مستقبلنا وتعزيز دولة روسيا وسيادتها يعتمدان بشكل مباشر على العمل المنسق والشراكة المثمرة بين الدولة والمجتمع في هذه القضايا المصيرية".
وأشار إلى أن يوم حماية الطفل مشبع بدفء خاص وإخلاص، ويحتفل به على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بينما تظل موسكو بصورة تقليدية مركزا رئيسيا للاحتفالات والفعاليات.
ووفقا لكلمة الرئيس، ستستقبل العاصمة الأطفال القادمين من مختلف مناطق روسيا، بالإضافة إلى قرغيزستان وبيلاروس، بكل ترحاب.
ولفت الرئيس إلى أن الصندوق الروسي لرعاية الأطفال قد أعد للضيوف برنامجا غنيا ومتنوعا، حيث سيتمكن الأطفال من زيارة المسارح والمعارض والمتاحف وقاعات الحفلات، والتعرف على تاريخ العاصمة ومعالمها السياحية.
واختتم الرئيس كلمته بالقول: "وبالطبع، فإن الدعم الفعال الذي يقدمه الصندوق لأطفال المشاركين في العملية العسكرية الخاصة يستحق كل تقدير"، متمنيا للضيوف أجواء احتفالية وانطباعات لا تنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي تربية الاطفال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان