أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متحدث «أونروا»: لا يمكن توزيع مساعدات في غزة دون الوكالة
قال عدنان أبو حسنة متحدث وكالة أونروا، إن توزيع المساعدات في قطاع غزة لا يمكن دون الوكالة التي لديها القدرة لتغطية مناطق عديدة في القطاع.
وأكد «أبو حسنة»، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن الأونروا لديها الموظفون والمخازن والمعلومات والقدرات اللوجستية، وتتم عملية التوزيع بتنسيق مع الوكالة، ولن يدخل إلى القطاع الدقيق فقط بل توجد احتياجات كبرى للأدوية والمستلزمات الطبية والوقود مع تنوع المواد الغذائية؛ لأن القطاع به مجاعة حقيقية.
وأكمل متحدث الأونروا، أننا نحتاج استمرار إدخال المساعدات بشكل متواصل لمدة 3 شهور على الأقل بمعدل 600 شاحنة يوميا، ولدينا في الوكالة 6 آلاف شاحنة تكفي القطاع كمواد غذائية لمدة 3 شهور، كذلك توجد شاحنات يحركها الهلال الأحمر المصري وأخرى من الأردن، لكن الاستمرارية هي الأهم في هذا الشأن.
أونرواغزةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.