العرفي: جلسة البرلمان سيتم خلالها فرز المترشحين وتحديد موعد تنصيب رئيس الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
????️ بنغازي | جلسة برلمانية لإعلان المترشحين لمنصب رئيس الحكومة
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي إن جلسة البرلمان التي تُعقد اليوم في مدينة بنغازي ستُخصص لإعلان أسماء المترشحين الذين استوفوا شروط الترشح لرئاسة الحكومة، وذلك تمهيدًا لانطلاق مراسم تنصيب الرئيس الجديد.
???? استكمال خطوات الترشح والتنصيب ????
العرفي أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الجلسة تُعد استكمالًا لما بدأه المجلس من استماع للمترشحين ومنحهم مهلة لتوفير التزكيات والشروط القانونية، مشيرًا إلى أن الأسماء المستوفية سيتم الإعلان عنها رسميًا.
???? تنصيب الرئيس بعد ضمانات أممية ????️
وأكد أن مراسم التنصيب ستنطلق فور الحصول على ضمانات دولية والتشاور مع بعثة الأمم المتحدة، في إطار ترتيبات إضفاء الشرعية الدولية على الحكومة المقبلة.
???? تأكيد على المسار التكميلي مع بقية الأطراف ????
وأشار العرفي إلى أن حكم المحكمة المتعلق بشرعية خالد المشري في رئاسة المجلس الأعلى للدولة، ساهم في دفع البرلمان للمضي قدمًا في هذه الإجراءات، مؤكدًا أن التعديل الدستوري الثالث عشر لن يتم بشكل أحادي من البرلمان، بل ضمن مسار تكاملي مع بقية المؤسسات.
???? عدد المترشحين قد يتراوح بين 4 و7 ????
كما أوضح أن مجلس النواب استمع لكل المترشحين حتى من لم يستوفوا الشروط، بهدف إتاحة الفرصة لعرض برامجهم، مرجّحًا أن يكون عدد المترشحين المستوفين بين 4 إلى 7 مترشحين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتعمق انقسامات حادة بين القوى السنية في العراق خلافاتها حول منصب رئيس البرلمان المقبل، في ظل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم الخريطة السياسية للبلاد.
وبعد إعلان نتائج الاقتراع في نوفمبر الماضي، حصدت الأحزاب السنية مجتمعة نحو 77 مقعدًا، لكن التوزيع بين تحالفات مثل “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي الذي نال 36 مقعدًا، و”السيادة” لخميس الخنجر بـ15 مقعدًا، و”عزم” بـ15 أخرى، أبرز التباينات الداخلية التي تهدد بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتردد صدى هذه الخلافات في اجتماعات المجلس السياسي السني، الذي يضم ستة أطراف رئيسية، حيث يتنافس الجميع على المنصب الذي يُعد رمزًا للمحاصصة الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
من جانب آخر، لجأ القادة السنة إلى الدوحة كملاذ لتسوية خلافاتهم، مما يعكس عمق الشقاق الذي يفوق القدرة على الحل الداخلي.
وفي خطوة تكشف عن ضعف التنسيق المحلي، عقد اجتماع في العاصمة القطرية جمع الحلبوسي والخنجر، برعاية امير قطر، لكن النتيجة بقيت غامضة.
ويُعد هذا اللجوء إلى قطر جزءًا من نمط متكرر، إذ اعتمدت القوى السنية تاريخيًا على الدوحة أو أنقرة لتجاوز أزماتها، كما حدث في جولات سابقة من تشكيل التحالفات الانتخابية، حيث ساهمت الوساطات الخارجية في رسم معالم التفاهمات الداخلية.
وبالتوازي، يبرز اعتماد القيادات السنية على قطر وتركيا كدليل قاطع على ضعفها وعجزها عن توحيد صفوفها داخليًا. في الدوحة، حيث يلعب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دور الوسيط البارز، أكد اللقاء المنفصل مع الخنجر والحلبوسي في 9 ديسمبر الدور القطري في توجيه القوى السنية .
أما أنقرة، فقد دخلت خط الوساطات بشكل أكثر وضوحًا، من خلال جهودها في تشجيع تحالف سني موحد، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الحلبوسي والخنجر.
في هذا السياق، يُعد اجتماع الدوحة مؤشرًا واضحًا على حجم الخلاف السني بشأن اختيار رئيس البرلمان، واستمرار للدور القطري في توجيه مسار القيادات السنية داخل العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts